العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ

وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي تزور إيران والسعودية الأسبوع المقبل

تعتزم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، القيام بزيارة إلى إيران والسعودية الأسبوع المقبل، وذلك بعد توقيع الإتفاق مع إيران حول برنامجها النووي والذي لعبت فيه دوراً أساسياً. وأفاد بيان صادر عن مكتبها أمس الخميس (23 يوليو/ تموز 2015) أن موغيريني ستزور السعودية (الإثنين) ثم طهران (الثلثاء) لإجراء محادثات بشأن علاقات البلدين مع الإتحاد الأوروبي والمسائل الدولية ومتابعة تنفيذ الاتفاق.

وستلتقي (الإثنين) عدداً من المسئولين السعوديين بينهم وزير الخارجية عادل الجبير لبحث العلاقات بين الإتحاد الأوروبي والسعودية والوضع في المنطقة بعد توقيع الاتفاق في 14 يوليو في فيينا بين إيران ودول مجموعة 5+1.

وتتوجه موغيريني (الثلثاء) إلى إيران حيث تلتقي وزير الخارجية محمد جواد ظريف وستتناول محادثاتها بصورة خاصة عملية تطبيق الإتفاق التي ستواصل «لعب دور تنسيقي فيها»، بحسب البيان.

من جهة أخرى، واصل الرئيس الإيراني حسن روحاني دفاعه عن الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى العالمية وقال أمس إنه اتفاق تاريخي أكثر أهمية من الجدل الداخلي حول تفاصيله الدقيقة. وقال روحاني في كلمة نقلها التلفزيون «إنهم يدققون الآن في بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا بنداً بنداً وفي قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231».

وأضاف أمام مؤتمر طبي في طهران «لا بأس... لكن ما حدث أكثر قيمة وأهمية من هذا». وقال روحاني إن الاتفاق يعكس إرادة إيران وإن إعاقته تعني تجاهل ما طالب به الشعب عندما انتخبه رئيساً.

من ناحية أخرى، تعهد مشرعون أميركيون متشككون في الاتفاق النووي مع إيران بالضغط على كبار المسئولين في إدارة الرئيس باراك أوباما للكشف عن مزيد من المعلومات خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس بينما يبدأ الكونغرس مراجعة للاتفاق تستغرق شهرين.

ويدلي وزير الخارجية جون كيري ووزير الخزانة جاك لو ووزير الطاقة ارنست مونيز بشهاداتهم أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وهي المرة الأولى التي يدلي فيها مسئولون من الإدارة بشهاداتهم منذ إعلان الاتفاق في 14 يوليو. وعلى صعيد آخر، تجمع متظاهرون (الأربعاء) في شارع «تايمز سكوير» بنيويورك للتنديد بالإتفاق النووي الإيراني الموقع بين إيران والقوى العظمى داعين الكونغرس الأميركي إلى رفض الاتفاق. وشارك في المظاهرة خصوصاً نواب جمهوريون ومؤيدون لليمين الإسرائيلي ومجموعات مسيحية إنجيلية.

وعلى صعيد آخر، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، عن الأسف للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الكندية بشأن بلادها.

وقالت أفخم، في الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية، أن استمرار المواقف المتشددة والمتطرفة للمسئولين الكنديين تجاه إيران لا يستند إلى أي أساس منطقي وعقلاني، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا».

وأضافت: «إن اتباع الحكومة الكندية لمواقف «الكيان الصهيوني تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أدى إلى عزلة هذه الحكومة في المجتمع الدولي وحتى بين أقرب شركائها التقليديين..». وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، إنه من الأفضل للمسئولين الكنديين بدلاً عن التفرد واتباع «الكيان الصهيوني» الترحيب بالمسار العقلاني والمنطقي أمام المناداة بالحرب والتطرف.

العدد 4703 - الخميس 23 يوليو 2015م الموافق 07 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً