العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ

اللاجئون يجتاحون جزيرة لسبوس اليونانية

لاجئون يعبرون الحدود إلى مقدونيا بعد وصولهم إلى اليونان  - reuters
لاجئون يعبرون الحدود إلى مقدونيا بعد وصولهم إلى اليونان - reuters

قالت لجنة الإنقاذ الدولية أمس (الثلثاء)، إن جزيرة لسبوس اليونانية في حاجة ماسة إلى المزيد من العبَّارات لنقل اللاجئين إلى البر الرئيسي لليونان، نظراً لأن الجزيرة الصغيرة لا يمكنها التعامل مع حشود السوريين الذين يصلون إلى شواطئها.


اللاجئون يجتاحون جزيرة لسبوس اليونانية

عواصم - د ب أ، أ ف ب

قال ضابط بسلاح خفر السواحل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس الثلثاء (1 سبتمبر/ أيلول 2015) إن أكثر من 15 ألف لاجئ قدموا من منطقة الشرق الأوسط تقطعت بهم السبل على جزيرة لسبوس (مدللي) اليونانية، مع قدوم المئات بشكل يومي.

وأضاف الضابط أنه من المقرر أن تصل عبارتان إلى جزيرة لسبوس التي تقع في الناحية الشرقية من بحر إيجة لنقل 4200 شخص إلى مدينة بيريوس بالقرب من أثينا.

وأصبحت جزرة لسبوس خاصة منطقة الميناء فيها وعاصمتها ميتيليني التي يقطنها 30 ألف مواطن مكدسة بأعداد اللاجئين، ومعظمهم من السوريين الهاربين من الحرب الأهلية في بلادهم.

وحذرت لجنة الإنقاذ الدولية ومقرها نيويورك من تردي أوضاع اللاجئين حيث ينام معظم اللاجئين وسط ظروف قاسية في العراء، ويتكدس بهم الميناء والشوارع، ويسير الكثيرون منهم على الأقدام لعشرات الكيلومترات وسط الحر من نقطة نزولهم حتى العاصمة ميتيليني، بسبب انهيار وسائل النقل العامة تحت ضغط الزحام.

إلى ذلك، أمرت السلطات بإخلاء محطة القطارات الرئيسية في بودابست حيث تجمع المئات من المهاجرين للذهاب إلى النمسا وألمانيا في حين لاتزال أوروبا منقسمة إزاء أكبر أزمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية.

ويأتي ذلك فيما أظهرت أرقام منظمة الهجرة الدولية أن أكثر من 350 ألف مهاجر عبروا البحر المتوسط منذ يناير/ كانون الثاني.

وبعد الإخلاء، أعيد فتح محطة كيليتي ولكن فقط لغير المهاجرين حيث لم تسمح الشرطة سوى بدخول حاملي جوازات السفر والهويات والتأشيرات، وفق مراسل وكالة «فرانس برس».

وعلى إثر ذلك، تظاهر نحو 200 مهاجر بشكل عفوي أمام المحطة وهم يصرخون «ألمانيا، ألمانيا» و «نريد أن نرحل».

في إطار متصل، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أمس إيطاليا بسبب شروط احتجازها مهاجرين تونسيين قبل إعادتهم بشكل جماعي إلى تونس في العام 2011. وقالت المحكمة إن الشروط التي احتجز فيها هؤلاء المهاجرون في مركز للاستقبال في جزيرة لامبيدوزا «مست بكرامتهم». وشككت المحكمة في شرعية احتجاز هؤلاء المهاجرين ثم طردهم.

العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً