العدد 4723 - الأربعاء 12 أغسطس 2015م الموافق 27 شوال 1436هـ

رئيس بعثة الحج: حصة البحرين ثابتة منذ سنتين ولسنا أمام أزمة مفاجئة

الحملات لن تتسلم ترخيصاً لتسيير رحلاتها إلا بعد استكمال التوثيق الإلكتروني

الشيخ عدنان القطان
الشيخ عدنان القطان

قال رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان إن الحصة المقررة لمملكة البحرين وهي 3700 حاج ليست جديدة، بل هي ثابتة منذ سنتين، مضيفاً «نحن لسنا أمام أزمة مفاجئة حتى يتصاعد فيها اللغط».

وأوضح أنها حالة استثنائية نظراً إلى ما يشهده الحرم المكي من أعمال توسعة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ الحرم المكي الشريف.

وقال، في حوار خاص مع وكالة أنباء البحرين (بنا)، إن مملكة البحرين «بذلت جهودًا كبيرة منذ قرابة العام لتحقيق الربط الإلكتروني مع وزارة الحج السعودية»، مشيراً إلى أن «المسار الإلكتروني نظام دشنته وزارة الحج السعودية لتسجيل الحجاج من خلال التوثيق الإلكتروني لعقود السكن في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ولخدمات الإعاشة في المشاعر المقدسة، وكذلك توثيق وسائل نقل الحجاج».

وأضاف أن «بعثة مملكة البحرين للحج تلتزم تماما بالمسار الإلكتروني سعياً منها لتكون لبِنة نجاح في هذا المشروع»، موضحًا «أن نظام المسار الإلكتروني ليس اختياريّاً، بحيث لن تتسلم الحملات ترخيصاً معتمداً من السلطات السعودية لتسيير رحلاتها إلا بعد استكمال عملية التوثيق الإلكتروني، كما يجب على جميع البعثات الالتزام به، ولا شك أن هذا الإجراء من شأنه تنظيم وضبط العملية الإدارية والقانونية والميدانية وتحدي كثير من المشكلات».

وفيما يأتي نص الحوار الذي أجرته وكالة أنباء البحرين مع رئيس بعثة مملكة البحرين للحج الشيخ عدنان القطان:

هلّا تحدثتم عن آخر مستجدات البعثة لاحتضان الموسم؟

- في الحقيقة أن متابعات ومستجدات بعثة مملكة البحرين للحج متواصلة على مدار العام، فهي تسير بحسب خطة استراتيجية واضحة المعالم، تتضمن مراحل ثلاث: «مرحلة ما قبل تسيير الرحلات إلى الأراضي المقدسة، ومرحلة أثناء موسم الحج، ومرحلة ما بعد الموسم»، ونحن الآن على مشارف الانتهاء من المرحلة الأولى من خطتنا الاستراتيجية لهذا العام والمتعلقة باستعدادات ما قبل تسيير الرحلات.

يبدو أن هذه المرحلة هي الأصعب أو الأخطر؟

- نعم هي كذلك، إذ إن هذه المرحلة تتطلب جهداً مكثفاً ومتابعات حثيثة مع الأطراف كافة سواء في المملكة العربية السعودية أو في مملكة البحرين واتخاذ التدابير المناسبة لضمان موسم حج ينعم فيه الحاج البحريني بأجواء روحانية آمنة بعيداً عن أي مكدرات تحول دون ذلك، فإذا ما تم الإعداد جيداً لهذه المرحلة وتم استيفاء جميع متطلباتها فإن العملية أثناء موسم الحج ما هي إلا انعكاس لتلك الاستعدادات. لكن تبقى لكل مرحلة أهميتها ولها غايتها ولها مؤشرات أداء نتحصل على نتائجها في نهاية الموسم.

ما التدابير التي اتخذتموها من جملة استعداداتكم لهذا الموسم؟

- شكلت البعثة فرق عمل لإنهاء جميع الإجراءات والمتابعات مع الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية، ومنذ فبراير/ شباط حتى نهاية يونيو/ حزيران 2015 عقدت حزمة من اللقاءات والاجتماعات مع المسئولين بوزارة الحج السعودية لإيصال ملاحظات البعثة ومناقشتها مع المعنيين، فضلاً عن مناقشة الأنظمة واللوائح المستجدة. كما تم الاجتماع بالمسئولين في مؤسسة مطوفي جنوب آسيا، ومكتب الأدِلاء بالمدينة المنورة واعتماد بروتوكول تعاون معهما.

من جانب آخر، تم الاتفاق مع عيادة العقالي بالمدينة المنورة لتقديم الخدمات الطبية للحجاج البحرينيين، كما عُقد لقاء خاص مع المطوف المسئول عن تجهيز المشاعر المقدسة بـ (عرفات، مزدلفة، منى)؛ لإنهاء جميع المتطلبات والاحتياجات للمقاولين ومتابعته في تسلم الأراضي.

وثمة نقطة مهمة ضمن برنامج الزيارات، وهي حضور ورشة عمل عن كيفية التعامل مع مسار الحج الإلكتروني وذلك في شركة سجل بجدة، إذ إن المسار الإلكتروني يعد أحد أبرز عناصر التحديث التي أقرتها السلطات السعودية لموسم الحج لهذا العام.

بعض الحملات أبدت تخوفها من المسار الإلكتروني وأن الوقت غير كاف لعملية التوثيق، هل باتت الصورة مكتملة لدى حملات الحج حول المسار الإلكتروني؟

- أولاً المسار الإلكتروني لم يكن جديداً على بعثة مملكة البحرين للحج، إذ سبقت هذا المسار جهود حثيثة منذ قرابة العام تمثلت في عملية الربط الإلكتروني مع وزارة الحج بالمملكة العربية السعودية، وذلك من أجل مزيد من التواصل بين الجانبين البحريني والسعودي خدمة لحجاج بيت الله الحرام القادمين من مملكة البحرين، وقد توجت هذه الجهود بتدشين السلطات السعودية المسار الإلكتروني.

وفيما يتعلق بفترة التوثيق أعتقد بأن فترة التوثيق التي تم إعلانها بحسب التعاميم الصادرة للحملات فترة كافية جدّاً، ومع ذلك فقد تم التواصل مع الجهات المختصة بوزارة الحج السعودية والتي قامت مشكورة بتمديد الفترة حتى 23 شوال. ولدى الحملات صورة متكاملة عن المسار الإلكتروني وخصوصاً بعد أن قامت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بعقد ورشة تدريبية لجميع الحملات على كيفية التسجيل في النظام.

تحدثتم في بداية الحوار عن فرق عمل البعثة أو لجانها المشرفة على تنظيم ومتابعة أمور الحجاج، هلّا عرفتمونا بها؟

- في الواقع هناك 12 لجنة للبعثة، هي: لجنة علاقات المقاولين والحجاج، لجنة الخدمات الميدانية والحركة والتفويج، لجنة المالية والمشتريات، لجنة تقنية المعلومات، لجنة التخطيط الهندسي، لجنة العلاقات العامة والإعلام، لجنة خدمات مقر البعثة، لجنة التقييم والمتابعة، اللجنة الطبية، لجنة المواصلات، اللجنة الأمنية، الكشافة.

ما سبب تقليص الحصة المقررة لحجاج البحرين؟ وهل هي أقل من غيرها من بعثات دول مجلس التعاون؟

- لا بد هنا من توضيح مجموعة أمور، أولها أن الحصة المقررة لمملكة البحرين وهي 3700 حاج ليست جديدة، بل هي ثابتة منذ سنتين، وبالتالي نحن لسنا أمام أزمة مفاجئة حتى يتصاعد فيها اللغط.

الأمر الآخر الذي ينبغي على الجميع إدراكه بل والتكيف معه هو أن هذه الحصة حالة استثنائية نظراً إلى ما يشهده الحرم المكي من أعمال توسعة تعد الأكبر من نوعها في تاريخ الحرم المكي الشريف، فإذا ما نظرنا إلى ثمرة هذا المشروع المبارك والتي سيراها الجميع واقعاً ملموساً في ضمان راحة وسلامة وأمن الملايين من قاصدي بيت الله الحرام من شتى أصقاع الأرض، إذا ما نظرنا إلى الجهود الكبيرة التي تسخرها حكومة خادم الحرمين الشريفين والتي تسابق بها الزمن، فإننا لن نجد سوى التأكيد على التزامنا بالأعداد المقررة لنا والتي لا نختلف فيها عن غيرنا من بعثات مجلس التعاون الخليجي بحسب الاعتبارات والمعايير الموضوعة من قبل وزارة الحج السعودية، فجميعنا نعمل وفق منظومة إدارية مظلتها وزارة الحج السعودية.

لكن تقليص العدد أدى إلى ارتفاع أسعار الحملات، وبالتالي قلة الحجاج المسجلين، ترى ماذا فعلت البعثة لاحتواء هذه الأزمة؟

- بعثة مملكة البحرين للحج وإدارة الشئون الدينية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف عملوا جنباً إلى جنب لتذليل تلك العقبات بمباركة من اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة التي وجهت إلى تقديم كل وسائل الدعم الإداري والقانوني للحملات لمساعدتها على المحافظة على تقليل نسبة الزيادة في السعر، إذ تمت إعادة النظر في بعض الاشتراطات والمتطلبات، وتم تشجيع الحملات البحرينية على الاندماج والتعاون في تقديم خدمات جماعية، واعتماد سياسة الشراء الموحد، والسكن في مبانٍ مشتركة، والتجاور في مخيمات المشاعر والتناوب في مخيمات منى وغيرها، ونؤكد أننا لن نتأخر عن الموافقة على أي إجراء تتخذه الحملة يساهم في خفض الأسعار، ويقدم الخدمة بشكل مقبول ويتوافق مع النظام العام ولا يهضم حق الحاج.

لنتحدث باختصار عن المرحلة الثانية من خطة البعثة الاستراتيجية وهي المتعلقة بالعمل أثناء موسم الحج... ما أبرز ملامحها؟

- أثناء موسم الحج تحشد جميع اللجان طاقاتها من أجل خدمة حجاج البحرين، فيتحول العمل إلى عمل ميداني بحت، من خلال تكثيف الزيارات للحملات والتواصل المباشر وغير المباشر مع الحجاج، واستقبال الملاحظات على مدار الساعة، والتنسيق في ذلك مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، فضلاً عن عمل لجنة التقييم والمتابعة في رصد ومتابعة الخدمات المقدمة للحجاج.

ماهي الآليات التي تعتمدها البعثة إزاء الشكاوى المقدمة؟

- نحن لا نعتبر الشكوى موضع تنفيذ أو اعتبار ما لم تتوافر فيها عدة شروط، أبرزها: أن يكون الشاكي وقع على عقد الاتفاق مع صاحب الحملة، وأن تكون الشكوى موضوعية، ولا تحمل أي نوع من التجني على صاحب الحملة أو من ينوب عنه، كما تعتمد قوة الشكوى على مدى توافر مجموعة من الشكاوى بحيث تسندها.

وطبعاً هناك لجان بالبعثة تعنى بذلك وهي لجان التقييم والمتابعة، إلا أن من المهم أن يعرف الجميع، حجاجاً وأصحاب حملات، أن مهمة رجال التقييم في البعثة لا تنحصر في البحث عن أخطاء الحملات، وليس من جملة أهداف هذه اللجنة الحصول على قرارات لإيقاف أية حملة أو توجيه أية عقوبة إلى أية حملة، وإنما تعتبر الجزاءات آخر ما يمكن اتخاذه من قرار، بحيث يتم التدرج بدءًا بالتناصح ثم بيان الأخطاء بشكل موثق ومكتوب من أجل تعريف صاحب الحملة بمواطن الخلل لديه، فإن لم تأت تلك المراحل بنتيجة إيجابية تنتقل حينها إلى الجزاءات والتي أساساً تقوم على منهج التدرج كذلك.

بمناسبة حديثكم عن لجنة التقييم والمتابعة، ما هي طبيعة تلك اللجنة؟

- تتلخص مهمة تلك اللجنة في إعانة أصحاب الحملات للتعرف على مواطن التميز من أجل تنميتها وإعطائها مزيداً من الاهتمام، ومواطن الخلل والنقص من أجل الحد منها أو القضاء عليها، إذ تقوم اللجنة بعدة زيارات للحملات تبدأ بالزيارة الأولية التي تعطي صاحب الحملة فكرة كاملة عن انطباع أعضاء اللجنة عن التجهيزات المعدة لاستقبال الحجاج والخدمات المتوافرة في الحملة، وهذه الزيارة لا يترتب عليها أي قرار إداري، أما الزيارة الثانية فهي التي تعتبر زيارة تقييمية، حيث يتم توثيقها في محضر رسمي يُخطر به صاحب الحملة، ويترتب على تلك الزيارة كتابة التوصيات إلى اللجنة العليا لشئون الحج.

ماهي الإجراءات التي تتخذها الوزارة في التحقيق في مدى جدية الشكوى؟

- لأن لجنة التقييم والمتابعة تخضع من الناحية الإدارية فقط لرئاسة البعثة، ولا تخضع من الناحية الفنية إلا لسلطة اللجنة العليا لشئون الحج، فإن اللجنة تقوم بشكل مباشر برفع تقاريرها وتوصياتها من خلال رئيس البعثة إلى اللجنة العليا التي تشكل من جانبها لجنة مصغرة لدراسة التقرير المعد والتقييم المقدم على كل حملة، ثم القيام بالتحقيق كتابيّاً مع كل حملة يشار إلى أنها مخالفة. وتقوم هذه اللجنة بإعداد توصيات ترفع إلى اللجنة العليا لاتخاذ القرارات المناسبة مع مراعاة الجانب القانوني في هذه المهمة استناداً إلى المراسيم والقرارات المنظمة لشئون الحج والقوانين العامة المعمول بها في البحرين.

ما هي مهمة البعثة بعد الانتهاء من موسم الحج؟

- هذه المرحلة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة؛ لأنها تعنى بعملية التقييم والتقويم، فبعد إعداد التقرير النهائي، ورصد الأرقام والإحصائيات والشكاوى والملاحظات، وقياس مؤشرات الأداء ومقارنتها بالأسس الثابتة من المؤشرات المعتمدة في الخطة الاستراتيجية، يتم إخطار الحملات بذلك من أجل أن تكون عملية التحديث والتطوير مستمرة وصولاً لخدمات متميزة تقدم لضيوف الرحمن.

يتواجد في كل موسم حج حملات وهمية غير مرخصة، فما هي الإجراءات التي اتخذتموها في سبيل القضاء على هذه الظاهرة؟

- رُصدت الكثير من الحالات التي كان الحجاج فيها ضحية تسجيلهم لدى حملات غير مرخصة أو وهمية، وقد شهدت بعض المواسم السابقة حوادث وإشكالات كبيرة نتيجة القرارات غير الصائبة التي يتخذها بعض الراغبين في أداء مناسك الحج، حيث يتم التسجيل مع حملات غير مرخصة لا تضمن للحاج أبسط مقومات خدمته، ويتعرض معها إلى العديد من الإشكاليات، بل وتضطر بعض هذه الحملات المخالفة إلى سلوك طرق غير مشروعة للدخول إلى مكة المكرمة وهو ما يهدد سلامة الحجاج. ويحرج البعثة مع السلطات السعودية، ومن حق البعثة مقاضاة هؤلاء المخالفين.

لذا فإننا نهيب بالحجاج التعرف على الحملات البحرينية المرخصة والتسجيل فيها، من خلال الدخول عبر البوابة الإلكترونية أو من خلال الموقع الرسمي للشئون الإسلامية أو بالزيارة المباشرة والاتصال بقسم شئون الحج والعمرة، وقد أشرنا في سنوات سابقة إلى أهمية التسجيل لدى الحملات المرخصة، بل وجعلنا شعار بعض الحملات التوعوية «الحملات المرخصة... ضمان وأمان»، كذلك ركزنا في حملات توعية سابقة على ضرورة التسجيل المبكر لدى الحملات، وهو ما يدعم البعثة والحملات للتفكير السليم في توفير الخدمات المترتبة على الأعداد الكلية المسجلة، بالإضافة إلى وجود قواعد بيانات واضحة، كما يتيح التسجيل المبكر للحجاج فرصة استدراك النواقص في حال وجودها، كتجديد جواز السفر أو بطاقة الهوية، وكذلك اختيار الحملة المناسبة؛ لأن التسجيل المتأخر يغلق أمام الحاج الأبواب لاختيار الحملة التي يرغب في التسجيل بها، خصوصاً مع اكتمال الأعداد في الكثير من الحملات.

الشيخ عدنان.. هل من كلمة أخيرة؟

نعم أحب أن أؤكد أن بعثة مملكة البحرين للحج تحظى باهتمام ورعاية كبيرة من القيادة وعلى رأسها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة. هذا الدعم محل تقدير كل منتسبي البعثة وحافز كبير لنا لبذل المزيد من الجهد وشحذ الهمم وأن يكون عطاؤنا أكثر مما هو متوقع، وخاصة أننا نشعر أن القيادة على أعلى مستوياتها قريبة منا وتتابع جهودنا.

كما أود الإشارة إلى أن اللجنة العليا لشئون الحج والعمرة برئاسة وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة تضع سلامة الحاج وحفظ حقوقه على رأس سلم أولويات عملها، تنفيذاً للتوجيهات السديدة من القيادة، التي تؤكد دوماً على دعمها للجهود المبذولة في خدمة الحجاج من المواطنين والمقيمين.

وأود أن أشيد بالخدمات والتسهيلات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحجاج بيت الله الحرام، وإلى حجاجنا خصوصاً، مشيداً في الوقت نفسه بمشروعات التوسعة الكبرى الجارية في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدَّسة لخدمة الحجاج والمعتمرين.

العدد 4723 - الأربعاء 12 أغسطس 2015م الموافق 27 شوال 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 8:11 ص

      الحج يتجاج الى دعم حكومي

      كما ان بعض السالع الاسياسية تحتاج الى دعم كذلك الحج يحتاج الى الدعم الحكومي بدلا من الدعم المعنوي فقط.

    • زائر 6 | 6:29 ص

      البحريين

      افقر شعب فى الخليج البحرينيين واسعار الحج فى ارتفاع شلون تبون الفقارى احجوووون المشتكى لله

    • زائر 5 | 5:37 ص

      حج بيت الله

      المقاول يأخذ في هذا الزمان 2500 دينار
      هل البحريني الي رواتبهم يالله تأكلهم يقدر على الذهاب .

    • زائر 4 | 12:55 ص

      الحمدلله رب العالمين

      لقد سقط عني تكليف الحج في قوله تعالى
      ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا
      بسبب جشع المقاولين سقط التكليف

    • زائر 8 زائر 4 | 11:18 ص

      جميل ان نحمد الله على كل شيء ولكن..

      عليك أن تدعو الله أن يوفقك لأداء فريضة الحج وييسر لك ذلك
      الله ييسر لك حج بيته ويرزقك حجه مبرورة متقبله

    • زائر 3 | 11:58 م

      وهذا سبب الحملات غير المرخصة

      سبب وجود الحملات غير المرخصة واضح جدا، قلة العدد المرخص وغلاء تكاليف الحملات المرخصة الجشعة.
      البحرين من قبل هذي السنين عدد حجاجها لا يتجاوز ال 10000 فلو صار تصريح لضعف ال3700 يعني 7400 جان نحلت كثير من الازمات.

    • زائر 2 | 11:55 م

      ليش ما حاسبتون الحملات على ارتفاع الاسعار

      ما دام ما في اي تغيير والرسوم المأخوذة على المقاولين كما هي ليش ما اتخذتون اي اجراءات جزائية ضد الحملات اللي لعبت في الاسعار، كل هذا لأن التراخيص منحصرة عندهم.
      يجب تحديد الحد الاعلى لرسوم الحج، هي ليست تجارة عرض وطلب، الطلب موجود لكن الاسعار تنفر الناس لقلة الاستطاعة.

    • زائر 1 | 11:52 م

      الحج صار تجاره

      المقاولين حراميه كل واحد يزيد في السرقة مقاول صغير يقول اذا ما يستفيد 90 الف مو رابح عجل المقاول الكبير جم يربح و الفقير هو المغلوب على امره اكل حرم

اقرأ ايضاً