قالت الأمم المتحدة أمس الثلثاء (18 أغسطس/ آب 2015) إن اليونان عليها أن تظهر «قيادة أكبر» في التعامل مع أزمة متصاعدة بوصول 160 ألف لاجئ ومهاجر إلى شواطئها حتى الآن هذا العام.

واندلعت اشتباكات الأسبوع الماضي في جزيرة كوس اليونانية بين لاجئين يعتقد أنهم فارون من الصراعات في سورية وأفغانستان والعراق وصولاً إلى الجزيرة على متن قوارب صغيرة من تركيا لكنهم واجهوا ظروفاً قاسية أيضاً.

وقال المسئول في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، وليام سبيندلر في إفادة صحافية بجنيف «وتيرة وصول اللاجئين والمهاجرين إلى اليونان زادت على نحو مطرد في الأسابيع الأخيرة. وصل لاجئون ومهاجرون إلى اليونان خلال شهر يوليو/ تموز -ما يربو على 50 ألفاً- أكثر ممن وصلوا خلال العام الماضي بأسره».

وقالت المفوضية إن الحكومة اليونانية تعاني من أزمة اقتصادية لكن عليها أن تبذل مزيداً من الجهد كما أن الاتحاد الأوروبي عليه أيضاً دعم أثينا.

وقال سبيندلر «إذا أظهرت السلطة المركزية (اليونانية) قيادة ورؤية وعينت شخصاً للتنسيق (في التعامل مع الأزمة) سنكون نحن ومنظمات دولية أخرى على استعداد لبذل المزيد... لكن من الصعب علينا أن نحضر ونبدأ العمل على الأرض إذا لم يكن هناك شخص مسئول».