ستمضي بقرة فرت من المسلخ لتجنب أن تُذبح، بقية حياتها ترعى في أحد الحقول بعدما تدخلت جمعية مدافعة عن الحيوانات لإنقاذها.
وكانت البقرة فرت من المسلخ الواقع قرب أمبير في جنوب شرق فرنسا في 30 يونيو/ حزيران الماضي. وقد لجأت البقرة إلى مستشفى قريب بعدما اهتاجت في المسلخ وتمكنت من الخروج منه. وقد تم تخديرها بمسدس خاص ما جعل لحمها غير قابل للاستهلاك فوراً وحال دون ذبحها بعد ذلك. وقد أصبحت البقرة «كورنيت» التي لقبت «البقرة التي رفضت الموت»، نجمة عبر الإنترنت. وتعاون بعدها ستيفان لامار الذي يدير جمعية تعنى بالحيوانات مع المغنية والممثلة ستون لجمع المال من أجل إنقاذها. وقد دفع المساهمون في إنقاذ البقرة 2000 يورو إلى صاحبها لنقلها إلى منطقة باريس.
العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ
هم ونحن
هم وصلوا لدرجه عدم وجود إنسان محتاج للمساعدة في مجتمعاتهم ليدافعوا عنه فدافعوا عن الحيوانات بينما نحن لا نهتم بالبشر حتى أن شبابنا يخوض البحار ويتعرض للأخطار ليعيش في المجتمعات الأوربية.
أمم بداية القرن الواحد و العشرين
سيذكر التاريخ أمم وحضارات بداية هذا القرن بأنهم اتصفوا بالتفاهة والهروب من المسئولية بحيث يهتمون ببقرة هربت من مسلخ فيطالبون بحق بقائها و يصمتون عن قتل أطفال ونساء وشيوخ في أنحاء العالم وبمرأى العالمين، يهتمون بقتل أسد قتله هاو فيصبح الأسد أيقونة تراه صوراً على الملابس وألعابا للأطفال في حين .. الله المستعان على هذا العصر ومعاصريه
أحسنت
أوافقك الرأي مليون بالمئة .. احسنت في تعليقك
.
100%
100%
الله يستر من الاجيال الجاية
ونعم الرد
كلام سليم احسنت
صدقت يا اخي العزيز - عشنا وشفنا ونعيش ونشوف
ومنذ ايام يطالبون بإعطاء القرود حقوق لا تختلف عن حقوق البشر - وسمعنا عن تنصيب احد القطط كمدير لشركة عالمية معروفة - يريدون أن تثور علينا القطط والأبقار مُطالبةً بالحقوق التي عجز بعض البشر أن يحصلها من بني جنسه !!! السنا في اخر الزمان الذي يُكرم فيه الحيوان وُيهان فيه الإنسان؟ وإذا الله أعطانا وإياكم عُمراً سنرى المزيد من الخزعبلات والمضحكات.