العدد 4732 - الجمعة 21 أغسطس 2015م الموافق 07 ذي القعدة 1436هـ

علامات تحذرك من أن جسمك بحاجة للراحة والاسترخاء

فقدان السيطرة على حركة العين وألم الكتف والسعال المستمر، علامات قد تدل على أن جسمك لم يعد قادرا على تحمل الضغط العصبي ويحتاج للراحة، فما هي آثار التوتر والقلق على أعضاء الجسم وكيف يمكن تقليل الضغط العصبي؟

العمل لساعات إضافية وعدم الحصول على ساعات نوم كافية والخلافات المستمرة سواء في محيط الأسرة أم العمل...كلها أعباء يتحملها الجسم لفترة معينة قبل أن تظهر عليه علامات يقول لك من خلالها إنه بحاجة للراحة والاسترخاء وشحن الطاقة.

وعندما يستمر الضغط لفترة طويلة دون استراحة، يمكن هنا الحديث عما يطلق عليه الضغط العصبي المزمن، كما يقول البوفيسور آندرياس شتروله، أخصائي الطب النفسي بمستشفى شاريته ببرلين، في حوار مع DW. وقبل أن يصل الإنسان لمرحلة الضغط العصبي المزمن، تبدأ بعض الأعراض في الظهور على الجسم مثل قلة النوم وفقدان الشهية.

وهناك بعض الأعراض التي تظهر على الجسم بسبب الضغط العصبي ويخطئ البعض في تشخيصها، فالشعور بانقباضات في الأمعاء والمعدة قد يكون بسبب مشكلات في العمل. وأحيانا تكون الحبوب التي تظهر على الشفاة علامة من الجسم على حاجاته للراحة، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بريغيته" الألمانية.

ومن الممكن أن يتسبب التوتر والقلق من موعد معين، في حدوث اضطراب في حركة العين، كما أن الشعور بألم في الفك عن الاستيقاظ من النوم والسعال المستمر من أسباب التوتر التي لا يدركها أغلب الناس على الفور.

وقد يتسبب القلق على نجاح مشروع معين في العمل، في شعور بألم في الرأس يمتد للكتفين بالإضافة إلى سرعة في ضربات القلب وصعوبة في التنفس.

أسباب مختلفة للضغط العصبي

وبشكل عام تختلف أسباب الضغط العصبي، ففي الدول التي تعيش حروبا أو اضطرابات سياسية، يأتي الضغط العصبي من الخوف على الحياة ولقمة العيش، أما في الدول المتقدمة هناك الخوف على فقدان الوظيفة أو الوضع العائلي.

ويعتبر الخوف من خروج الأمور عن السيطرة سواء في العمل أو الحياة العائلية، من أهم أسباب الشعور بالضغط العصبي، علاوة على الرغبة في الكمال أو تحقيق آمال المحيطين بنا، كما يوضح شتروله.

ويمكن في الحالات الضرورية عمل تحليلات لرصد نسب الهورمونات التي يفرزها الجسم أثناء الضغط العصبي، لمعرفة المرحلة التي وصل إليها المصاب.

أما بالنسبة للوقت الذي يحتاجه الجسم للتخلص من آثار الضغط العصبي فهو يختلف من شخص لآخر، إذ أن آلية التعامل مع الضغط، مسألة لا يمكن قياسها ولا التنبؤ بها.

وهناك بعض الأمور التي تساعد على تخفيف الشعور بالضغط العصبي سواء قبل الامتحانات أو الدخول في مشروع عمل مهم أو حتى عند الاستعداد لاحتفال عائلي، إذ ينصح شتروله بمحاولة عدم أخذ الأمور بعصبية وعدم نسيان ممارسة الرياضة مهما كانت المشاغل، علاوة على محاولة توزيع المهام المطلوبة وعدم المبالغة في التوقعات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:24 ص

      هذه الأعراض التي تصاب بها المعلمات

      عمل بلا توقف من بداية الدوام إلى نهايته. ومن ثم عليها بنقل العمل إلى المنزل إستعداداً لليوم التالي حيث يستغرق إعداد الدرس الواحد المستوفي للمعايير ما لايقل عن سبع ساعات ، لا أعتقد بوجود مخلوق على سطح الأرض يتحمل كل هذا!

    • زائر 3 زائر 2 | 8:55 ص

      تعليقك ممتاز .... ام محمود

      أشكرك على هذا التعليق لانه بالفعل هذا الذي يعاني منه المدرسين و المدرسات خاصة اذا بتحضر فرق التحسين او فرق الجودة لثلاثة ايام متتالية او اعداد درس متكامل للمديرة او للموجه او عند اعداد درس بوربوينت و هذا ما اقوم به دائما و اسهر للساعة 2 فجرا للكتابة على الشرائح و اعداد الصور من النت و في النهاية لا يوجد تقدير و لكن الضغط العصبي و التفكير و القلق هل سينجح الدرس او سيفشل و نفس الشيء عند اعداد الامتحانات او تمارين للتقوية

    • زائر 1 | 5:12 ص

      عمل إضافي

      يعني هالشغلات ماكو
      الحكومة رحمتكم من العمل الاضافي لا تقول ظهري ولا عيني

اقرأ ايضاً