العدد 4735 - الإثنين 24 أغسطس 2015م الموافق 10 ذي القعدة 1436هـ

ألمانيا تسعى إلى تحسين وضعية اللاجئين ووقف العنف ضدهم

أكثر من ثلاثة ألاف مهاجر غير نظامي يعانون ظروفا صعبةً في مخيم إستقبال لاجئين في مدينة فريدلاند بولاية سكسونيا المجهز لإستيعاب سبعمائة شخص فقط.

الطوابير كانت كبيرة في هذا المخيم للحصول على الأكل والشرب ومكان للنوم.

أحد اللاجئين يقول:

“ لا يوجد مكان نذهب إليه،و لا للنوم، بالأمس مثلا بتنا في صالة الطعام في إحدى المطاعم، البعض ينام في الخارج والبعض الآخر ينام في الممرات، لأن المكان مزدحم للغاية.”

أندرياس فريديريك عمدة مدينة فريدلاند إستغل فرصة زيارة دي ميزيير إلى مخيم إستقبال اللاجئين حيث طلب منه توفيرَ ظروف أحسنَ للمهاجرين من خلال توسيع المخيم وقال: “سكان فريدلاند يعرفون جيدا ما هو الإندماج و ثقافة الترحيب، لك نهم يطلبون منكم توفيرعدد أكبرمن المنشآت من أجل الإغاثة ،وسنكون ممتنين جدا”.

ويسعى دي ميزيير من خلال زيارته لمخيم الإيواء المكتظ باللاجئين في فريدلاند إلى تكوين إنطباع خاص عن الحياة اليومية للاجئين في هذا المخيم.

وأعلن المكتب الفدرالي للهجرة واللاجئين أن ألمانيا أوقفت إعادة طالبي اللجوء السوريين إلى الدولة التي دخلوا منها أراضي الإتحاد الأوروبي ،وعلقت عمليا تطبيق إتفاقات دبلن التي تنص على إعادتهم.

وقبل أسبوع من نقل نحو مئة و ثلاثين لاجئ الى ملجأ مؤقت في قاعة رياضية في بلدة ناون القريبة من برلين إشتعلت النيران في المبنى. الشرطة قالت إن سرعة إنتشارالنارفي الموقع تشير الى أن سبب الحريق هو عمل تخريبي ،فيما توعدت السلطات بالتحرك بقوة ضد مرتكبي هذا العمل في حال تأكد أن الحريق كان يستهدف اللاجئين.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً