العدد 4725 - الجمعة 14 أغسطس 2015م الموافق 29 شوال 1436هـ

قصف بلدات سورية بعد انهيار الهدنة

تجدد القصف اليوم السبت (15 أغسطس/ آب 2015) على منطقتين يسيطر عليهما النظام في شمال غرب سورية وفي بلدة الزبداني قرب دمشق بعد انهيار وقف إطلاق النار بين الجانبين، وفقاً لمنظمة غير حكومية ووسائل إعلام رسمية.

وأنهت أعمال العنف الهدنة التي بدأت صباح الأربعاء، رغم المفاوضات حول تمديدها والتوصل إلى حل في هذه المواقع الثلاثة.

ووفقاً للتلفزيون السوري الرسمي، قتل طفل ووالده وجرح 12 شخصا آخرين ب "قصف إرهابي" طال القريتين الشيعيتين الفوعة وكفريا الخاضعتين لسيطرة قوات الرئيس بشار الأسد في محافظة ادلب.

وفي الفوعة، أكد أحد سكان البلدة القصف طالباً عدم الكشف عن اسمه. وقال "سمعنا أصوات انفجارات منذ ساعات الفجر الأولى اليوم، هي ذات أصوات القذائف التي كانت تسقط علينا، الهدنة فشلت والمسلحون عاودوا الهجوم".

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط صواريخ أطلقها المتمردون على القريتين والقصف على بلدة الزبداني، آخر معقل للمتمردين قرب الحدود مع لبنان.

يذكر أن المعارضة المسلحة والقوات الموالية للنظام وحزب الله الشيعي اللبناني، وافقوا على وقف لإطلاق النار مدته 72 ساعة في الزبداني والقريتين الشيعيتين.

وعقدت مفاوضات مكثفة لانسحاب المسلحين من الزبداني في مقابل إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا.

لكن هذه المحادثات تتعثر في ظل طلب المعارضة الإفراج عن آلاف المعتقلين من سجون الحكومة، وفقا لمدير المرصد رامي عبد الرحمن.

وأعلن المرصد في وقت سابق أن المفاوضات مستمرة حول الزبداني وكفريا والفوعة بين الوفود الإيرانية وحزب الله اللبناني ومقاتلي الزبداني المحليين ومقاتلي الفصائل وأطراف محلية مفاوضة.لكنه عاد فأكد أنها "توقفت وعاد كل طرف إلى قيادته".

وعزا المرصد ذلك إلى "عدم التوصل إلى توافق بشأن المقاتلين الأسرى لدى النظام الذين من المفترض أن يفرج عن ألف أسير منهم في أقصى الحالات، فيما تطالب الفصائل بالإفراج عن 20 ألف أسير مقاتل ومعتقلين مؤيدين لفصائل إسلامية".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً