أكدت النائب رؤى الحايكي، أن السياسة الخارجية التي تنتهجها جمهورية الصين الشعبية والقائمة على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى تسهم على الدوام في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي، معربة عن تأييدها لدعوة الصين إلى بناء عالم متعدد الأقطاب.

وأشادت بدعم جمهورية الصين الدائم لأمن واستقرار مملكة البحرين، وخصت بالذكر أهمية التعاون والتشاور بين البحرين والصين في المحافل الدولية، الأمر الذي يعزز الثقة المتبادلة بين البلدين.

جاء ذلك خلال لقاء النائب الحايكي بالسفير الصيني الجديد في البحرين، تشي تشنهونغ، وذلك أمس الخميس (30 يوليو/ تموز 2015).

ونوهت الحايكي بالدور البناء والتنموي الذي تلعبه الصين في مناطق مختلفة من العالم، وقالت إن الصين بلد عظيم عظمة التاريخ، وتمكنت خلال العقود الأخيرة من بناء اقتصاد قوي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة وحققت هدفها المتمثل في «منتج صيني في كل بيت حول العالم»، مشيرة إلى أن بإمكان دول العالم الثالث تعلم الكثير من التجربة الصينية الحديثة.

وأشارت إلى أهمية الاستمرار في متابعة نتائج الزيارة الميمونة الأخيرة التي قام بها جلالة الملك للصين، وما نتج عنها من ارتقاء بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وأكدت الحايكي أهمية تكثيف الجهود لتطوير العلاقة بين البلدين، وخاصة مع وجود آفاق واسعة جدّاً من الفرص التجارية والاستثمارية المشتركة.

كما شددت على أهمية المضي قدماً في إبرام المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية على غرار اتفاقية إلغاء الازدواج الضريبي، إضافة إلى ابرام اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون والصين، وتشجيع إقامة المزيد من الشركات المثمرة واستقطاب المستثمرين الصينيين للاستفادة من المناخ الاقتصادي الحر وتوافر الطاقة بأسعار تنافسية في البحرين لجعل مملكة البحرين مركزاً اقتصاديّاً اقليميّاً لهم وبوابة لدخول سوق المملكة العربية السعودية وباقي دول الخليج.

واشارت إلى وجود فرصة مواتية لزيادة حصة البحرين من كعكة الاستثمارات الصينية التي ستوجه إلى الخارج خلال السنوات الخمس المقبلة.