العدد 4694 - الثلثاء 14 يوليو 2015م الموافق 27 رمضان 1436هـ

صفقة إيران والفرصة السانحة

عبدالنبي العكري comments [at] alwasatnews.com

ناشط حقوقي

هل تفتح صفقة إيران النووية التاريخية، الطريق لتسوية شاملة لوضع حدٍّ للحروب والصراعات في المنطقة العربية، من المغرب إلى البحرين، والتي هي في جزء منها نتاج العلاقات غير الطبيعة ما بين إيران من ناحية والغرب ومجلس التعاون الخليجي ودول أخرى في المنطقة وفي مقدمتها «إسرائيل»؟

لاشك أن تداعيات الاتفاق النووي الإيراني التاريخي، سيتعدى قبول العالم، وخصوصاً وكالة الطاقة الذرية والغرب وأميركا بالتحديد، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران، والقبول بإيران في المنظومة الدولية سياسياً واقتصادياً، الأمر سيتجاوز ذلك إلى فتح آفاق أمام احتواء الصراعات في المنطقة العربية والجوار، ثم حلحلتها وأخيراً حلها، ومن ذلك الحروب في العراق وسورية وليبيا واليمن، والنزاعات المسلحة في الباكستان ولبنان ومصر وتونس، وفي قلبها الحرب ضد المنظمات التكفيرية الإرهابية وفي مقدمتها دولة «داعش» و«النصرة»، وغيرها من المنظمات التكفيرية المتطرفة؛ وكذلك إرجاع تنظيمات مسلحة مثل حزب أنصار الله (الحوثيين) إلى الوضع الطبيعي، أي حركة سياسية، تعمل في إطار العمل السياسي المشروع.

وبالنسبة للخليج العربي، فإنها كان للأسف ساحة مواجهة بين الطرفين الإيراني والخليجي، حيث شهد ثلاثة حروب كبرى خلال ربع قرن، إضافةً إلى نزاعات أقل في جميع الدول المطلة على ضفتيه. ويمكننا أن نتصور أن تسوية تاريخية بين دول الضفتين بقيادة إيران والسعودية حيث تلعب سلطنة عمان دور «الميسّر»، يفتح الباب أمام تسويات للمشاكل الإقليمية الأخرى. ولنتصور الآفاق الواسعة لتعاون إيراني خليجي عربي، على غرار العلاقات القائمة بين الدول المطلة على بحر البلطيق أو حتى العلاقات القائمة بين الضفتين في بداية القرن العشرين.

لنتصور شراكةً سياسيةً واقتصاديةً بين دول مجلس التعاون التي تمتلك ثلاثة آلاف مليار في صناديقها السياسية، إضافةً إلى مليارات أخرى لدى القطاع الخاص، يمكن استثمار بعضها في السوق الإيراني المتعطش للاستثمار في بلد الثمانين مليوناً، وثروات طبيعية هائلة تنتظر الاستثمار، وفي مقدمتها قطاع النفط والغاز. ولنتصور ملايين السياح الخليجيين يتدفقون إلى إيران، ولنتصوّر مئات العبّارات ما بين الموانئ المتقابلة عبر الخليج، حيث يمكن لأيٍّ كان أن ينتقل مع سيارته منطلقاً عبر البلد الآخر. ولنتصور الأجواء المفتوحة للطيران لمواطني الضفتين والمقيمين دون «فيزا» وحواجز.

ولنتصور بالمقابل، تدفق الصادرات الإيرانية إلى الخليج، وهي لا تقتصر -كما يتصور البعض- على الفستق والسجاد والفواكه فقط، بل المنتجات الصناعية المنافسة بعد تطوير سريع للصناعات الإيرانية بفعل الاستثمار والتحديث، ومن ذلك السيارات والكمبيوترات وغيرها؛ وبالطبع الغاز حيث تحتاج دول الخليج إليه بكميات متزايدة بدلاً من المشاريع الخيالية باستيراده من روسيا.

بالطبع فإن تعاوناً إيرانياً وخليجياً ضمن الأوبك، وتعاون الصناعات النفطية ومنتجاته فيما بين الطرفين، يعيد القوة إلى الأوبك، ودورها العالمي في استقرار سوق النفط العالمية وعوائد عادلة، بعد أن انحدر دور هذه المنظمة، وتهاوت الأسعار. والعلاقات لا تقتصر على الجوانب السياسية والاقتصادية، بل تمتد إلى التعاون والتبادل العلمي والثقافي والحضاري، لشعبين تربطهما وشائج تاريخية ودينية.

نحن في البحرين من أول الناس الذين نتطلع إلى مباشرة سريعة لمحادثات ما بين إيران ومجلس التعاون الخليجي لحل المشاكل العالقة، لأننا من أوائل ضحايا هذا الصراع، وبالطبع فمسئولية الأطراف المحلية وبالتحديد السلطة والمعارضة هي الأساس، والذي يمكن على أساسه دعم الأطراف الإقليمية والدولية.

إيران وبعد تطبيق مترتبات هذا الاتفاق التاريخي، ستتحول إلى مارد اقتصادي صناعي يمكن أن يوظف إمكانياته في النهوض ليس بإيران فقط، ولكن المنطقة برمتها، وتعيد الصراع ضد العدو الصهيوني إلى مكانته كأولوية وحيدة. كما أن تطبيعاً إيرانياً خليجياً عربياً للعلاقات، يساعد أيضاً في المفاوضات والحوار لحل باقي الصراعات في المنطقة، على ضوء ترابط المشاكل وكون السعودية هي التي تقود جامعة الدول العربية، وكون الطرفين الإيراني والسعودي طرفين في جميع نزاعات المنطقة.

إن الوطن العربي ينزلق نحو فوضى مدمّرة، حيث تتمدد دولة «داعش» خارج العراق وسورية إلى عدد من الساحات مثل مصر وليبيا واليمن ولبنان والخليج، وهي لا تعترف بالحدود القائمة، ولا السيادة الوطنية، ولا الأنظمة الحاكمة، فهي ترى تكفر كل من لا يكون في صفوفها. وإلى جانب «داعش» هناك تيار تكفيري جارف، وخلايا تكفيرية منتشرة على امتداد الوطن العربي ودول الجوار، وهناك موجةٌ طائفية تجتاح الوطن العربي، وموجة كراهية لا سابق لها بين مكونات الأمة القومية والدينية، بسبب انحدار مكانة العرب في النظام العالمي حتى أصبح معروفاً عن العرب تصدير الكراهية والإرهاب.

وعلى الصعيد الداخلي، فإن هناك تدهوراً في الأوضاع الاقتصادية، ما ينعكس سلباً في أزمات واضحة كالبطالة والفقر والتهميش، وتراجع نوعية الخدمات مثل التعليم والصحة والنقل والمياه، وظواهر خطيرة مثل التصحر والتلوث وغيرها.

مطلوب مفاوضات ما بين إيران وجامعة الدول العربية ولكن برؤية استراتيجية واضحة من قبل الجامعة، وقيادة مسئولة بعد أن تحوّلت الجامعة إلى ما يشبه الجثة الهامدة. نعم، هناك تراكم من المشاكل والخلافات، وهناك على الأرض قوى مشتبكة بالسلاح والسياسة والاقتصاد، وهناك تعبئة خاطئة طوال عقود وخصوصاً من قبل أنظمة ومؤسسات دينية وسياسية عربية ضد إيران، وتصويرها بأنها العدو الرئيسي، وذلك لا ينفي وجود أطراف في إيران ذات نزعة شوفينية واستعلائية ضد العرب، ولكن تجربة دولٍ كانت في حروب ضروس كما هو حال الدول الأطراف في الحرب العالمية الثانية وفي حرب الهند الصينية مثلاً، نراها وقد تحوّلت إلى أصدقاء بل وحلفاء، ما يثبت أنه يتوجب على العرب والإيرانيين أن يبنوا على ميراثهم التاريخي الإيجابي، لتجديد هذه العلاقات بمنظور عصري وقاعدة راسخة، وربط للمصالح والوشائج الإنسانية وقت ساعة الحقيقة، وعلى الجميع التحلي بالمسئولية، فالاتفاق التاريخي فرصة تاريخية يجب اغتنامها.

إقرأ أيضا لـ "عبدالنبي العكري"

العدد 4694 - الثلثاء 14 يوليو 2015م الموافق 27 رمضان 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 7:58 ص

      نسالم من يسالمنا

      المقال يحاول ابراز ايران في ثوب الحمل الوديع الذي عانى طويلا من الحصار الاقتصادي والقطيعة السياسية مع دول الجوار .قبل الهرولة الخليجية التي يتمناها الكاتب نحو ايران ارجو منه ان يراجع التصريحات العدائية التوسعية للمسؤولين الايرانيين تجاه دول الخليج لاسيما السعودية والبحرين والجلاء عن جزر الامارات المحتلة وايقاف الدعم عن الحوثيين والكف عن أحلام الغزو لدول الجوار والعدول عن تسمية الخليج " بالفارسي" ....و..و..و . أمام ايران الكثير لتقوم به قبل أن تنعم بالسلام والرخاء وصداقة الجيران

    • زائر 33 زائر 32 | 3:26 م

      الخليج الاسلامي

      نسالم من يسالمنا او نسالم من يركع ويخضع لنا وياويل من يرفع عينه في عينه

    • زائر 29 | 6:44 ص

      لغة الواقع شيئ والتمني شيئ اخر

      اقتبس من المقال هذا المقطع(وتعيدالصراع ضد العدو الصهيوني إلى مكانته كأولوية وحيدة)وبهذا الكلام تقول الى الحكام اضربوا رؤسكم بالفاس حتى ياتيكم الكناس يجفف دماءكم وهذا ياستاذ عبدالنبي مستحيل يحدث إلا اذا انتفت الوظيفة واصبحنا اصحاب قرار سيادي ياسيد عبد النبي وشكرا لك على الاجتهاد فانت في كلا الحلتين مأجور على هذا الجهد.

    • زائر 27 | 5:19 ص

      إيران ازدهرت وتطورت بالعلم والعمل وتركت الآخرين ينبحون

      اما الدول العربية دمار وسجون وحروب وهم العروبة والإسلام انفقوا المليارات لتدمير بعضهم البعض حتى باتوا دولا لانتفاع الغرب من اموالهم

    • زائر 22 | 3:57 ص

      شيطنة إيران

      عمل الإعلام الغربي على شيطنة إيران منذ عقود وقد فلحت في ذلك من خلال المنابر الإعلامية العربية والمنابر الدينية
      والسبب في شيطنتها حتى تحكم الدول الغربية سيطرتها الثقافية والاقتصادية والعسكروية السياسية على دول الخليج
      وفعلت ذلك بنجاح وسقط العرب في المستنقع الرجعي الذي أراد لها الغرب
      بينما إيران واصلت عملها بجد واعتماد على قدراتها ل]اتي يوم أمس ليتوج جهودها
      والسؤال ماذا جنى العرب الخليجيون
      رجعية سياسية وانحسار اقتصادي وتخلف ثقافي وهواجس امنية وشعوب مرتجفة وقرار مسلوب
      ولا زلنا نقول إيران السبب

    • زائر 23 زائر 22 | 4:05 ص

      إنت شكلك صغير و ما عشت في الثمانيينات

      محد يحتاج يشيطن إيران ... ثورة 1979 المشؤومة قامت بذلك و أكثر من ذلك ... عندما تخطف دبلوماسيين في سفارة أجنبية 444 يوم و تقوم بالتفجيرات الإنتحارية في بيروت و الكويت و تخطف الطائرات المدنية و تنفذ الإغتيالات السياسية و تقمع المعارضة و تنصب المشانق لكل من يخالفك و تريد تصدير ثورتك و إقامة حكومة عالمية (تحت ...) و تنصب نفسك الحاكم بأمر الله و تهدر دماء من يسخرون من دينك حتى لو كانوا يعيشون في دول غير إسلامية الخ ... كل هذا كفيل بأن يجعل منك شيطان.

    • زائر 25 زائر 22 | 4:08 ص

      كلام صحيح

      اتفق معك عزيزي

    • زائر 26 زائر 22 | 4:15 ص

      لزائر 22

      اتفق معك صح كلامك

    • زائر 21 | 3:55 ص

      المانيا

      المانيا اعترفت بانجاز ملك فارسي قديم بوضع صورته على بوابه البريد في المانيه بانه اول من وضع طابع بريد انظر يعترفون بانجازات غيرهم دون تعصب ونحن نرى البعض يريد تدمير الاخر وعدم الاستثمار انسانيا والسبب تعصبات خاويه

    • زائر 16 | 3:36 ص

      انت من صدقق تقول هذا أو حلم إيران ولاية الفقيه ونائب الامام

      عليه واجب إلهي تقويم الإسلام وإرجاعه إلى الطريق المستقيم هذا أمر إلهي يعتقدون ويعملون لتحقيق بتصدير الثورة

    • زائر 31 زائر 16 | 7:20 ص

      امر الهى

      فهمنا اشلون ايران عليهم واجب الهى تقويم الاسلاام و ارجاعه الى طريق المستقيم هذا امر الهى يعنى اكثر من 90% من المسلمين العالم الاسلامى ما يعرفون اسلام الصحيح وايران المجوسية اللى يحتفلون بعيد نوروز عيد عباد النار يرجعون الاسلام الى طريق المستقيم جدث العاقل ان صدق فلا عقل له

    • زائر 15 | 3:32 ص

      إيران كانت (فعل ماضي) مارد صناعي بفضل الشاه محمد رضا رحمه الله

      و جاءت الثورة الظلامية في 1979 و دمرت كل شيء ... شركات السيارات أسسها و وضع أسسها الشاه بهلوي في الستينات من القرن الماضي ... كذلك وكالة الطاقة النووية الإيرانية أسسها في 1974 و ابتعث الطلاب الإيرانيين لدراسة الهندسة النووية في أمريكا و أوربا و منهم (علي أكبر صالحي) ... إيران كانت مارد صناعي ... عندما تسمح للديموغاجيين بتهييج الجماهير لا ينتج من ذلك إلا الخراب و الدمار ... كان الشاه يريد أن يصنع إيران ألمانيا الشرق الأوسط ... و لكن حظ إيران السيئ أراد لها شيئأ آخرا.

    • زائر 28 زائر 15 | 6:06 ص

      به به به

      ههههههه ضحكتني من اهني الي خرمشهر يالحبيب عطني اذنك اقولك لا ثقل بالسحور تره ايجيب لحموضه مخلوطه بالاصبار لمخرخش زين طاوع

    • زائر 14 | 3:15 ص

      الاسلام يربطنا بهم

      علماء السنه والشيعه مثل بعض من ايران الى الخليج لا فرق نتمنى الخير لهم ايضا

    • زائر 11 | 2:58 ص

      ماشاءالله

      كل الخير لنا ولهم انشاءالله

    • زائر 7 | 2:25 ص

      هل تعرف الحقيقة بان الإيرانيين صبورين لكنهم يتحملون الألم

      رقم واحد الرد عليك بسيط وهو تحويل الموضوع الى فيلم رومنسي ففعلا لا يصلح ونقول من دمر ايران والعراق معا ابان حرب الثمان سنوات وأقول هي امريكا وحلفائها الإقليمين وتحديا الخليج وتسبب ذلك بمقتل المئات آلاف من الشعبين الإيراني والعراقي فهل هذا ينسى وازيدك من اسقط الطائرة الايرانية المدنية التي لم توافق ايران على تعويضاتها ونقول من يحاكم من وأخيرا ايران جلست مع عدوها وتناست وهاهو الاتفاق النووي يزهو بها فماذا قدمتم للبشرية من إنجاز بتراثكم المهلهل

    • زائر 9 زائر 7 | 2:45 ص

      فكرتك تتكلم عن شعب الله المختار!

      بعد باقي تبوس نعلهم ... لا يبه إيران دولة إرهابية بشهادة العالم كله (إلا أصحاب النفس الطائفي) ... تفجيرات الكويت خير دليل على ذلك ... حزب الله (أحد أذرع الإيرانية) لم يتورع عن خطف طائرات مدنية و قتل أفرادها ... و أقولها و لا أخجل على الرغم من حماقة صدام ... إلا أنه بحربه ضد إيران حمى الخليج ... لأنه لو لم يستنزف إيران في ذلك الوقت لكنا نحن في الخليج أول ضحايا تلك الثورة المشؤومة ... النظام في ذلك الوقت لم يكن كما هو اليوم .. كان متهور لدرجة فظيعة ... اليوم هو أكثر تعقل لأنه رأى العين الحمراء.

    • زائر 12 زائر 7 | 3:05 ص

      ضحكني ابو تعليق شعب الله المختار

      ويعني الخليج لازم يدور على احد يحميه من ايران او من المؤمرات او او الخ المسرحيات، يا اخي الامم تتقدم وانت تقول الخليج يبحث عن من يحمية ههههه.............

    • زائر 5 | 1:51 ص

      ايران دولة عدوة

      ايران دولة عدوة و ستبقى كذلك فالعداء بيننا منذ ان هزمناهم في ذي قار الى يوم القيامة

    • زائر 6 زائر 5 | 2:18 ص

      ايران

      ايران كانت دولة عظمى وظلت دولة عظمى وستبقى عظمى وكلما زادت العقوبات عليها زادت في التطور والوصول الى القمة ولاكن ما فعلتم انتم صنعتم داعش وانقلب السحر على الساحر

    • زائر 8 زائر 5 | 2:38 ص

      ياهذا

      رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول فارس عصبتنا اهل البيت . وانت تقول ايران عدوتنا انت مسلم ولا ايه

    • زائر 10 زائر 5 | 2:45 ص

      ايران دولة معادية

      ايران دولة تكن العداء لكل ما هو عربي و مسام فاتعحب لماذا البعض يدافع عن ايران اكثر من دفاعه عن وطنه

    • زائر 35 زائر 5 | 9:09 م

      صح

      صراحة انت فنان

    • زائر 4 | 1:51 ص

      #ايران_ هي _السبب

      يا سيدي الفاضل يعني اذا انتهت الخلافات مع ايران وصار هناك تبادل تجاري واقتصادي ومصالح مشتركة مةل ما تقول شنو راح تكون تهمة المعاض البحريني؟ مو الحين في على الاقل عندهم شماعة ايران هي السبب تبيهم بعد يدورون على سبب ثاني؟ من وين ليهم

    • زائر 3 | 10:11 م

      إيران صرفت المليارات على برنامجها النووي

      إيران صرفت المليارات على برنامجها النووي و الآن هي بصدد تفكيك أجزاء منه و تعديل أجزاء أخرى و السماح للمفتشين الدوليين بالتفتيش و خفض نسبة التخصيب الخ ... فقط مقابل أن يرفع الغرب العقوبات المفروضة عليهم!
      نستنتج من ذلك أن:
      1) العقوبات الدولية كان لها أثر في تغيير السلوك الإيراني
      بناءا على (1) يكون:
      2) أمريكا ستعاود استخدام العقوبات كوسيلة لتغيير السلوك الإيراني فيما يخص قضايا أخرى ... قد تكون إسرائيل هي إحدى هذه القضايا.

    • زائر 18 زائر 3 | 3:40 ص

      الاحلام والاوهام هي خير علاج

      لا باس بأن يعيض البعض في الاوهام
      فالصدمة كبيرة

    • زائر 2 | 10:05 م

      سأتكلم عن الواقع و أترك لغيري أن يتكلم عن الخيال

      في السياسة ليس هناك علاقات غرام أو حب ... هناك علاقات مصالح interests ... مصالح إيران تتعارض مع مصالح إسرائيل (أي أمريكا) و تتعارض مع مصالح دول الخليج
      مسألة أن الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط
      إسرائيل / إيران / دول الخليج / تركيا ... تصبح سمنة على عسل و يطيح الحطب هذا ضرب من ضروب الخيال.
      إيران دولة قائمة على مبدأ تصدير الثورة .. افتعال الأزمات في الخارج لإشغال الداخل ... إيران كأي دولة ثورية في العالم تحتاج إلى عدو خارجي للحفاظ على تماسك جبهتها الداخلية.

    • زائر 1 | 9:56 م

      هذا الكلام يصلح لأن يكون قصة لفيلم رومانسي

      هل تعرف الأمريكان؟ الأمريكان لا ينسون ... تماما كالجمل! إيران قتلت 247 مارينز أمريكي في تفجيرات بيروت ... تدعم جماعات تصنفها الولايات المتحدة كجماعات إرهابية كحماس و حزب الله و الجهاد الإسلامي الخ. أمريكا تريد من الإتفاق احتواء إيران لا إطلاق يدها لأن تعربد في المنطقة. قطع الطريق أمام أي فرصة لإيران لكي تحصل على السلاح النووي ... أمريكا هي سيدة الخليج (لا هو فارسي و لا عربي) ... أمريكا تريد شيئين فقط من الشرق الأوسط:
      1) أمن الطاقة
      2) أمن إسرائيل
      من يتلاعب في هذين الأمرين سيلقى مصير صدام حسين

    • زائر 13 زائر 1 | 3:06 ص

      لا يا عزيزي

      تصور بان لا يوجد طائرات ولا سيارات هل المسافه يكفي لامريكه بان تكون سيدة الخليج مثل ماتقول ماذا سوف يكون خليج وايران يعني يتفاهمون فيما بينهم كل واحد سيد نفسه والاولويه للمنتج وصاحب العلوم والتكنلوجيا

    • زائر 19 زائر 1 | 3:46 ص

      بصراحه

      اذا كانت ايران هي من ابره لخيط تعطينه ليس في هالزمن قصدي من زمن الاول من فواكهه لفستق لسجاد لاعشاب لحلويات يعني من يمد ايده للاخر لصناعاتهم واغراضهم من قبل ما نعرف ا مريكه بعد

اقرأ ايضاً