العدد 4698 - السبت 18 يوليو 2015م الموافق 02 شوال 1436هـ

فريق طبي بالسلمانية يجري جراحة دقيقة لطفله بحرينية ... تتكلل بالنجاح ثالث يوم عيد الفطر

تمكن فريق طبي جراحي بمجمع السلمانية الطبي من إجراء عملية جراحية دقيقة لطفلة بحرنينة لم يتجاوز عمرها اليومين، ولله الحمد تكللت العملية التي أجريت صباح اليوم الأحد (19 يوليو / تموز 2015) الموافق 19 يوليو 2015م، ووضعت الطفلة بعد العملية الجراحية تحت الملاحظة بوحدة العناية بحديثي الولادة بالسلمانية.

وأوضح الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب بوزارة الصحة وأستشاري جراحة الأطفال محمد أمين العوضي بأن حالة الطفلة مستقرة بعد أن خضعت للعملية التي تم خلالها معالجة الأنسداد في الأثنى عشر، مشيرا غلى أن العملية أستمرت حوالي الساعة والنصف تقريباً صباح اليوم، مؤكدأ بأنه الوظائف الحيوية في جسم الطفلة تعمل بشكل طبيعي، وتخضع الآن للأشراف والعناية الطبي من قبل الفريق الطبي المعالج، إلى أن تتعافى بشكل تام وتتمكن من الرضاعة بشكل طبيعي.

ومن جانبها قالت أستشارية جراحة الأطفال بمجمع السلمانية الطبي فايزة حيدر بأن حالة الطفلة تعد من الحالات النادرة في دول العالم، حيث يقدر معدل إصابة الأطفال حديثي الولادة بحوالي 1 لكل 5000 حالة عالميا، مشيرة إلى أنه شهدت مملكة البحرين حوالي 5 حالات فقط خلال الـ 25 سنة الماضية، وتكون هذه الحالات في وضع حرج إلى أن تتم معالجتها وفتح الإنسداد ليتمكن الطفل من تناول الغذاء وعملية الهضم ومن ثم النمو بشكل طبيعي من دون مضاعفات.

وأشارت فايزة حيدر والتي تعد أول استشارية جراحة أطفال بمملكة البحرين، بأن حالة الطفلة التي ولدت ليلة عيد الفطر المبارك كانت حرجة، وتمكن الفريق الطبي المعالج أن يقدم لها التشخيص الصحيح وإجراء الجراحة الدقيقة في الوقت اللازم لتتغلب الطفلة على المضاعفات التي قد تنجم من خلف إصابتها بالإنسداد في الأثنى عشر وذلك بشكل جزئيي. وأضافت الدكتورة "حيدر" بأن والدة الطفلة تم تحويلها للولادة بمجمع السلمانية الطبي بعد أن تم تشخيص حالة الجنين الإنسداد منذ الشهر السابع من الحمل، وتم التأكد من الحالة بعد الولادة من خلال إجراءة الفحوصات الاشعاعية الملونة.

وترقد الطفلة حاليا بوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمجمع السلمانية الطبي تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مؤهل للعناية بمثل هذه الحالات النادرة، ويتم ملاحظتها بشكل دقيق للتاكد من سلامة وعمل وصحة باقي الوظائف الحيوية في الجسم، إلى أن تتعافى بشكل تام وتستطيع الرضاعة بشكل طبيعي.

الجدير بالذكر أن الفريق الطبي ضم كل من الوكيل المساعد للتخطيط والتدريب بوزارة الصحة وأستشاري جراحة الأطفال محمد أمين العوضي ، استشارية جراحة أطفال فايزة حيدر ، وطبيب مقيم أول بقسم الجراحة عزت أبرار ، وإستشارية تخدير ميلدا خليل وطبيب مقيم أول في التخدير أسلم خان ، إلى جانب مساندة ودعم الفريق التمريضي والفني المساعد في غرفة عمليات مجمع السلمانية الطبي وأجنحة حديثي الولادة بالسلمانية.

وتقدم الفريق الطبي بجزيل الشكر لوزير الصحة ووكيلة وزارة الصحة والوكلاء المساعدون وكبار المسئولين بوزارة الصحة، للدعم اللا محدود والمساعدة في توفير أحدث الأجهزة التشخيصية والجراحية والحديثة والمعدات والمستلزمات الطبية التي تمكنهم من إجراء هذا النوع الدقيق من العمليات النادرة، مؤكدين بأن الثقة السامية التي حصلوا عليها والدعم المستمر تؤهلهم للمزيد من العطاء والمثابرة وتقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية للمرضى المترددين على مرافق وزارة الصحة. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:19 م

      تحية الى الطبيب الاستشاري محمد العوضي

      اجرى هذا الجراح الماهر عملية لابني الخديج في السلمانية لسد فتحة داخل القلب الشهر الماضي واجراها والحمدلله بكل نجاح ومهنية من غير اي مضاعفات تذكر

    • زائر 3 | 3:58 م

      وهل يخفى القمر

      ماشاء الله عليها الدكتورة فايزة من خيرة الأطباء من حيث الأخلاق والاخلاص في العمل فهذه المهنة مهنة اخلاق قبل ان تكون مهنة مداوة

    • زائر 2 | 3:44 م

      انجاز

      والله زين سوو شي عدل في السلمانيه ...

    • زائر 1 | 3:43 م

      تسلم أيادي أطباء السلمانية

      يجب الأستفادة من خبرات أطباء السلمانية لتدريب أطباء مستشفى الملك حمد لكي لا يكثروا من تحويل الحالات المعقدة الى مستشغى السلمانية

اقرأ ايضاً