العدد 4720 - الأحد 09 أغسطس 2015م الموافق 24 شوال 1436هـ

استئناف محاكمة مراسل واشنطن بوست في إيران

استؤنفت محاكمة مراسل صحيفة واشنطن بوست جيسون رضايان اليوم الإثنين (10 أغسطس/ آب 2015) في طهران في جلسة قد تكون الأخيرة قبل النطق بالحكم بحقه بتهمة التجسس.

ورضايان (39 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية موقوف في احد السجون في العاصمة الإيرانية منذ أكثر من عام، فيما تجري محاكمته في جلسات مغلقة، وصفتها عائلته وصحيفة واشنطن بوست بأنها مهزلة.

ونقلت وكالة ايرنا الرسمية للأنباء أن الجلسة الأخيرة في محاكمة رضايان جارية، من دون إضافة تفاصيل حول حضوره.

وقالت محاميته إنها أبلغت بان جلسة الاثنين، الرابعة في القضية، ستكون الأخيرة، لكنها لم تكن واثقة من ذلك بالكامل.

وفي المقابل شكك رئيس الدائرة القضائية في طهران غلام حسين اسماعيلي الأحد في موعد انتهاء المحاكمة. وقال "المحكمة تقرر اي جلسة ستكون الاخيرة"، مضيفا انه "حتى ذلك الحين لا يستطيع اي احد ان يتنبأ بذلك".

وبدأت محاكمة رضايان في ايار/مايو بتهمة "التجسس" و"جمع معلومات سرية"

و"التعاون مع حكومات معادية" و"نشر دعاية ضد الجمهورية الاسلامية".

وتنظر في قضيته محكمة ثورية، التي تعنى بالعادة بقضايا سياسية او مرتبطة بالامن القومي.

واعتقل رضايان مع زوجته يغانه صالحي الصحافية ايضا في منزلهما في طهران في 22 تموز/يوليو العام 2014.

واوقفت ايضا معهما مصورة صحافية.

واطلق سراح صالحي والصحافية بكفالة بعد شهرين ونصف على توقيفهما.

ولم تعمل صالحي منذ ذلك الوقت وهي ممنوعة من الحديث عن القضية.

وانتقد رئيس التحرير التنفيذي في صحيفة "واشنطن بوست" مارتن بارون السبت المحاكمة وظروف اعتقال رضايان. وقال ان "ايران تصرفت بشكل لا يعقل طوال هذه القضية الزائفة"، مضيفا "انها اعتقلت رجلا بريئا لاكثر من عام وعرضته لسوء معاملة جسدية واساءة نفسية".

ووصف بارون الجلسات غير العلنية لمحاكمة رضايان بـانها "مهزلة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:29 ص

      يكسر الخاطر هالصحفي المسكين! ورط روحه مع النظام الإيراني القمعي!

      صحفي مسكين تصور أن جنسيته الأمريكية ستعطيه حصانة لكي يكتب عن الواقع في إيران و لا يصورها كجنة الله المفقودة .. فراح يكتب عن الفساد و الخدمات الحكومية السيئة ... انتهى لأن يكون ورقة تفاوض يساوم بها هذا النظام القمعي!
      هذا مصير كل من يكتب ضد ما لا يشتهي النظام الإيراني ... على طول يصبح عميل و جاسوس للإستكبار و الكيان الصهيوني.
      بالمناسبة حبيت أسأل الجماعة اللي يترددون على إيران ... هل لا زال الستلايت ممنوع في إيران؟... أخبرني زميل دراسة إيراني أن الشرطة تدخل البيوت و تصادر الستلايت قبل عشر سنوات!

    • زائر 2 زائر 1 | 12:22 م

      اي نعم مسكين

      والله محد مسكين الا انت وعقلك المريض روح بس روح

اقرأ ايضاً