العدد 4706 - الأحد 26 يوليو 2015م الموافق 10 شوال 1436هـ

ظريف يدعو دول المنطقة إلى "فتح صفحة جديدة" لمكافحة "جادة" للإرهاب

دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بغداد اليوم الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) دول المنطقة إلى "فتح صفحة جديدة" وتبني "الحوار لإزالة سوء التفاهم" بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي بين الدول الكبرى وطهران، وذلك من اجل "مكافحة جادة للإرهاب".

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري قال ظريف الذي يزور بغداد في إطار جولة في المنطقة "آن الأوان في هذه المنطقة، لفتح صفحة جديدة"، مؤكدا انه "ليس هناك اي مشكلة في ما بيننا في هذه المنطقة ولابد ان نتبنى الحوار لإزالة سوء التفاهم".

وأضاف ظريف الذي كان يتحدث بعد زيارة قام بها للمرجع الشيعي علي السيستاني في النجف "لابد من أن نهتم بعد الاتفاق (النووي الذي ابرم مع الدول الكبرى) بالأولويات الأساسية".

وأضاف ان "اهم المشاكل في المنطقة هي التطرف والطائفية، والجمهورية الاسلامية الايرانية تمد يدها للجميع للتعاون وهذه هي رسالتنا". وأضاف "ليس لدينا مشكلة بيننا وبين اي دول جارة لنا في المنطقة".

وأكد وزير الخارجية الايراني "يجب ألا نسمح لمجموعة بان تستغل ثقافتنا وافكارنا وتستغل ديننا وتقوم باسم الاسلام بعمليات اجرامية وتشوه سمعة الاسلام"، في اشارة الى تنظيم "داعش" المتطرف.

وأضاف "لا بد ان نتبنى حوارا جديدا قائما على اساس الاخوة والتعاون الاقليمي لمكافحة جادة للتطرف والإرهاب الذي يمثل تهديدا للجميع ولا بد ان يتبنى هذا الحوار من الجيران جميعا".

من جهته، رأى الجعفري أن "المنطقة مقبلة على حالة جديدة وهي رفع هذه الكوابيس (...) ايران ستنشر ظلها على اصدقائها والعراق في مقدمة اصدقائها".

وزار ظريف في اطار جولته هذه، وهي الاولى منذ ابرام الاتفاق بين ايران والدول الست الكبرى في 14 يوليو/ تموز حول الملف النووي الايراني، الكويت وقطر.

وسيعود مساء الاثنين إلى طهران حيث تصل الثلاثاء وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني والاربعاء وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 3:14 م

      الكوابيس و التطرف و الطائفية من صنع البشر ... ام محمود

      هناك دول تورطوا في صنااعة الارهاب الداعشي التكفيري و في صنع المؤامرات و الحروب
      في شهر 8 و 9 ستتغير هذه الدول التي عملت هذا المشروع الذي تسبب بالتراجيديا اما الاتفاق النووي فهناك غضب امريكي ضد اوباما و غضب إسرائيلي و غضب في بعض دول العرب و هذا سيؤدي الى ظهور مشاكل و توترات و صدامات

اقرأ ايضاً