العدد 4731 - الخميس 20 أغسطس 2015م الموافق 06 ذي القعدة 1436هـ

كارتر يحث أنقرة على دور أكبر في محاربة "داعش"

واشنطن – دويتشه فيله 

تحديث: 12 مايو 2017

 حث وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس الخميس (20 أغسطس/ آب 2015) تركيا على القيام بدور أكبر في القتال ضد متشددي تنظيم "داعش"، وقال إنها أشارت إلى استعدادها للذهاب إلى مدى أبعد من قرارها مؤخراً بالسماح لطائرات أميركية بشن ضربات جوية انطلاقاً من قواعد تركية.

وأضاف كارتر أن تركيا وافقت من حيث المبدأ على المشاركة في الحملة الجوية للائتلاف ضد المتشددين لكن الولايات المتحدة تحتاج أيضاً إلى أن تكثف أنقرة جهودها للسيطرة على حدودها الطويلة مع العراق وسورية.

بعد أيام من الانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لا يمكن الاستمرار في العمل مع "حزب العمال الكردستاني"، الذي وصفه بالانفصالية وأنه يشكل تهديداً للمصالح القومية للبلاد. ويتساءل المراقبون ما إذا كانت أنقرة تستهدف من حملتها العسكرية هذه محاربة "داعش" أم الأكراد.

ومن المتوقع أن تشارك تركيا في الضربات الجوية ضد التنظيم بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مشاركة أكبر في الحملة ضد الجماعة المتشددة. لكن القصف التركي يتركز بشكل رئيسي على "حزب العمال الكردستاني" الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.

وأبلغ كارتر الصحافيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية أنه لا يعتقد أن الأتراك "يتراجعون" عن الانضمام إلى حملة القصف الجوي. وأضاف الوزير الأميركي: كان "زعماؤهم أشاروا إلى أنه يجب القيام بهذا الدور... هذا جاء متأخراً لأنه مضى عام على بدء الحملة لكنهم يظهرون مساع كبيرة الآن بما في ذلك السماح لنا باستخدام قواعدهم الجوية. ذلك مهم لكنه ليس كافياً".

ودافع كارتر عن إستراتيجية الجيش الأميركي لهزيمة المتشددين الذين اجتاحوا أجزاء من سورية والعراق العام الماضي قبل أن يعلنوا "خلافة إسلامية". وتتضمن الإستراتيحية تدريب وتجهيز قوات محلية لقتال المتشددين مع تقديم دعم جوي للقوات البرية. وقال "أنا واثق من أننا سننجح في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وأن لدينا الإستراتيجية المناسبة. لكنها مهمة معقدة ليس فقط في العراق... بل وفي سورية أيضاً".

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الاسترالي طوني أبوت اليوم (الجمعة) إن حكومته تدرس طلباً رسمياً من الولايات المتحدة لأن تنضم استراليا إلى الضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سورية. ويشارك سلاح الجو الملكي الاسترالي بالفعل في قصف أهداف للجماعة المتشددة في العراق لكن دوره في القصف الجوي في سورية يقتصر حتى الآن على إعادة التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً