العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ

التمييز بين لعبة السياسة والقيم الإنسانية

علي محمد فخرو comments [at] alwasatnews.com

مفكر بحريني

ما يجب أن يدركه قادة الحكم في بلاد العرب، وأن يدركه على الأخص من يقدّمون النصح والمشورة لأولئك القادة، أن الشعوب تستطيع ممارسة الصبر والانتظار بالنسبة لبعض المظالم والمطالب السياسية. فهي تستطيع أن تتحمّل، مع كثير من التململ، التباطؤ في الانتقال إلى نظام ديمقراطي عادل وحقيقي غير مزيّف، إذ تدرك أن الوصول إلى كذا ديمقراطية يحتاج إلى نضال قاس مرير، وأن الطريق إلى تلك الديمقراطية طويل ومتعرّج لكل المجتمعات البشرية.

وهي، أي الشعوب ، تستطيع أن تتحمّل الفروق الجائرة في الثروة والجاه والسلطة بين أقليّة تهيمن وأكثرية تعاني وتكافح، إذ تدرك الشعوب وتأمل بأن الزمن، طال أو قصُر، بعد مئة سنة أو ألف عام، سينهي أية فروق غير عادلة. فوعي الإنسان وقدراته في نمو دائم ونضج متراكم، وستفرض القيم الإنسانية إرادتها على القيم الأنانية الظالمة التي حكمت ولاتزال تحكم طول العالم وعرضه.

الشعوب تستطيع الصبر والانتظار على تأجيل أحلامها الكبرى لأنها تعلم بأن ممارسات الاستبداد والظلم وآلام وفواجع القوانين الجائرة والفساد والنهب موزّعة فيما بين الخلق كلهم، وأن مواجهتها هي من مسئولية الجميع لأنها تمس الجميع.

لكن تلك المظالم التي تطال الجميع تختلف جذرياً عن التمييز الموجّه إلى فرد أو مجموعة أفراد. نحن هنا أمام ظلم يفعل فعله الموجع والمدمر في الواقع الحاضر، وفي الحال. فالإنسان الذي يحرم من خدمات صحية أو تعليمية من حقّه كمواطن، والإنسان الذي يحرم من الحصول على مكافأة يستحقها، والإنسان الذي يُميَّز ضدّه في الحصول على وظيفة أو سكن ويُقدَّّم غيره عليه... هذا الإنسان لا يواجه مشكلة تستطيع الانتظار أو التأجيل لحين حلّها. إنه يواجه فرصة قد ضاعت، وحقاً قد سُلب، وحاضراً دُمًّر.

فلنتصوّر شاباً، من عائلة محدودة الدّخل، عاش طيلة سني طفولته ودراسته في المدرسة وهو يحلم بأن يحصل على بعثة دراسية ليصبح مهندساً أو طبيباً أو عالماً أو محامياً. لقد اجتهد، وأبدع في دراسته، وحلم مع أفراد أسرته بالخروج من ضنك العيش ومغالبة متاعب الحياة. حتى إذا جاء يوم الحصاد والمكافأة واجه واقع التمييز ضدّ حقه في المكافأة بسبب كونه فرداً من هذه القبيلة أو الطائفة أو الدين أو الأصول العرقية، أو كونه فرداً من هذه المدينة أو تلك القرية.

لا حاجة إلى القول بأننا في تلك اللحظة أمام مأساة فردية تدمّر الحاضر وتشوّه المستقبل وتغلق أبواب الأمل وتقتل الأحلام التي ترعرعت عبر السنين. أحلام ذلك الإنسان وأحلام محبّيه ممن ارتبطت حياتهم بحياته.

لا يمكن الحديث هنا عن الزمن الذي سيحلُ هذه المشكلة. إن الزمن سيحلُّ مشاكل آخرين سيأتون بعده، لكنّه لن يحلّ مشكلة هذا الفرد إيّاه في هذه اللحظة إيّاها.

هذا الوضع الظالم التمييزي العبثي ينطبق أيضاً على الشابة التي حلمت بالحصول على وظيفة معقولة محترمة بعد تخرّجها من الجامعة، لتكتشف أن التمييز قد أعطى وظيفتها التي تستحقها إلى غيرها، بسبب الانتماء لجماعة أو دين أو مذهب أو جهة.

وهو الوضع نفسه بالنسبة لشاب يريد الزواج والعائلة التي حلم طيلة حياته ببنائها، ولكنه لا يستطيع بسبب عدم حصوله على مسكن أُعطِيَ لغيره دون وجه حق، وبسبب مفاضلة تمييزية جائرة.

في جميع تلك الحالات نحن أمام ممارسات ظالمة شرّيرة تئد الأحلام، وتدمّر الحاضر، وتسدّ آفاق المستقبل.

هل من حقنا أن نلوم عند ذاك هذا الشاب أو تلك الشابة إن هما توجّها إلى أقصى درجات الغضب، واليأس من العدالة والشكّ في كل القيم، والالتحاق بجماعات التطرف والعنف العبثي؟

التمييز إذاً لا يمكن الحديث عنه في صيغة المستقبل وفي الوعود بالحلول الآتية من الشفق البعيد. التمييز ليس موضوعاً سياسياً يقبل التفاوض والأخذ والعطاء، والحلول الوسط. ولا يمكن الحديث عن الصبر على نصف أو ربع تمييز بانتظار ما سيأتي به الغد. وهو ليس نصف موت، إنه موت وجودي كامل. فعندما يدمّر الحاضر وتسدُ أبواب المستقبل وينحر الطموح وتذوي الأحلام، فإن الحديث عن أيّ نوعٍ من الوجود هو وهمٌ وعبثٌ بائس.

ستحسن أي سلطة ومستشاروها صنعاً إذا أدركوا حساسية وعمق الفرق الفلسفي والقيمي بين ممارسة السياسة وممارسة التمييز، فالأخير هو موضوع إنساني وجودي يعطي البعض على حساب وحقوق البعض، يدمّر حاضر البعض من أجل فتح أبواب المستقبل للبعض الآخر. هذه ليست لعبة سياسية وليس لها مكان في قاموس السياسة. إنها لعبةٌ شيطانيةٌ تهزأ بالقيم والأخلاق وعدالة السماء وضرورة تحكيم الضمير.

إقرأ أيضا لـ "علي محمد فخرو"

العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 34 | 2:39 م

      بناء مستقبل

      قتل الأحلام والتعلم والازدهار ما هو الا قتل الوطن .. ويحكم على مستقبل هذا الوطن بالجهل والرجعية ..
      شكرًا لك دكتور على كلمة الحق

    • زائر 30 | 7:09 ص

      وينك يادكتور علي فخرو

      نبكي عليك بدل الدموع دما آه ع زمن لايحترم ولايقدر فيه المواطن ليش استقلت يادكتور؟ سلمت الوزارة للعابثين والمتمصلحين ---خاطري يقرأ مقالك الرائع ...

    • زائر 28 | 6:54 ص

      احم احم

      كلام سليم وهو موجود في واقعنا ونعايشة يوميا ؟ لكن وين الحل بجدية ؟ لنفترض ان للدولة القوة والارادة والمال الكافي لحل هذي النوع من المشكلة ؟ واذا كان الموضوع قدرة الدولة فهذا امره بسيط بالنسبة لي انا شخصيا وممكن ايكون صعب على اخرين ؟
      لكن ما تفضلت به هو من صميم طبيعة الانسان البحريني فموظف الدولة هو مو موظف يعمل وفق نظام هو موظف يعمل وفق انتمائه العرقي والدين وما تمليه عليه الاعراف من قيم والوضع والحاجة الاقتصادية ؟
      يعني الشعب بمسؤوليه خراب
      انا اشوف

    • زائر 27 | 6:42 ص

      عنوان مخالف للجميع

      اولا ليسمح لى الرقيب ان اكون او المعترضين على مقال استاذى الدكتور على فخرو، اولا نعن هناك إعادة سياسه توزيع البعثات، والغرض منها إعادة التوازن الذى اختل خلال العهود السابقه نتيجه السياسه التى انتهجت فى تلك الحقبه وكان هناك تميز ولكن لطرف واحد وكان يستولى على البعثات كلها سواء كان نتيجه تخطيط سياسي او نتيجه تفوق تعليمى وفى كلتا الحالات لم يكن هناك انصاف بل غلبه لفئه على فئه اخرى وبأعدار واهيه ، واليوم يتم اعادة التوازن ابنك وتلميذك ومن محبيك والى الان .

    • زائر 29 زائر 27 | 7:03 ص

      زائر 27

      ماهذا المنطق الهزيل. الله يقول في محكم كتابه المجيد ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ) انت تساوي الطالب المجد بالطالب غير المجد ، بالعقل يااخينا الي يحصل على معدل 98 تساويه بالي يحصل معدل 60 او 70 .الله يخلف عليك هذا يسمى استحمار للعقول يارجل. انا اتفق معاك انها ظلم ...ولكن لاتلبسها بلباس الانصاف والعدل فإن ذلك محافي العقل والضمير.

    • زائر 26 | 6:10 ص

      .... شكرا استادى

      مثل ماقلت استادى ونحن نقول اليك اننا صابرون على الظلم واننا نعرف انه الله مع الصابرين وسنواصل حراكنا حتى تحقيق المطالب المسلوووووبه والله ياخد الحق

    • زائر 25 | 5:29 ص

      صح لسانك يا دكتور

      اتمنى ان ياخذ بعض الوزراء و المسؤولين هذا المقال من ناحيه ايجابيه. لا ننسى ان كانت هناك اخطاء و لكن الاستمرار في الخطأ هو اكبر خطأ.
      وأختم بقول الله تعالى "ان الله يأمر بالعدل و الاحسان"

    • زائر 19 | 4:46 ص

      دكتورنا الفاضل

      وانا اقرأ سطور المقال بقدر ما يولمني هناك ايضا قدر يسعدني ما يؤلم هي الحقيقة التي جسدتها ولن يعيرها احد اهتمام لان ...............التمييز ضد فئة في مجتمعنا وتفننوا في ايذائها بشتى الطرق وبمباركة من ............وكتابهم ............الذين يحرضون عل عدم الانصاف . وما يسعدني وجود امثالكم لعل يأتي يوم ويسمونكم وايضا ما يسعد انكم تردون عل النكرات الذين ما فتئو وهم يحرضون بأقلامهم عل قامات التلعيم والمتفوقين وتردون عل الفاشلين الذين تخذوا من القلم معول هدم لا بناء شكرا دكتور .

    • زائر 20 زائر 19 | 4:55 ص

      تحط يدك على راسك يادكتور

      المدير المذكور لو كان في عهدك لما تم تعينه موظف عادي في الوزراة .اليوم هو مدير... لوكان يحمل كفاءة ماعلى الدنيا اسف.. مدير ......الابتدائية.

    • زائر 21 زائر 19 | 5:01 ص

      ضجة

      الناس ضاجه عليه واهالي المنطقة على الاقل تعالوا ياوزراة تحققوا من اداءه... ابدا عمك اصمخ.. محد يسمع لنا في الوزراة

    • زائر 23 زائر 19 | 5:19 ص

      نتمنى

      نتمنى من سعادة الوزير ان يطلع على موضوعك يادكتور.. ويحل مشكلة اهالي سترة مع هالمدير... عينوا مدراء بس مو مدير جذي عاد حالته حاله نعني مدير اليرموك. قلقون على اعيالنا... الله كريم.

    • زائر 17 | 4:32 ص

      ملخص المقال بيت شعر لدعبل الخزاعي

      أرى فيئهم في غيرهم متقسما = وأيديهم من فيئهم صفرات .........................,........ صفقوا يا شعبنا بكف على الاخرى وقولوا ايه والله صفرات

    • زائر 16 | 4:27 ص

      انت شيعي اذن

      لا حقوق لك ولافرص متكافئة ولا وظيفة ولا بعثة انت شيعي اخرج منها الى المريخ وعطارد هكذا اما معي واما ضدي لا يوجد بين بين دولة التمييز المذهبي العنصري القبائلي دولة تهيىء اسباب سقوطها وتعد اعداءها بعلم او بغير علم

    • زائر 15 | 4:16 ص

      مقال رائع يادكتور

      لقد أحسنت النصح لو كان هناك من يسمع !! هؤلاء لا يفقهون ماتقول .. قد ران على قلوبهم ماكانوا يفعلون !!

    • زائر 14 | 3:57 ص

      كلام الدكتور بلسم على الجرح وليس ملح

      نصيحة وطني صادق محب لوطنه وشعبة ، والله يثبته على القول الثابت و الحريص على تقدم وازدهار الشعوب العربية قاطبة وهذه رسالة شاملة تامة لجميع الشعوب في الوطن العربي وليس لشعب دون الآخر حتى يتقدم هذا الوطن ويكون في مصاف الدول الديمقراطية الحرة التي ينشدها كل مواطن حر وشريف ،
      والله يكثر من امثالهم لنهضة الوطن وانتشالة من كبوته .
      وشكرا للدكتور ولاسرة الوسط .

    • زائر 13 | 3:47 ص

      كلام في الصميم

      الإنسان هو الإنسان ولكن من تربى على المبادئو القيم لاتغيرة المناصب والمادة لقد قدمت النموذج الحي لمايعانيه الإنسان من المتملقين أصحاب نشر الفوضى التي يتعايشون عليها .وهم عن عن الانتماء للوطن أبعد ولا يعرفون الوطنيه والمواطنة سبيل

    • زائر 11 | 2:29 ص

      شكراً دكتور

      المشكلة عندنا هي كما يقول المثل، حب وقول وابغض وقول، المستشارين ............بدلاً عن تقديم النصح والمشورة لرسم سياسية مستقبلية واعدة للبلد بعيدآ عن التمييز، تراهم يصرحون علنآ مع التمييز ويتناسون أن كل البلدان لابدّ وان تمر بأزمة ما، وأن هذه الازمة سوف تزول ولكن ستبقى تبعاتها تثقل كاهل البلد وان اثار سياسات التمييز ستبقى محفورة في صدور كل شخص مورس ضده هذا التمييز لسنوات طويلة جداً جداً.

    • زائر 18 زائر 11 | 4:40 ص

      وصلنا لمرحلة تخفق لها القلوب يادكتور

      وصلنا لمرحلة تخفق لها القلوب يادكتور تمييز فاقع وظلم فاحش لم يكتقوا بحرمان الكفاءات من الوصول لمواضعها الطبيعة بلا دمروا العلم والجيل في هذا الوطن مع سبق الاصرار والترصد. مثال لاللحصر تم تعيين هذا العام احد المدائر في منطقة سترة مديرا لاحد المدراس الابتدائية (اليرموك) لايحمل كفاءة ولا اهليه ظرف خلي بمعنى الكلمة له تاريخ حافل بالتسيب والكسل منذ ان كان مدرس وحتى لصبح مديرا لمجرد انه محسوب على تيار يتحكم بالترقيات داخل الوزراة وقد ابدأ اهالي المنطقة ضجة كبيرة عليه لسؤ ادارته لكن عمك اصمخ.

    • زائر 10 | 2:16 ص

      مقال جريء

      شكرًا للدكتور علي فخرو علي هذا المقال الجريء جدا الذي يحكي وبكل جرأة معاناة المواطن البحريني

    • زائر 9 | 2:11 ص

      نعم

      أجمل وارقى مقال قرأته ...خاصة عندما أسمع الناس تتحدث عن ( مصائب وبلاوي ) وزارة التربية والتعليم في البعثات والتمييز ووووو

      حقيقة اسم على مسمى الدكتور علي فخرو ( فخر البحرين)

      الوزير الوحيد في البحرين الذي إلى الان الناس تذكرهُ بخير وبِانجازاته في وزارة التربية والتعليم والجامعة

      اطال الله في عمرك يا دكتور

    • زائر 8 | 2:06 ص

      الحقيقه

      أين تكمن المشكله يا دكتور فكل ما تفضلت به صحيح ومنطقي المشكله في اتباع الهوا فالنفس الإنسانيته بطبعها مالم يدخلها عامل الايمان وأن هناك من سيحاسبنا إن عاجلا أو آجلا وفي ذلك خسارة أو ربح تميل الى الهوا واتباع الشهوات وهي كثيره الطمع حب جمع المال الأنا ...الخ وعلاجها هو التصديق بيوم الحساب .

    • زائر 7 | 1:30 ص

      سلمت أيها الشريف الوزير

      رحم الله زمنك وادارتك لوزارة التربية والتعليم فلقد كانت فترة ذهبية قبل تسليمها ...........وأقوال لقد نصحت وقلت الحق فما يحدث هو العار والدمار الذي حل .............. مجزرة البعثات انه العار الاكبر لقد وثقنا المشهد ونستطيع حزما ان نحدد كل أطرافه سنتركه للمستقبل ليعرف الجيل القادم تضحيات هذا الجيل الحالي وايضا كيف كانت تدار الامور ونقول أيضاً عيب عيب ما تصرحون به من انا الانسان هو المقدم وإنكم تمثلون العدالة بادارتكم للامور

    • زائر 6 | 1:11 ص

      كل هذا ويقولون:أجندة خارجية ؟؟!!

      طاب كلامك يا دكتور وعظم موقفك الإنساني الشجاع،هم يجوعوننا وينهشون حقوقنا ويهمشوننا كي يحطمونا ثم يأمروننا بعدم المطالبة وعدم الاحتجاج إلا في منازلنا وبصوت غير مسموع،هكذا يعاملوننا،حتى صرنا نرى إرثنا من أرضنا نهبا للطامعين ومترعا للوافدين وغنيمة للمتألهين.

    • زائر 5 | 1:10 ص

      وعاظ السلاطين

      يا دكتور: لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. لقد صمت الأذان وعميت البصائر وصار الغريب صاحب الدار ،ووطأت النواميس بالأقدام ، واستبدل العقال بالجهلاء وعدنا القهقرى لعهود سحيقة.وسيبكي الجميع قريبا في جنازة الوطن . فالهاوية هو الدرب الذي نسير فيه بسرعة مجنونه. فهل من متعظ.؟

    • زائر 3 | 12:37 ص

      مقال جميل

      احسنت يا دكتور على هذا المقال انشالله يقراءة النعيمي

    • زائر 2 | 11:06 م

      على راسي يا دكتور علي فخرو ( لكم الله يا عيال الديرة )

      هذه ليست لعبة سياسية إنها .............تهزأ بالقيم والأخلاق وعدالة السماء ،نحن أمام ..................تئد الأحلام وتدمّر الحاضر وتسدّ آفاق المستقبل والشعب البحريني الاصيل يستطيع الصبر والانتظار من اجل الوطن .

    • زائر 1 | 10:38 م

      والله كلامك ملح علي الجرح

      انا أجزم أهل البحرين في الجنه مومعقول كل هلظلم والتواطؤ علي شعب رغب في رفع الظلم عنه والله بيحاسبه يوم القيامه الله رحيم أبعباده وشعب البحرين قاسي شتي المصايب والكل ينهش في رزقه من شتي بقاع المعموره وعارف في قرارت نفسه أنه عايش ومترفه علي ظيم شعب أعزل وقابل وقانع وراضي وبلعشر الاصابع

اقرأ ايضاً