قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الاشراف، وعضوية القاضيين علي بن خليفة الظهراني والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر عبدالله محمد حسن، تأجيل قضية متهم بالسرقة بالإكراه إلى جلسة 11 أغسطس/ آب 2015 لندب محام للمتهم الذي يعمل حارس أمن.

وتتمثل تفاصيل القضية الى أن سيدة بحرينية قد تقدمت ببلاغ إلى الشرطة أفادت فيه، بأنه أثناء نومها في شقتها بمنطقة اللوزي، فوجئت بشخص ملثم ينزع عنها اللحاف وكان ممسكا بسكروب في يده، مهددا إياها بالقتل إذا صرخت أو نطقت بكلمة، فأطاعته والتزمت الصمت، وبدا هو يسرق أغراضها أمام عينيها، فسرق هاتف جالكسي نوت 2 و900 دينار، و2 كاميرا قيمتهما 560 دينارا، ودبلة ذهبية بـ80 دينارا، وتركية بـ30 دينارا و20 دينارا من محفظتها الشخصية.

وقالت إنها بمجرد خروجه من البيت قامت بفتح النافذة والصراخ طالبة النجدة من الجيران، وعندما حضرت الشرطة أبلغتهم أن السارق هو جار لها في شقة بنفس البناية، وأنها تعرفت عليه من صوته وعينيه. تم اكتشاف بصمات المتهم على بعض أثاث الغرفة، فأسندت إليه النيابة تهمة السرقة بالإكراه.