العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ

صعود العنصريين

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

اختارت المذيعة الألمانية أنيا ريشكا يوم الأربعاء الماضي، الخروج على النص أثناء قراءة نشرة الأخبار على محطة (ARD) لتصدم الألمان بما يختلج به مجتمعهم من عنصرية مقيتة، تفرّخ الكثير من العنصريين الوقحين.

ريشكا، كما في الخبر الصحافي الذي أنقل عنه بعنوان «طالبتْ بوقف العنصرية فمُورِست ضدها»، وجهٌ معروفٌ في الإعلام والصحافة في ألمانيا، واشتهرت ببرنامجها «بانوراما» الذي بدأ في 2001، ويحظى بمتابعة كثيفة من الجمهور. وقد فاجأت الجمهور بالخروج من سياق نشرة الأخبار إلى الحديث عن «كل تلك العنصرية التي بات يعجّ بها مجتمعنا ومواقع التواصل الاجتماعي».

ريشكا تحدّثت لمدة دقيقتين، وهي فترة طويلة في سياق نشرة أخبار، عن صدمتها من اتساع نطاق التعليقات العنصرية و«بأسماء حقيقية» لا يخجل أصحابها من كشف وجوههم أمام الملأ، فالأمر لم يعد بالنسبة لهؤلاء محرجاً، بل كثيرٌ منهم يجاهرون علانيةً بما كان حتى عهد قريب، يعتبر عاراً من الناحية الأخلاقية، فيخجل صاحبه من إظهاره، ويمكن أن يقوده للتحقيق والمساءلة القانونية.

ريشكا بدأت صدمة المشاهدين بقولها: «لو قلت إن على ألمانيا أن ترحّب باللاجئين، فماذا برأيك سيحدث؟»، وهي تقصد اللاجئين من أوروبا الشرقية لأسباب اقتصادية بالدرجة الأولى. وقد تلقت سيلاً من الرسائل التي تنضح بالكراهية، ما يدلّ على وجود رواسب عميقة من الغل والحقد في نفوس مريضة.

لم تكن ريشكا تتجنّى على أحد، وإنما كانت تشخّص مرضاً خطيراً يفتك بمجتمعها، فلم يتم إيقاف المحطة أو المطالبة بطردها من عملها، خصوصاً أنها كانت تعبّر عن رأي، والآراء يجب ألا يحجر عليها في المجتمع المعاصر. كما لم تتكالب بقية المحطات التلفزيونية المنافسة على محطة (ARD)، من أجل الإضرار بسمعة المنافس. بل لم تنشر الصحف الألمانية مقالات يهاجم فيها كتابها زميلتهم من باب التشفّي والانتقام أو كسب نقاط موهومة. كتاب ناضجون، عقلانيون، يحترمون مهنتهم، ولا يقفون يوماً ضد حرية التعبير، وهو أمرٌ مقدّس في عالم الصحافة المتحضرة. فالكاتب الحر الذكي لا يقبل أن يكسب معركة صغيرة، على حساب شرف المهنة، ولذلك لم يتحوّلوا إلى ضباعٍ ضاريةٍ تنهش في لحم زميلتهم أنيا ريشكا. بل إن عدد من شاركوا بما قالته عبر «فيسبوك»، وصل إلى 122 ألف مشارك. وشوهد شريطها (الفيديو) أكثر من 5 ملايين مشاهدة، وحظي بأكثر من 200 ألف تعليق خلال ثلاثة أيام.

سجّلت ريشكا ملاحظةً مهمة، وهي أنه «في السابق كان بعضهم يخجل في طرح مواقفه العنصرية، ولكنهم اليوم لم يعودوا مجرد حفنة من الأغبياء المعزولين في مجتمعاتهم بسبب مواقفهم العنصرية». فالموقف السيكوباثي المريض أصبح منتشراً في قطاعات بعضها ذات تعليم جامعي، كأن يتكلّم مدرس جامعي عن تطهير بلد من جماعات بعينها ورميها بالبحر، أو يغرّد طبيب عن سحق مناطق بأكملها ومعاملتها معاملة الحيوانات. وهي عملية إعادة إنتاج للفكر الفاشستي والنازي الذي ساد في الثلاثينيات من القرن الماضي، وأدى إلى بروز قيادات خطرة على مستوى العالم، مثل هتلر وموسوليني، أشعلت الحروب في كل بقاع الأرض.

في ألمانيا، حيث المجتمع مازال في أكثريته يخجل من تاريخه النازي، تنتقد ريشكا الموقف الاستعلائي والتحريضي ضد فئات من البشر، حيث يعبر عن نفسه وعنصريته وبأسماء صريحة. والأدهى أن هذه التغريدات والتعليقات تحصل على إعجابات كثيرة في وسائل التواصل الاجتماعي. وهو أمرٌ ينمّ عن كارثةٍ، وعن تدهورٍ قيمي وانحطاطٍ أخلاقي.

ماذا يعني أن يكتب بعضهم أنه يجب اصطياد هؤلاء البشر وحرقهم، أو إغراقهم في البحر، أو خنقهم بالغاز؟ ماذا يعني أن يكتب أحدهم بلا خجل، داعياً لتدمير قرى ومناطق آهلة بالسكان الأصليين بأكملها، ودهس المواطنين، دون اهتمام بمنظمات حقوق الإنسان؟ أي فكر نازي؟ وأية بربرية هذه؟ وفي أي عصر نعيش؟

الدنيا مازلت بخير، والخيّرون أكثر من الضباع والشواذ والعنصريين والطائفيين، فمثل هذا الفكر العنصري إنّما يمثل موجةً عابرةً من البربرية... وستبقى حضارة الإنسان.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4721 - الإثنين 10 أغسطس 2015م الموافق 25 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 10:05 م

      وستبقى حرا ابو عمار

      بارك الله فيك سيدنا العزيز و لكن لا حياة لمن تنادي فللاسف هناك حفنة من الناس تأبى الا ان تكون عبيدا من اجل الدينار فتبيع مبادئها بالتافه لحقارة نفسها

    • زائر 46 | 5:04 م

      كبير سيدنا

      قدرة كتابية ضخمة لا يمكن نراه في صحف أخرى بالوطن. سوى كتاب بحجم الوسط.. أقول لدكتور منصور الجمري نجح في الكادر الذي تحضى به وهذا دليل نجاحك الإداري والقيادي

    • زائر 45 | 9:07 ص

      من نصفهم ليسوا كتاب

      ما ينضح منهم ليس بكتابة ولا يمت لأبجديات الكتابة بصلة، بل هو قيح ناتج عن تعفن الفكر وضياع الأخلاق ...

    • زائر 44 | 8:04 ص

      احم احم

      العنصرية تقريبا موجوده في كل مكان وتتغلغل بين الشعوب المتخلفة ؟ لكن الحمد لله احنا مو متخلفين احنا الامة العربية الاسلامية وحضارة 1400 سنة ؟ معقولة متخلفين اكيد مو معقولة ؟انا صراحة ما فهمت من المقصود ؟

    • زائر 43 | 7:33 ص

      الى زائر 13

      اللبيب بالاشارة يفهمو
      الحر تكفيه الاشارة
      رحت بعيد إلى المانيا وانت قدامك فضايح يبدو انك ما تشوفها.

    • زائر 42 | 6:19 ص

      كيف

      كيف يطاوعهم ضميرهم ان يبثوا الفتن والسب فى الطائفة الشريفة المغضوب عليها كيف ينامون وهم ظالمين البشر من اجل الفلوس وبعضهم دكاترة ياللهول مثقفين لاكنهم مصلحشيه لاجل الفلوس يسوون اى شى الله اساعد اولادهم والناس تنظر اليهم بحتقار بسبب ابائهم وامهاتهم ارجعوا الى الله وتركوا عنكم الدجل والنفاق محد راح ينفعكم اله العمل الصالح والله اوفق الجميع وفرج عنا وشكرا للكاتب

    • زائر 41 | 5:16 ص

      احسنت

      احسنت استاذي الكريم وضعت يدك على الجرح ومثال يطابق واقعنا بكل ما تحتويه الكلمة من معنى ولكن الفرق في ردة الفعل كان معاكسا تماما لدينا حين توقفت الوسط اصبح وكأنه العيد لدى بعض الصحفين وتغنوا بمقالاتهم الهجومية . ارجوا من كل من كتب ضد الوسط ان تكون لها قصة ريشكا درسا وعبرة

    • زائر 38 | 3:22 ص

      !!

      اللي كتب التغريدة المقصودة في المقال أحسه مو صاحي
      مدري وين عايش هالآدمي والغريب أن شكله ما يوحي أنه داعشي عشان نبرر اللي قاله ، بل يبين أنه علماني لكن الفلوس تعمي الضمائر والقلوب

    • زائر 36 | 3:11 ص

      زائر رقم 10

      صحيح ماتقول للالمان حق الاطئنان على مستقبلهم ومستقبل بلدهم من ناحية عدم فرض الاجئين على المواطن الالماني واعطائة الاولوية قبل المواطن في العمل والخدمات والتعليم وهذا يجب ان يكون حق مكفول , المقال يتكلم عن اقصاء الاخر من الوجود كأنما هو من كوكب اخر !!! دون ادنى انسانية , من الطبيعي ادخال جاليات على مجتمعات لاتجتمع معها لادين ولا عادات والاتقاليد فمن الطبيعي ظهور عادات واتقاليد جديدة على المجتمع سواء كان محافظ او غير ذالك , المقصد هنا الانسانية هي من تحرك البشر لا الحيوانية او الاقصائية

    • زائر 32 | 2:42 ص

      مشكلة العنصريين

      انهم لا يردون عليك بالمنطق بل يسبونك ويشتمونك وفي حسبانهم انه ( افحموك ) وانهم اتوا بالدليل على ما يقولون تقرأ مقالا طويلا عريضا تنتهي الى لا شيء سوى انه اسهب في تخوينك وسبك وبعدين ؟ اين افحامي فيما طرحت ؟ اين دليلك المنطقي ؟ عاطفة ثائرة تقذف وتشتم وحينما ترد عليهم بالدليل وبدلا من مقارعة الحجة بالحجة يزيدون في السب وفي معدل التخوين انزين وش قدمت لمن يتابعوك من ادلة ؟ ...ليس فيها سوى هذا عميل هذا خائن هذا كذا وذاك كذا تضييع وقت فقط أما الناجح والواثق فمعلوماته كالسهم تصل.

    • زائر 30 | 2:21 ص

      نعم وفي البحرين كثير من العنصريين والطائفيين تسلقوا ووصلو بسبب حقدهم

      نعم وفي البحرين كثير من العنصريين والطائفيين تسلقوا ووصلو بسبب حقدهم

    • زائر 29 | 2:21 ص

      اوه

      من زمان السيد ما يكتب مقالات خشنة اليوم المقال عجبتي خلك بالمستوى واكثر
      بارك الله فيك

    • زائر 28 | 2:06 ص

      قاتل الله الجهل

      لو هؤلاء اصحاب ضمير ويعرفون الله حق معرفه لما هاجموا من يخالفهم بالبربريه ومن المخجل ان يتكلم انسان راشد باسلوب الاقصاء للاخرين بطريقه همجيه لان يوجد المناصحه والتغاضي والمسامحه كما امرنا الاسلام

    • زائر 27 | 2:05 ص

      ماذا يقصد الكاتب ؟ هنا بيت القصيد

    • زائر 25 | 1:48 ص

      إسقاطات جميلة ولكن

      اسقاطات جميلة من كاتبنا المخضرم على واقعنا المزري وللأسف ما كتبه ليس مبالغة بل حقيقة كتبها المرضى أيام التشفي ولكن لو كانت المذيعة في البحرين لعارضناها فالبلدان مع وجود الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لم تعد مستعدة لاستقبال الغرباء، واتفق مع صاحب الرد المجزأ في تحليله بعيداً عن العواطف

    • زائر 24 | 1:45 ص

      الاسلام اول من حارب العنصرية وأكثر من يمارسها المسلمون

      الاسلام دين السماحة والمحبة والمساواة بين بني البشر هذا جوهره لكن للأسف لدينا بشر يعدّون انفسهم مسلمين ونهجهم نهج عنصري مقيت

    • زائر 22 | 1:34 ص

      البحرين للبحرينيين

      نحن لا نرفض الاحنبي الذي ياتي لبناء البحرين او ياتي كي يقدم خدمه للوطن نحن نرفض التجنيس العبثي من اجل تغيير ديمغرافيه البلد نحن لا ندعي ان البحارنه شعب الله المختار ولكن في المقابل يتم تهميش البحراني في التوظيف والبعثات والعمل في الاجهزه واحلال الاجنبي مكانه نحن نرفض التمييز بكل اشكاله
      نحن نرفض ان يشكك في انتماء البحراني واتهامه بان ولائه لايران

    • زائر 20 | 1:27 ص

      ناصيف

      سأحاول يا عزيزي أن أكون منصفاً
      من قال أن ألمانيا في أزمة مالية؟ ربما تكون بعض الدول الأوروبية في أزمات مالية وحتى اقتصادية أما ألمانيا فالجميع يعرف أنها قاطرة ورافعة للاقتصاد الأوروبي رغم أنها لا تعتمد على تصدير السلاح كبريطانيا التي تفتعل الأزمات في العالم لتبيع أسلحتها.
      إقتصاداتنا نحن في دول الخليج هي الاقتصادات الهشة لأنها تعتمد بصورة ساحقة على استخراج سلعة واحدة مستقبلها مجهول مجهول مجهول ومقلق ياولدي. خصوصاً مع وجود من يبدد هذه الثروة بل ويحرقها حرقاً.

    • زائر 14 | 12:26 ص

      العنصرية جريمة سيدنا . . . ولكن لنكن منصفين ( 5 )

      ما عنيته من كل هذا أن نتفهم شعور الألمان ( و أقصد غير العنصريين ) ونضع أنفسنا محلهم ، بل نحن بالفعل نعيش وضعهم وفعلنا مثلهم ، فإذا كانوا مدانين فنحن كذلك .
      لا خطأ في لجوء البعض لبلد ما ... ولكن موجات الهجرة الضخمة المدمرة للبلد أمر يرفضه الجميع ، وشكرا

    • زائر 23 زائر 14 | 1:43 ص

      لم يكن الهدف من الموضوع هذا

      اسمح لي ايها العزيز ان اقول انك قرأت السطور و لم تقرأ ما بينها . ليس الهدف من الموضوع اثبات العنصرية في المانيا بل الاستفادة من حادثة و اسقاطها على واقعنا . الهدف ليس المانيا بل الطائفية و التمييز و عدم المساواة هنا.

    • زائر 13 | 12:24 ص

      العنصرية جريمة سيدنا . . . ولكن لنكن منصفين ( 4 )

      إضافة لهذا الألمان من حقهم أن يرفضوا موجات الهجرة الضخمة التي تأكل الكثير من فرص العمل لأبنائهم ، أليس هذا ما نفعله بالبحرين ؟ ألا نقول الوضائف لابن البلد أولا ؟ ألا نطالب بـ ( بحرنة الوضائف ) ؟؟ لماذا حلال علينا و حرام على الألمان ؟؟ هذا ونحن في دولة خليجية غنية ذات نسبة سكانية محدودة ، ولسنا كألمانيا و أوروبا التي تشهد أزمة مالية عالمية والناس بمئات الملايين يبحثون عن فرص عمل !!! لنكن منصفين

    • زائر 12 | 12:23 ص

      العنصرية جريمة سيدنا . . . ولكن لنكن منصفين ( 3 )

      ضعوا أنفسكم مكان الألماني الذي يرى قادمين من أوكرانيا التي تشهد حربا وسمع عن عنف الكثير منهم ما يخيف ، و يرى عربا سمعتهم مخيفة في العالم و جاؤوا من أخطر أماكن تفريخ الارهاب ليسكنوا بجوار بيته بمنظرهم البدائي ، يحرمون مأكولات الألمان و يعتبرونهم أنجاس ويريدونهم أن يستقبلوهم بالأحضان !!! كونوا مكان الألمان و أتحدى من يقول سأقبل بلجوء هؤلاء بصدر رحب إلا من سيكذب على نفسه .

    • زائر 34 زائر 12 | 2:45 ص

      مقارنات تحتاج من يفهمها

      اختار السيد قاسم الاعلامية الصحفية ليكشف حملة طائفية اعلامية ذات نفس عنصري ادت لاغلاق الصحيفة المستقلة الوحيدة في البحرين. يبدو انك مو عايش ولا تدري ويش صاير في البلد.

    • زائر 11 | 12:22 ص

      العنصرية جريمة سيدنا . . . ولكن لنكن منصفين ( 2 )

      أو قادمون من بلدان ممزقة بالحروب وينظرون بحقد لمكونات من المجتمع لأسباب سياسية أو طائفية ، أو لا يعرفون آدابنا ولا يريدون احترامها بل يريدون الاحتفاظ بلغتهم في حل المشاكل ( لغة الخناجر و السكاكين ) .
      أنا شخصيا بت أخاف التنزه ليلا قرب مساكن العزاب من بعض الجنسيات ، بت أخاف أن أرسل الأطفال لوحدهم إلى محل البقالة الذي يديره أجانب لا أعرف من أي عالم أتوا وأي طبيعة يحملون ، ويكذب من يقول أنه لا يشاطرني الخوف نفسه .

    • زائر 10 | 12:19 ص

      العنصرية جريمة سيدنا . . . ولكن لنكن منصفين ( 1 )

      لا أتكلم عن من يمارس العنصرية بقصد أنه جنس راق و غيره من أجناس وضيعة فهكذا انسان هو وضيع حقا ، ولكن لربما كثير من الألمان يشعرون بالخوف وهم يرون مهاجرين من كل مكان في العالم يقصدونها حاملين معهم أمراضهم الاجتماعية و معاركهم السياسية ، وكذلك ممزقين للنسيج الاجتماعي ، ولنكن صريحين ألسنا نخاف نحن في البحرين من موجات الهجرة هذه ( .....) ألم تخلق مشاكل لا حصر لها ، متى كانت عندنا عمليات سطو مسلح لعصابات محترفة ، أو اسيويات عاريات بشكل شبه كامل في مجتمع يقدس الاحتشام ، أو ...

    • زائر 33 زائر 10 | 2:43 ص

      الى المنصف

      الكاتب في وادي وانت في وادي ثاني. الكاتب يستخدم اسلوب ذكي في تعرية النازيين والعنصريين والطائفيين وانت قاعد تفسف حب الشمسي .

    • زائر 9 | 12:14 ص

      اكتب اكتب ياسبد

      تكتب ياسبد وكأنك تقرأ أفكار الناس لافض فوك موفق

    • زائر 8 | 11:41 م

      صدقت

      اي نعم صدقت.. نطالب بعدم الطائفية فننعت باننا طائفيين..
      نطالب بنشر اسماء الطلبة المبتعثين فيرودا ان طلبنا طائفي!
      نطالب بالمساواة في الاعمال فنتهم بالطائفية!
      نطالب بحقوقنا ليأخذوا حقوقنا فنتهم بالطائفية!!

    • زائر 7 | 11:33 م

      هكذا هي الوسط وهكذا هم فرسان أقلامها

      صوتكم استاذي هو نبض الشارع واعتدالكم في طرح المواضيع بمهنية وحيادية حيَّر الكثيرين من المتسلقين والمتربصين في كيفية التسلق على ظهوركم.
      اما حثالات المجتمع فإلى مزبلة التاريخ مثلهم مثل من سبقهم من العنصريين والسيكوباثيين.

    • زائر 6 | 11:29 م

      الازدواجية

      المشكلة التي نواجهها هنا هي الازدواجية في تطبيق القانون اتاح لحفنة من الكتاب سواء الصحفيين او من يكتب في وسائل التواصل الاجتماعي شعورهم بالأمان بعدم المحاسبة وان القانون لايطيق عليهم رغم ان هذه التغريدات فيها من العنصرية والتحريض الطائفي الشئ الكثير ونرجع ونقول الازدواجية هي السبب .....

    • زائر 5 | 11:12 م

      سلمت يدك يا سيد ولا فض فوك. تسلم الأيادي الهاشمية.

    • زائر 3 | 10:38 م

      لمن تخط ولمن تقرأ

      صح لسانك يا سيد بارك الله فيك وكثر امثالك

    • زائر 1 | 9:57 م

      موازنة جميلة

      واللبيب بالاشارة يفهم ماذا سيجني العنصرين والمتسلقين غير الدمار لهم ولمجتمعهم دعوة لهولاء العنصريين للرجوع الى الثقافة الاسلامية الأصيلة التي يفتقدها الغرب وننعم نحن بها

اقرأ ايضاً