العدد 4710 - الخميس 30 يوليو 2015م الموافق 14 شوال 1436هـ

قائد عمليات الأنبار: قواتنا على بعد كيلومترين عن الرمادي

عضو في مجلس المحافظة كشف أن بغداد لم تسلح سوى 1500 من أبناء العشائر

الوسط - المحرر السياسي 

تحديث: 12 مايو 2017

أعلنت قيادة عمليات الأنبار عن قيام القوات الأمنية المشتركة بالهجوم على منطقتي حصيبة والسجارية شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لتطهيرها من تنظيم "داعش"، حسبما أفادت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015).

وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الأنبار إن القوات الأمنية المشتركة شنت هجوما على عدد من نقاط التفتيش التابعة لعناصر "داعش" الإرهابية والتوغل داخل المناطق التي تخضع لسيطرتهم في منطقة حصيبة ومنطقة السجارية.

وأضاف المحمدي أن «القوات الأمنية تمكنت أيضا من اعتقال عنصرين من مسلحي تنظيم "داعش" والاستيلاء على أربع عجلات رباعية الدفع كانت محملة بالأسلحة، وأن الهدف من عمليات كهذه هو استنزاف قدرات مسلحي "داعش" القتالية في المنطقة ودب الرعب في قلوبهم قبل انطلاق الحملة العسكرية الكبرى لتحرير مدينة الرمادي وكل مدن الأنبار الأخرى».

من جانب آخر، أكد عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي أن الحكومة المركزية لم تجهز سوى 1500 مقاتل من أبناء العشائر بالسلاح الخفيف، لافتا إلى أن المشكلة حول آلية تسليح العشائر لا تزال قائمة ولم يتم حسمها على الرغم من الوعود الكثيرة. وقال الفهداوي في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «الآلاف من أبناء العشائر لم يجهزوا بالسلاح من قبل الحكومة المركزية، وما تم إنجازه في هذا الملف هو الموافقة على تجهيز 1500 مقاتل فقط من أبناء العشائر من مجموع آلاف المتطوعين، وهذا العدد لا يتناسب والتحديات التي تواجهها المحافظة في ظل سيطرة مجاميع (داعش) الإجرامية على مناطق واسعة». وأضاف الفهداوي أن «معالجة هذه المشكلة بالسرعة الممكنة ستعطي حافزا كبيرا لأبناء العشائر لمواصلة مشوارهم في التضحية للدفاع عن مناطقهم».

وفي سياق متصل أعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج عن تمركز القوات الأمنية المشتركة على بعد كيلومترين من الرمادي، مشيرا إلى أن المدينة باتت محاصرة من ثلاث جهات. وأضاف رزيج في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «تصدت قواتنا لتعرض قامت به مجاميع من مسلحي تنظيم داعش الإرهابية وتمكنت من صد الهجوم وقتلت 13 إرهابيا واستولت على عدة أسلحة تعود لهم في محور حصيبة الشرقية».

وفي مدينة هيت، 50 كلم غرب الرمادي، أكد شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» أن «طائرات سلاح الجو العراقي قامت بسلسلة من الطلعات الجوية لضرب مقرات لتنظيم "داعش" داخل المدينة، وأسفرت تلك الطلعات عن تدمير كثير من المقار، كذلك تم تدمير سيطرة تابعة لتنظيم داعش في حي البكر وسط مدينة هيت وأسفر القصف عن مقتل 13 عنصرًا من مسلحي تنظيم "داعش".

بدورها، أكدت وزارة الدفاع العراقية توجيه ضربات جوية ضد تجمعات لمسلحي تنظيم "داعش" في منطقتي الكرمة والفلوجة شرقي مدينة الرمادي وفي مدينة هيت، ما أسفر عن تدمير معسكر للتدريب كان مقرا لها ومضيفا للإرهابيين الأجانب، وتدمير خمس عجلات مفخخة وورشة للتفخيخ في منطقة الفلوجة ونسف منزل تستخدمه عصابات "داعش" كمحكمة شرعية، وتدمير وكر للإرهابيين العرب والأجانب الانتحاريين وسط الفلوجة.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً