بدأ الاتحاد الدولي لكرة اليد تطبيق أربع تعديلات جديدة على قانون اللعبة في بطولة كأس العالم للشباب المقامة حالياً في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو بمشاركة 24 منتخباً من القارات الخمس.

واستحدث الاتحاد الدولي بطاقة ثالثة باللون الأزرق وهي إشارة إلى أن اللاعب بعد استبعاده بالبطاقة الحمراء سيرفع في حقه تقريراً من قبل طاقم المباراة.

وبالإضافة إلى ذلك يحرم اللاعب الذي يسقط على أرضية الصالة ويتم إسعافه من اللعب مع فريقه لثلاث هجمات متتالية، فيما جربت سابقاً خروجه لهجمة واحدة فقط.

والتعديل الثالث يخص اللعب السلبي بحيث تعتمد 5 إلى 8 تمريرات فقط للتمريرات بعد أن يرفع طاقم المباراة إشارة اللعب السلبي ضد الفريق المهاجم.

فيما نص التعديل الرابع على تغيير القرار بشأن الدقيقة الأخيرة في حال قام المدافع بمنع المهاجم عن التسجيل أو التمرير أو استئناف اللعب بشكل متعمد ما يعني سوء سلوك بحيث يكون في آخر 30 ثانية فقط؛ ويكرر ذلك في آخر نصف دقيقة من الفترة الأولى للأشواط الإضافية وكذلك الفترة الثانية.

وللوقوف على ذلك، تواصل «الوسط الرياضي» مع المحاضر الدولي البحريني رضي حبيب الذي أوضح أن «التعديلات عبارة عن مقترحات جاءت بها لجنة إعداد القانون والتي تضم مجموعة من الحكام السابقين والمدربين بالإضافة لخبراء القانون الدولي وجاءت هذه المقترحات بعد المنتدى الذي أقيم في الدنمارك بين بالاتحاد مجموعة تضم أفضل المدربين في أوروبا».

وقال رضي حبيب أيضاً: «الهدف من هذه التعديلات بطبيعة الحال هو التطوير ولسد المشاكل التي يعاني منها المدربون والحكام إضافة للمقترحات الصادرة من الجميع سواء حكام أو لاعبين أو مدربين».

وأفاد رضي حبيب بأن التطبيق بدأ بصورة تجريبية في مونديال الشباب في البرازيل وإذا أقرّت ستطبق بصورة رسمية بعد الأولمبياد وفقاً للأنظمة في الاتحاد الدولي ويمكن للاتحادات الوطنية أو القارية تطبيقها للتجرية أيضاً «مضيفاً بأنها ستكون ملزمة في حال الإقرار لكل الاتحادات».

وسيدخل لاعب المنتخب الجزائري سفيان تمام التاريخ كونه أول لاعب ترفع في وجهه البطاقة الزرقاء وذلك في مباراة منتخبه الافتتاحية أمام فرنسا في مونديال الشباب بالبرازيل.