أعلنت وزارة الصحة عن فتح باب المناقصة لتزويد التطعيمات، في الوقت الذي سيكون الموعد النهائي لتقديم العطاءات يوم الأربعاء (12 أغسطس/ آب 2015)، على أن يكون المتقدمون للعطاءات تنطبق الشروط عليهم.

وأوضحت إدارة الموارد بوزارة الصحة أن باب العطاءات مفتوح لمن تنطبق عليهم الشروط، إذ إن المناقصة ستخضع لأحكام المرسوم بقانون رقم (36) لسنة 2002 بشأن تنظيم المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية ولائحة التنفيذية الصادرة بالمرسوم رقم (37) لسنة 2002، كما أن العطاءات ستودع في الصندوق المخصص لها بمكاتب مجلس المناقصات والمزايدات.

وقد أعلنت الوزارة مؤخراً أنها قد خصصت موازنة قدرها 3 ملايين و685 ألف دينار وذلك لمناقصة اللقاحات التي شملت أيضاً اللقاحات التي أدخلت أو تم توسعة نطاقها منذ مايو/ أيار 2015، إذ إن الوزارة أدخلت لقاح جدري الماء ولقاحا يعطى بعد الولادة بـ24 ساعة.

وتخصص الوزارة سنوياً موازنة لمناقصات اللقاحات والأمصال والتطعيمات وأن الموازنة السنوية لمناقصة اللقاحات تتفاوت من عام لآخر وذلك على ضوء التغييرات بجدول التطعيمات الروتينية والفئات المستهدفة بكل لقاحات، كما قد تتغير كلفة التطعيم في ضوء الشركات التي يتم اختيارها من خلال الشراء الموحد مع دول مجلس التعاون، إذ إن الشراء الموحد يهدف إلى توفير لقاحات ذات فاعلية وجودة وسلامة عالية من شركات معتمدة يتم اختيارها بصفة عامة من خلال المناقصة المشتركة مع دول مجلس التعاون.

وتشمل قائمة التطعيمات التي تصرفها الوزارة للمواطنين والمقيمين عدة لقاحات ضد عدد من الأمراض، إذ يعطى الأطفال تطعيمات روتينية لعدة لقاحات من لقاح شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي ولقاح المستديمة النزلية نمط (ب)، كما يعطى لقاح الالتهاب الكبد الوبائي (ب)، ولقاح الالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتعطى جرعتان من لقاح الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف ولقاح النيموكوكل المدمج والروتا، في الوقت الذي أدخل فيه لقاح الجديري المائي المعروف بـ «أبوشنيتر» ضمن قائمة التطعيمات منذ مايو 2015.

كما تشمل قائمة التطعيمات طلبة المدارس أيضاً إذ تصرف لهم جرعة منشطة من اللقاح البكتيري الثلاثي للتيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي، كما يصرف لهم لقاح ضد التهاب الكبد الوبائي (أ)، وذلك لاستكمال تطعيمات الفئات التي لم تحصل عليه خلال فترة الطفولة.

وقد تجاوز معدل تغطية التطعيم 95 في المئة للتطعيمات الروتينية للأطفال منذ العام 1997، في الوقت الذي انخفض فيه معدل انتشار الأمراض المستهدفة بالتطعيم وبمراجعة إحصاءات الأمراض المعدية، إذ أوضحت الوزارة مؤخراً أنه تم التأكد من استمرارية عدم تسجيل أي حالة من حالات الكزاز الوليدي منذ العام 1984، وكذالك الخناق منذ العام 1982، في حين أنه لم تسجل حالات للإصابة بشلل الأطفال بين العام 1982 و1992 إلا أنه تم تشخيص حالتين في العام 1993، في حين تعتبر مملكة البحرين حالياً خالية من شلل الأطفال.