العدد 4730 - الأربعاء 19 أغسطس 2015م الموافق 05 ذي القعدة 1436هـ

الشيخة مي تندد بإعدام عالم الآثار السوري خالد الأسعد

أعربت رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن إدانتها لبشاعة جريمة ذبح عالم الآثار السوري خالد الأسعد الذي أعدمه تنظيم "داعش"، وهو من دافع طيلة حياته عن التراث العالمي الموجود في مدينة تدمر العريقة".

وكانت الشيخة مي قد سبق وعبّرت عن قلقها بشأن المواقع الأثرية الموجودة في المدينة داعيةً العالم العربي والمجتمع الدولي للتحرّك السريع وحماية المدينة الأثرية وأهلها.

وأضافت "أشارك المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا حزنها وغضبها وإدانتها لهذا العمل الإجرامي الذي نال ممن رفض خيانة نشاطه الوطني وعمله في حماية آثار مدينته، إرث أجداده وتاريخه".

كما وجّهت دعوة باسم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي إلى المجتمع الدولي لبذل كل الجهود الممكنة لحماية العاملين على الحفاظ على الإرث الإنساني في مختلف الدول، وحماية التراث الثقافي لمدينة تدمر التي تعدّ من أقدم المدن التاريخية في العالم والتي لعبت في تاريخها القديم دوراً في غاية الأهمية وهو ما كرّسته اليونسكو تراثاً إنسانياً يعكس غنى حضارات المنطقة العربية.

وأكّدت رئيسة مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي استعداد المركز للمشاركة في دعم جهود المجتمع الدولي المنسّقة من قبل منظمة اليونسكو بهذا الشأن، من أجل الحفاظ على إرث التاريخ الإنساني باعتباره ملك البشرية جمعاء، مؤكدة أهمية تحييده وحماية المؤتمنين عليه في المناطق التي تشهد صراعات تعرّض الآثار وحياة القائمين عليها للخطر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 1:10 م

      رحم الله الانسانيه

      لم يبقى شي حتى الاعراض ديست والدماء حلت فماذا بقى ياعرب

    • زائر 4 | 11:51 ص

      همذا

      من المخجل تصرفاتنا مع العلماء اصحاب المبدأ. خالد الأسعد رفض مبايعة داعش كما لم يعترف عن مكان وجود الاثار التي خبئها. مثال للقيم و الرقي. رحمه الله.

    • زائر 3 | 10:01 ص

      داعش

      جرائم داعش فاقت التصور رحم الله عالم الاثار وباقي من قتلوا على يد داعش الصهيونية.

    • زائر 2 | 9:42 ص

      يا وزيرة

      في ايطاليا اعلنوا على وفاته تنكيس اعلام المتاحف و العرب ما غير الكلام

اقرأ ايضاً