العدد 4702 - الأربعاء 22 يوليو 2015م الموافق 06 شوال 1436هـ

سياسة تحرير أسعار الوقود في الإمارات من شأنها أن تدعم الاقتصاد وتساعد على ترسيخ الأسس المالية للحكومة

رحّب معهد المحاسبين القانونيين في انجلترا وويلز ICAEW - الرائد عالمياً في مجال المحاسبة والتمويل - بالسياسة الجديدة لتحرير أسعار الوقود في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي، وخفض معدلات استهلاك الطاقة والوقود، فضلاً عن حماية البيئة وصون الموارد الوطنية.

وتعليقاً على السياسة الجديدة، قال المحاسب القانوني المُعتمد والمدير الإقليمي لمعهد المحاسبين القانونيين ICAEW في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا مايكل آرمسترونغ: "إن تحرير أسعار الوقود من شأنه أن يدعم الاقتصاد المحلي على المدى الطويل، وفي الوقت نفسه المساهمة في ترسيخ الأسس المالية للحكومة. ففي ضوء الانخفاض المستمر لأسعار النفط، اختارت دولة الإمارات العربية المتحدة الوقت المناسب لتعديل الدعم الحكومي المخصّص لأسعار النفط. وكما أفاد أحدث تقرير للرؤى الاقتصادية من معهد المحاسبين القانونيين ICAEW، فإن رفع الدعم عن الوقود خلال الفترة التي تتهاوى فيها أسعار النفط سيُخفف من وطأة التضخم وآثاره الحادة. ولا شك في أن الأسعار الجديدة للوقود ستركز وبصورة منقطعة النظير على عوامل عدة، وبالدرجة الأولى جوانب حماية المستهلك".

وأضاف: "ولكن، على الرغم من أن الأسعار لا ينبغي أن تشهد تغيراً دراماتيكياً في المستقبل القريب، فإن إدراك أفراد المجتمع والشركات على حد سواء بأنهم لن يكونوا بمنآى عن أسعار الوقود العالمية وأيضاً معدلات الإنفاق الحكومي، سوف يؤثر لا محالة في مظاهر السلوك العام. وفي هذا السياق، سيبدأ أفراد المجتمع بالتفكير في كيفية تقليل اعتمادهم على الوقود الأحفوري في حال ارتفاع الأسعار في المستقبل. وستبادر الشركات بإرساء استراتيجيات استهلاك الطاقة في حال ارتفاع الأسعار في الأسواق. لذا، لا بد لهذه السياسة أن تحفّز على خفض معدلات الاستهلاك، وبالتالي حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة". 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 9:38 ص

      كنا فقراء رغم وجود النفط

      لما كنا تحت حكم الإنجليز يعني في السبعينات وما قبلها كنا فقراء واميين لا نقراء ولا نكتب رغم وجود النفط في بلداننا حتي ان اخرج الله الإنجليز من سيطرت بلداننا. واذا اخذنا بآراء الإنجليز سنرجع الي عصر الجريش من جديد. اذا تريد الحكومات ان تسد العجز فلتدرس نا قامت به سنغافورا او كوريا الجنوبية او ماليزيا علي الأقل وترك تحليلات واستشارات الإنجليز

    • زائر 2 | 8:40 ص

      معناتها

      مدام الامارات سوتها فالبحرين على الطريق مع عدم الاخذ بفارق الاجور ومستوى معيشة المواطن بين البحرين والامارات

    • زائر 1 | 8:12 ص

      يا الله كم أكره الإنجليز!

      تقول لي أمريكي ... أقول لك على عيني و راسي ... تقول لي إسرائيلي صهيوني ... أقول لك يمكن أقدر أتعامل معاه ... تقول لي إنجليزي ... أقول لك أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

اقرأ ايضاً