العدد 4727 - الأحد 16 أغسطس 2015م الموافق 02 ذي القعدة 1436هـ

حدائق كيو ... لؤلؤة خضراء في وسط لندن

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تعد حدائق كيو منشأة لمحبي النباتات في لندن، وتعتبر الأميرة أوجوستا والدة جورج الثالث مؤسسة الحدائق النباتية نظرا لأنها أول من تم زراعة الأحواض حول قصرها قصر كيو في 1759.

ومن بدايات متواضعة نسبيا اتسعت رقعة الحدائق الآن لتغطي 132 هكتارا. وتضم الحدائق أكبر المجموعات من الأنواع النباتية في العالم ، وفي عام 2003 جرى ادراج الحدائق على قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو).

ويجب تخصيص عدة ساعات على الأقل لزيارة المكان وقد يرغب عشاق الحدائق في أن يخصصوا لها بضعة قليلة.

وتعد المنازل الزجاجية بما في ذلك القصر الزجاجي ومبنى بالم هاوس بين أهم المقاصد في كيو. يسيطر المناخ الاستوائي على هذه الأماكن وتُصنف النباتات وفقا للقارة التي أتت منها أي من أفريقيا إلى آسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

وهناك نباتات البن وكذلك أشجار جوز الهند والمطاط.

وإلى جانب بالم هاوس يوجد مبنى "ووتر ليلي هاوس " لنبات زنبق الماء الذي شيد عام 1852 ليصبح أحد مباني كيو الكلاسيكية.

يوجد بهذا المنزل الزجاجي بحيرة بها نبات مائي أمازوني ضخم أو " فيكتوريا امازونيكا" كما أسماه المستكشفون الأوروبيون الذين صادفوه أول مرة في الغابة المطيرة البرازيلية.

ويعتبر هذا النبات الذي يفترش سطح المياه ويمكن أن يصل قطره إلى مترين ، قوي جدا لدرجة أنه يمكن وضع رضيع عليه بأمان.

وبعيدا عن البيوت الزجاجية يضم كيو أيضا آلافا من الأشجار وغيرها من حدائق الورود والماغنوليا وأزهار الرودوديندروم والأزاليا .

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:11 ص

      ناس لها الامن و الجمال

      و ناس لها الحرب و القتل و الخراب..الله يعدل الحال

اقرأ ايضاً