العدد 4729 - الثلثاء 18 أغسطس 2015م الموافق 04 ذي القعدة 1436هـ

المعلم: لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة السورية

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أنه لا توجد مبادرة مكتملة حتى الساعة لحل الأزمة في سورية "بل أفكار حملها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وتمت مناقشتها مع الجانب السوري الذي سبق له أن ناقش مع الجانب الروسي أفكاراً مشابهة".

وقال في تصريحات لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية نشرتها اليوم الأربعاء (19 أغسطس/ آب 2015) إن ظريف تعهد باستكمال الأفكار والعمل على تسويقها.

وأشار المعلم إلى أن "الثوابت السورية من أي مبادرة تتركز على حفظ سيادة الدولة السورية على كل أراضيها وأن يكون الحوار حصرا بين السوريين وبلا شروط مسبقة، وكذلك تحكيم الشعب السوري بالاستفتاء على أي اتفاق يحصل".

وكشف المعلم أن المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يراهن على حلول شهر أكتوبر/ تشرين أول المقبل وموافقة الكونغرس الأميركي ومجلس الشورى الإيراني على الاتفاق النووي الإيراني لينعكس على حلحلة الأزمة في سورية.

ورفض المعلم تأكيد حصول لقاءات بين رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أو نفيها، مبينا أن "اشتراط البعض تخلي سورية عن حزب الله وإيران لن يقبل مطلقاً".

كما أعرب المعلم عن تفاؤله بالاتفاق النووي الإيراني "الذي سيكون من نتائجه بدء الحوار الخليجي الإيراني الشهر المقبل ضمن أروقة الأمم المتحدة، على أن يزخم بعد توقيع الكونغرس الأميركي الاتفاق وانصراف الأميركيين والإيرانيين إلى الاهتمام بملفات أخرى".

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:46 م

      الحل الوحيد

      لماذا التدخل في دول الغير اتركو شعب سوريا يقرر وليس ببث الارهابيين والتمويلات السريه لهدم الدول العربيه وتقوية الكيان اليهودي

    • زائر 3 | 12:46 م

      محرقي بحريني

      المبادرة الوحيدة لحل الازمة السورية هي يجب أن تشمل في النهاية رحيل طاغية الشام الديكتاتور بشار الاسد وغير هذا الشرط فان سوريا لن ينتهي فيها الصراع نهائياً

    • زائر 1 | 9:14 ص

      اين السيادة السورية؟

      يتحدث عن السيادة السورية وهم لايسيطرون على نصف مساحة سوريا الان عجبي!

    • زائر 2 زائر 1 | 12:22 م

      السيطرة لا تشترط الاعتراف الدولي بالسيادة

      سيطرة الإرهابيين على أكثر من نصف سوريا لا يعني حصولهم على اعتراف دولي بالسيادة. تجربة الحوثيين خير برهان فسيطرتهم لا تعني خسارة حكومة الرئيس اليمني هادي من السيادة.

اقرأ ايضاً