العدد 4733 - السبت 22 أغسطس 2015م الموافق 08 ذي القعدة 1436هـ

أمراض عضوية تنتج عن الضغط العصبي

لنصائح بتجنب الضغط العصبي مسألة غير منطقية مع استحالة تجنب التوتر والضغط في الحياة اليومية، لذا ينصح الخبراء بتعامل سليم مع حالات الضغط العصبي لأن استمرارها يتسبب في مشاكل صحية خطيرة.

يتعرض الإنسان في حياته اليومية أحيانا إلى ضغوط تؤثر سلبا على سلامته البدنية والنفسية وتختلف أشكالها وحدتها لكن معظمها ناجم عن الضغوط الحياتية. ويطور الجسم آلية للتعامل مع الضغط العصبي عن طريق تخصيص طاقة معينة في الجسم لمواجهته أو لتفاديه. وتكمن مشكلة الضغط العصبي في امتداده لفترات طويلة تصعب معه عودة الجسم إلى مرحلة الهدوء الطبيعي مما يتسبب في مشكلات صحية مختلفة.

ويؤدي استمرار الضغط العصبي إلى ضعف جهاز المناعة الأمر الذي يجعل جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بحسب ما أفاده تقرير أعدته جامعة بيلفيلد الألمانية عن مخاطر الضغط العصبي وتداعياته. ويشير التقرير إلى أن البعض يميل إلى التدخين أو الإكثار من الأكل وقلة الحركة عند التوتر أو التعرض لضغط عصبي. كلها عادات قد تساعد على التخفيف من حدة التوتر والقلق لكنها تسبب من جانب آخر ظهور أمراض عضوية أخرى.

كما رصد الخبراء تراجعا في كفاءة عمل المخ نتيجة الضغط العصبي علاوة على ارتفاع في ضغط الدم وزيادة في مخاطر الإصابة بالسكتات. ويعتبر القلب من أكثر الأعضاء تأثرا بالضغط العصبي، ما يزيد من مخاطر أمراض الدورة الدموية وقد ينتهي بالسكتات. ويتسبب استمرار حالات الضغط العصبي في ألم الرأس والظهر.

تأثيرات على الشكل الخارجي

ويتأثر الجهاز الهضمي بأكمله بسبب الضغط العصبي الذي قد يتسبب في الإصابة بالإسهال أو الإمساك وأحيانا حرقة المعدة علاوة على آلام القولون. ويؤثر الضغط العصبي أيضا على الأيض وبالتالي يزيد من مخاطر الإصابة بالسكري فضلا عن دوره في ظهور حبوب الوجه أو الإصابة بالإكزيما ويؤدي في غالب الأحيان إلى تساقط الشعر.

ويعتبر هورمون الكورتيزول المعروف بهورمون الضغط العصبي، من أهم أسباب تراكم الدهون في منطقة البطن. ويزيد الضغط العصبي من خطورة زيادة الوزن، خاصة وأن حالات التوتر والضغط العصبي مرتبطة لدى البعض بالإكثار من الطعام. ونظرا لصعوبة تجنب الضغط العصبي، فمن المهم التعامل السليم مع هذا الضغط حتى لا تستمر حالات التوتر لفترات طويلة. كما ينصح الخبراء بالاستراحة أثناء العمل أو المذاكرة علاوة على الإكثار من الخروج للهواء الطلق. وتعتبر تدريبات "اليوغا" من أهم وسائل تجاوز الضغط العصبي فيما ينصح خبراء الصحة باتباع أسلوب حياة صحي مع الحفاظ على التغذية السليمة بما يعزز مناعة الجسم.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 4:39 ص

      زائر 1 فكر في النبي يوسف ع بعد السجن حكم مصر و تزوج المراة التي احبته ... ام محمود

      كم لبث سيدنا يوسف عليه السلام في السجن ؟؟
      فلبث ) فمكث ( في السجن بضع سنين ) واختلفوا في معنى البضع ، فقال مجاهد : ما بين الثلاث إلى السبع .
      وقال قتادة : ما بين الثلاث إلى التسع .
      وقال ابن عباس : ما دون العشرة .
      وأكثر المفسرين على أن البضع في هذه الآية سبع سنين ، وكان قد لبث قبله خمس سنين فجملته اثنتا عشرة سنة
      ===
      السجن ليس نهاية العالم يجب ان يكون تفكيرك ايجابي كله امل و تفاؤل و ايمان بالله يجب ان تفكر في الزواج و انجاب الاطفال و اللجوء الى الله و ان ما حدث لك هو امتحان من الخالق لا تيأس

    • زائر 1 | 1:59 ص

      دخلت السجن سياسة 7 سنين وحياتي انتهت

      انا شخص دخلت السجن 7 سنوات ظلم وبعدها طلعت لقيت نفسي متأخر عن اللي حواليني وبديت اشعر بكتئاب وغصة قلب وبديت اشعر الحياة منتهية موقادر اجاري اللي حولي وغير هذا موقادر ادرس ولا شيء كلا تعبان وحالة وتفكير.
      الصراحة انا حاليا بالجامعة واكبر من اللي حولي وهاي شيء يقرفني واحس نفسي مالي خلق اطلع ولا اجوف احد لان اتعب نفسيا.
      صادتني وساوس وافكار وايد ضعفتني تضعيف
      حاليا ماافكر بالزواج ولاشيء
      افكر بس استلم شهادتي ولطلع اهاجر برة البحرين
      ضاعت حياتي ةبقوة
      مو عارف شنو الالحل

اقرأ ايضاً