العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ

اغتيال قائد قوات درك تركي... واعتقال أكثر من 1000 شخص في حملة مداهمات لداعمي «داعش»

جنود أتراك يعملون على وضع مدفع مضاد للطائرات في قاعدة انجرليك الجوية - reuters
جنود أتراك يعملون على وضع مدفع مضاد للطائرات في قاعدة انجرليك الجوية - reuters

قتل قائد قوات الدرك في بلدة ملاذكرد، بولاية موش شرقي تركيا، بعد تعرضه لاعتداء مسلح من قبل إرهابيين، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة ادت الى وفاتة لاحقاً.

وقالت مصادر أمنية، لم يتم كشف النقاب عن هويتها، إن الإرهابيين استهدفوا مساء أمس الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015)، السيارة التي كانت تقل الرائد أصلان كولاكسيز، مع زوجته وطفله، حيث نقل إلى المستشفى الحكومي في البلدة، إثر إصابته بجروح بليغة، بحسب وكالة الأناضول التركية.

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس (الإثنين) إن بلاده اعتقلت 1050 شخصاً في حملة مداهمات استهدفت مجموعات متشددة منها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري اليسارية.


مسئول أميركي: واشنطن وأنقرة متفقتان على تطهير شمال سورية من «داعش»

اغتيال قائد عسكري في تركيا ... واعتقال 1050 شخصاً في حملة مداهمات

عواصم - وكالات

قتل عسكري تركي بالرصاص مساء أمس الإثنين (27 يوليو/ تموز 2015) خلال هجوم شنه مسلحون في محافظة موس بجنوب شرق تركيا التي تقطنها غالبية كردية، حسب ما أعلنت مصادر طبية.

واعترض المسلحون الضابط وهو قائد الشرطة في إقليم ملاذغيرت عندما كان على متن سيارته الخاصة مع زوجته، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وقد توفي الضابط في المستشفى متأثراً بجروح بالغة أصيب بها.

ولم تتبن أي جهة الهجوم ولكنه جاء في وقت كثف فيه متمردو حزب العمال الكردستاني العمليات ضد القوات التركية منذ عدة أيام في جنوب شرق تركيا.

وأضافت مصادر أن قوات الأمن شنت عملية تمشيط واسعة في المنطقة لإلقاء القبض على الإرهابيين منفذي الاعتداء.

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس (الإثنين) إن بلاده اعتقلت 1050 شخصاً في حملة مداهمات استهدفت مجموعات متشددة منها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرير الشعبي الثوري اليسارية. وأضاف أن ما بين 50 و 60 من المعتقلين أجانب.

وأدلى داود أوغلو بهذه التصريحات في مقابلة بثتها قناة «آيه.تي.في» التلفزيوينة التركية.

وفي تطور آخر، أعلن مسئول أميركي كبير أمس الإثنين أن الولايات المتحدة وتركيا متفقتان على العمل معا لتطهير شمال سورية من تنظيم «داعش».

وقال المسئول الأميركي لوكالة «فرانس برس»: إن «الهدف هو إقامة منطقة خالية من تنظيم «داعش» وضمان قدر أكبر من الأمن والاستقرار على طول الحدود التركية مع سورية».

ويأتي هذا بعد أسبوع من العنف في تركيا ألقت السلطات بمسئوليته على حزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش».

وجاءت تصريحات المسئول الأميركي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أثناء مرافقته الرئيس الأميركي باراك أوباما في زيارة إلى إثيوبيا.

وقال المسئول الأميركي: إنه «لا يزال يتعين العمل على وضع تفاصيل» هذه المنطقة إلا إنه أكد أن «أي جهود عسكرية مشتركة لن تشمل فرض منطقة حظر طيران» وهو ما تريده تركيا منذ فترة طويلة.

إلا إنه أضاف أن الاتفاق سيضمن دعم تركيا «لشركاء الولايات المتحدة على الأرض» الذين يقاتلون تنظيم «داعش».

إلا أن العديد يشكون في أن تركيا مهتمة بالحد من قدرات الأكراد في سورية والعراق أكثر من اهتمامها بالقتال ضد تنظيم «داعش».

من جهته، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن تركيا لديها جيش قوي ولا تحتاج إلى مساعدة عسكرية من الحلف، وذلك في مقابلة قبل اجتماع للدول الأعضاء في الحلف يعقد بطلب من أنقرة.

وقال ستولتنبرغ في مقابلة أجرتها معه «البي بي سي»: إن «تركيا لديها جيش قوي جداً وقوات أمنية قوية جداً». وأضاف «بالتالي لم يتم تقديم أي طلب من أجل الحصول على دعم عسكري أساسي من الحلف الأطلسي».

ويجتمع سفراء الدول الـ28 الأعضاء في الحلف في بروكسل بطلب من تركيا لإجراء مشاورات حول تصاعد التوتر بين أنقرة من جهة والمتمردين الأكراد وتنظيم «داعش» من جهة أخرى.

وذكر ستولتنبرغ بأن الحلف الأطلسي نشر منذ مطلع العام 2013 صواريخ «باتريوت» في جنوب شرق تركيا لتعزيز الدفاعات الجوية لهذا البلد.

وعن عمليات القصف التركية التي جرت في الوقت ذاته في شمال العراق واستهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني بينما يقوم الأكراد بدور رئيسي في مكافحة تنظيم «داعش»، قال الدبلوماسي النرويجي إن «الدفاع الذاتي يجب أن يكون متكافئاً».

وأوضح ستولتنبرغ مساء الأحد لشبكة التلفزيون النرويجية «حصل منذ سنوات تقدم في العمل بهدف التوصل إلى حل سياسي سلمي» بين تركيا والمتمردين الأكراد مؤكداً أنه «من المهم عدم التخلي عن هذا العمل».

ومنذ يوم الجمعة تقصف تركيا مواقع تابعة لـتنظيم «داعش» في سورية بعدما حملت المتشددين مسئولية التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 32 شخصا في 20 يوليو/تموز في مدينة سوروتش.

وأعلنت تركيا أمس أن هجومها ضد متمردي حزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش» يمكن أن «يغير التوازن» في المنطقة، في حين تواجه أنقرة اتهامات بقصف الأكراد في سورية.

وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في مقابلة نشرتها الصحف إن «تركيا قادرة على أن تستخدم القوة بشكل فعال من شأنه أن يساعد في تغيير التوازن في سورية، والعراق وجميع أنحاء المنطقة».

وتتهم قوات كردية سورية تشكل رأس الحربة في المعركة ضد الجهاديين على الأراضي السورية، الدبابات التركية بقصف قريتين في محافظة حلب، شمال سورية يسيطر عليهما مقاتلوها، ما أسفر عن إصابة 4 منهم.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عمليات القصف. ونددت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان بالقصف مؤكدة أنه «بدلاً من مهاجمة المواقع التي يحتلها الإرهابيون من تنظيم «داعش»، تهاجم القوات التركية مواقع دفاعاتنا».

وأضافت «ندعو الجيش التركي إلى وقف إطلاق النار على مقاتلينا ومواقعهم». لكن مسئولاً تركياً نفى ذلك قائلاً إن «حزب الاتحاد الديمقراطي (الحزب الكردي الرئيسي في سورية)، مثل سواه، ليس جزءاً من أهداف عملياتنا العسكرية».

تصاعد التوتر في اسطنبول بعد اعتداء داعش الأخير - reuters
تصاعد التوتر في اسطنبول بعد اعتداء داعش الأخير - reuters

العدد 4707 - الإثنين 27 يوليو 2015م الموافق 11 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:36 م

      لا نريد كربلاء ثانية في تركيا

      خخخخخخخخخخ

    • زائر 3 | 5:08 م

      الله لايخفف عليكم

      عساكم من هذا وأزيد

    • زائر 2 | 2:34 ص

      جزء دعمكم للإرهاب

      دمرتم سوريا والعراق وهذا يومكم تدفعون فيه دعمكم للإرهابيين

    • زائر 1 | 1:55 ص

      تركيا

      ايواء الارهابيين في تركيا جعلهم يتوغلون ومن الصعب القضاء عليهم

اقرأ ايضاً