العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ

الغتم: حملات النظافة مستمرة وعلى المجتمع ممارسة دوره الرقابي

إزالة ربع مليون طن من مخلفات البناء في 2014

دعا مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف إبراهيم الغتم الأهالي إلى اغتنام فرص الحملات التي تقوم بها بلدية المنطقة الشمالية من أجل الحفاظ على نظافة مناطقهم.

واشار الغتم، في تصريح لـ «الوسط»، الى أن بلدية الشمالية دأبت وبشكل سنوي على إطلاق عدة حملات ترتكز في مفهومها على التفاعل المجتمعي والشراكة المجتمعية كنوع من الاستراتيجية التي من خلالها يتم إشراك المجتمع في العمل البلدي، مشيراً إلى إطلاق بلدية المنطقة الشمالية مؤخرا حملة «القرية الجميلة» وهي حملة تهدف الى تنظيف المناطق السكنية من الأنقاض والمخلفات والحفاظ على البيئة والمنظر العام.

وأوضح الغتم أن من ابرز ملامح هذه الحملة هو وجود ما أسميناه «أمناء البيئة» في اي قرية تصلها هذه الحملة، إذ إن مهمتهم هي عملية الرقابة والمتابعة في كل ما يتعلق بالحملة والحفاظ على المنجزات التي تمت بالتعاون مع أبناء القرية.

وتابع «من المشاكل التي نعاني منها أننا نقوم مثلا بإزالة كميات كبيرة من أنقاض البناء في قرية ما بعد ورود شكاوى وتذمر من قبل الأهالي، وبعد الإزالة نجد الأنقاض قد تجمعت مرة أخرى بسبب المخالفين للأنظمة والقوانين... وهنا يأتي دور أمناء البيئة الذي تنحصر مسئولياتهم في الاشتراك معنا في عملية التوعية والحد من المخالفات التي تنعكس سلبا على البيئة والمنظر العام للقرى».

«الشمالية» تزيل 250 ألف طن

من مخلفات البناء العام الماضي

وبشأن حجم أنقاض البناء، قال «إن حجم مخلفات البناء التي قامت البلدية بإزالتها العام الماضي (2014) بلغت تقريباً 250 ألف طن»، مشيراً إلى أن مخلفات البناء التي يتم إلقاؤها في بعض المناطق في المنطقة الشمالية تتسب في تراكم المخلفات بصورة غير حضارية، ما يخلق بيئة غير صحية ومنظرا غير حضاري لبعض المناطق».

وأوضح الغتم أن «اغلب مناطق الشمالية تشكو من وجود مخلفات بناء شوهت المنظر العام من جانب وخلقت مشكلة بيئية للقوارض والبعوض في بعض الأحيان».

وأضاف «ما كانت لهذه الظاهرة لتنتشر لولا تساهل المواطنين في دورهم الرقابي لمناطقهم»، داعياً في الوقت ذاته الى أهمية التقيد بالأنظمة والقوانين التي ترتقي بالبيئة».

وتابع الغتم «نظراً لكون الحزام الأخضر في المنطقة الشمالية هو الأكبر على مستوى محافظات مملكة البحرين فإن المخلفات الزراعية تأتي في المرتبة الأولى من حيث حجمها والبالغ في العام الماضي ما يقارب 60 ألف طن تمت إزالتها».

واضاف أن «كثيراً من الشكاوى تأتينا بشكل يومي من قبل المواطنين يشكون من وجود مخلفات بناء في مناطقهم أو بالقرب من بيوتهم».

وتابع «قامت البلدية بالكثر من الحملات التي تستهدف توعية المواطنين بضرورة الحفاظ على البيئة كما قامت البلدية بنشر مطويات وإعلانات تؤكد أهمية التقيد بالأنظمة والقوانين»، مؤكداً أن «تراكم مخلفات البناء هو نتيجة مخالفة بعض المواطنين أو المقاولين للأنظمة والقوانين».

الكوهجي: الناس بحاجة لممارسة

دورهم الرقابي في الحفاظ على مناطقهم

من جهته، قال نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي «الناس بحاجة إلى ممارسة دورهم الرقابي في الحفاظ على مناطقهم وبيئتهم».

وأضاف «نحن كمجلس بلدي بالإضافة الى الجهاز التنفيذي على استعداد لتوفير جميع الأمور الممكنة للتعاون مع اللجان الأهلية والناس في هذا المجال»، مشيراً إلى تعاون البلدية مع قرية المرخ التي تم تدشين مشروع القرية الجميلة معها قبيل شهر رمضان.

وأضاف «حين تدشين مشروع القرية الجميلة لمسنا تجاوب الأهالي وتعاونهم الكبير في إزالة أنقاض البناء المتراكمة في القرية، فبرامج التوعية والإرشاد مهمة جدا».

وكشف الكوهجي عن نية البلدية تدشين فعاليات توعوية جديدة خلال المرحلة المقبلة وقال «إن البلدية ستدشن فعالية وهي حملة (إماطة الأذى عن الطريق صدقة) ونتوقع أن تكون نتائجها طيبة ومثمرة».

واضاف «دور المجلس رقابي يتمثل في رقابة الأعضاء لدوائرهم والتنسيق مع الجهاز التنفيذي في البلدية الشمالية وذلك للحفاظ على البيئة والجانب الجمالي للمحافظة».

واشار الكوهجي كذلك إلى الحملة الوطنية لإزالة أنقاض اللوزي والتي جاءت بنتائج طيبة. وقال «كانت التجربة الأولى بترتيب من الجهاز التنفيذي وبالتنسيق مع المجلس البلدي وتعتبر من أفضل الحملات وأنجحها، ونرجو تبني حملات على غرارها في دوائر الشمالية كافة... وهي حملة ساهم فيها القطاع الخاص لإزالة كميات كبيرة من أنقاض البناء كانت متجمعة في منطقة اللوزي ومناطق أخرى في سار».

الجنيد: الناس بحاجة لتوعية

وعلى الجميع تكثيف الحملات

إلى ذلك، قال عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية طه الجنيد: «الناس بحاجة إلى إرشاد وتوعية بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة، فعلى جميع الجهات المعنية تكثيف حملات التوعية والإرشاد للمواطنين ومن ثم تطبيق القوانين على المخالفين».

واضاف «دور المجلس دور رقابي وتوجيهي وليس من اختصاصاته إزالة الأنقاض، إنما يتلخص دوره في عملية المراقبة والتوجيه»، مشيراً إلى أن الحملة الوطنية لإزالة الأنقاض في اللوزي كانت ممتازة وأعطت ثمارها، كذلك تعاون مؤسسات القطاع الخاص كان له دور إيجابي في الحملة.

واستدرك الجنيد قائلا «لكن ما نود التأكيد عليه هو المراقبة والاستمرارية في المحافظة على النظافة وتطبيق القانون على المخالفين».

وأوضح «مشروع القرية الجميلة وحملات النظافة وإزالة الأنقاض كلها مشاريع وحملات تساهم بشكل كبير في رفع مستوى النظافة وتعطي ثمارها، لكنها تبقى حلولا مؤقتة، إذ ينبغي الاستمرار في التوعية بالتوازي مع تطبيق القانون والمراقبة المستمرة».

القطري: غياب الرقابة المجتمعية

يفاقم المشكلة

أما عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية فاطمة القطري فرأت أن غياب الرقابة المجتمعية يسهم في تفاقم المشاكل البيئية، بالذات فيما يتعلق بأنقاض البناء.

وأضافت «هناك الكثير من أنقاض البناء في القرى بحاجة إلى إزالة والبلدية تقوم بدورها في هذا الجانب والمواطنون بحاجة إلى توعية أكبر في هذا الجانب، إذ إن غياب الدور الرقابي للمجتمع وترك المخالفين يقومون بالمخالفات دون أن تكون هناك ثقافة مجتمعية رافضة لمثل هذا السلوك يجعل من المشكلة مستمرة».

وأضافت «دور المجلس دور رقابي وهو يولي اهتماما كبيرا بموضوع النظافة والمحافظة على البيئة ومراقبة مستوى النظافة في المحافظة الشمالية والتنسيق مع الجهاز التنفيذي من أجل رفع مستوى النظافة ما أمكن، ومن ضمن ذلك طبعاً إزالة أنقاض البناء ومخلفات الأشجار وأكياس القمامة».

وتابعت «الحملة الوطنية لإزالة أنقاض اللوزي أثبتت نجاحها، وأتمنى تطبيقها في دائرتي (الدائرة الثانية) ففيها مناطق شاسعة تتراكم فيها أنقاض البناء بشكل كبير كما في مجمعي 543 و537 في منطقة بني جمرة».

ضيف: إزالة 200 طن من الأنقاض ومخلفات البناء بسواعد الأهالي

ومن جهة اخرى، قال رئيس حملة القرية الجميلة في قرية المرخ مصطفى ضيف: «إن حملة القرية الجميلة تتكون من ثلاثة اقسام، النظافة والزراعة وتجميل واجهات المباني»، مشيراً إلى أنه «تم البدء بحملة النظافة في 12 يونيو/ حزيران 2015 وقد شارك عدد كبير من الأهالي كبارا وصغارا في تنظيف القرية». واضاف «بدأنا بتنظيم حملات لإزالة الانقاض وقد انهت في تاريخ 26 أغسطس/ آب من العام الجاري وقد تمت إزالة 200 طن من الانقاض ومخلفات البناء وهذا عمل ضخم جداً قام به الأهالي».

وأكد أن «الأهالي يحرصون الآن على نظافة القرية وأيضاً من عدم تجاوز القوانين برمي الأنقاض في ساحات القرية وخصوصاً أن الأهالي هم من قاموا بتنظيف القرية وإزالة الانقاض ومخلفات البناء فقد اصبح كل من شارك في الحملة أميناً على المحافظة على هذا الإنجاز الذي تحقق بسواعد الأهالي».

وأوضح أن «هناك تجاوباً كبيراً من أهالي المنطقة في بقاء القرية من غير انقاض وقد التمسنا ذلك من خلال الاستبانة التي تم إعدادها، كما يوجد تفاعل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع حملة القرية الجميلة والتي سنبدأ المرحلة الثالثة منها في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل».

 

 

نوع وكمية المخلفات التي تم التخلص منها بمملكة البحرين (2014) - بلدية المنطقة الشمالية

 

الشهر

نوع المخلفات (الطن)

تنظيف الأراضي الفارغة

شفط البلاعات بالشحنة

كنس الشوارع

المخلفات المنزلية

مخلفات الهدم والبناء

المخلفات التجارية

المخلفات الزراعية بالشحنة

عدد الحيوانات النافقة

loud

Tons

loud

Tons

loud

Tons

loud

Tons

loud

Tons

2014

يناير

844

8689.6

148

2365.0

23

168.9

600

4905.9

 

 

 

3629

 

فبراير

732

7072

73

1242.4

22

193.0

591

4733.5

 

 

 

3675

 

مارس

783

7619

149

2702.0

42

491.0

767

6211.5

 

 

 

3693

 

ابريل

758

7240

108

1705.0

38

403.0

711

5297.5

 

 

 

3396

 

مايو

734

7150

86

1432.0

31

297.0

648

4846.0

 

 

 

3208

 

يونيو

744

7159

100

1449.0

9

81.0

647

4901.0

 

 

 

3178

 

يوليو

713

7588

142

2259.0

8

38.0

541

4201.0

 

 

1

3210

 

اغسطس

681

6625

203

3244.0

3

23.0

587

4468.4

 

 

1

1484

 

سبتمبر

724

7115

158

2403.0

6

50.0

544

4362.0

 

 

1

3278

 

اكتوبر

741

7547

115

1800.0

8

26.0

553

4419.2

 

 

1

3088

 

نوفمبر

772

8120

135

2005.0

5

19.0

534

4121.6

 

 

2

3012

 

ديسمبر

777

7940

155

2354.0

2

5.0

586

4668.3

 

 

2

1778

 

المجموع الكلي

9003

89864.6

1572

24960.4

197

1794.9

7309

57135.9

ــــــــــــ

ـــــــ

8

36629.0

ــــــــــ

حملة «القرية الجميلة» تهدف إلى تنظيف المناطق السكنية من الأنقاض والمخلفات والحفاظ على البيئة والمنظر العام
حملة «القرية الجميلة» تهدف إلى تنظيف المناطق السكنية من الأنقاض والمخلفات والحفاظ على البيئة والمنظر العام

العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:02 ص

      اين دور مفتشي البلديه

      يا ريت وضع خط ساخن للشكوى بعض المناطق القمامه تبقي لمدة شهر ولا من مجيب ولا رقيب والمفتشين وين الله هو العالم يقضون مصالح شخصيه اثناء الدوام الرسمي

    • زائر 7 | 4:21 ص

      أي مجتمع!

      أذا كان الأب يرمي بالمخلفات من نافذة السيارة أمام مرآى ومسمع أولاده الصغار, فعن أي شراكة وأي مجتمع تتحدثون, يرمون بالمخلفات في الشوارع و الطرقات بكل وقاحه و عندما تلومهم يقولوم ماشغل عامل النظافة أذا! ونسوا أو تناسوا أن شغل عامل النظافة هو تجميع القمامة من حاويات القمامة فقط وليس لملمة المخلفات التي يرميها الناس عمدا في الشوارع, نرى الأولاد والكبار يرمون القمامة في الشارع مع أن الحاوية على بعد خطوتين منهم , حتى الدول الأوربية تنفر من السواح العرب بسبب الفوضى و القاذورات التي يرمونها

    • زائر 8 زائر 7 | 6:33 ص

      وينكم

      تفضلو وشوفو منطقتنا اسكان جدحفص الجديدة من كل جهة مخلفات لارقابة عليهم منطقة جديدة بلا حاويات وينكم عن الرقابة

    • زائر 10 زائر 7 | 12:32 م

      النظافة

      نشكر بلدية المنطقة الشمالية متمثلة في الجهاز التنفيذي. والمجلس البلدي ، علي هذا المشروع المثمر ، وكان باالامس مشروع ارتقاء الذي اقامته البلدية ايضا ، وحقق نجاح على صعيد المملكه وخارجها ، وكانت المشاركة تعكس اصالة المجتمع البحريني الاصيل ، المحب لوطنه ، اخوكم ابو سلمان

    • زائر 4 | 2:27 ص

      مواطن

      خاطبنا سيادتكم بعد المقابلة معكم بشأن موضوع الزرايب التي تقع قرب المنازل وكان ذلك قبل خمس سنوات ولغاية تاريخة لم نرى أي شيء لذا يرجى متابعة هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن حيث الفئران والروائح الكريهة ؟؟؟

    • زائر 6 زائر 4 | 3:25 ص

      من حقكم صراحه .

      ما في اي دور رقابي فعال ما عدا اخطارات وانذارات .

    • زائر 3 | 12:30 ص

      حملة التنظيف مشكورين

      نرجوا منكم الامر بتوجيه المسؤلين في وزارتكم بالعمل على أزالة الأعلانات التي توضع على أعمدة الأنارة وعلى الأرصفة ، وتوضع من قبل مؤسسات وأصحاب مواصلات .. فلذا هي طريقة غير حضارية بالخصوص في منطقة العاصمة توبلي وضواحيها ، وكذلك بالنسبة الى السيارات المعطوبة والتابعة للكراجات التي قريبه من مركز الشامل
      نرجوا منكم العمل على ازالتها وتنظيف الشارع

    • زائر 2 | 12:26 ص

      مجتمع

      كوني احد أفراد المجتمع ودوري هو المحافظة على البيئة شي جميل جدا
      ولكن تقول لي تعال شارك معنا في حملة تنظيف السواحل مسامحة ما اروح انظف أراضي تحولت ملكيتها من عامة الى خاصة
      وإلا يقدر على دفان بحر يقدر يجيب شركة تنظيفات
      ما اشوف روحي الا انظف ارض واعرف انها طايرة غير اموت قهر
      هي الا ناقص بعد

    • زائر 5 زائر 2 | 3:25 ص

      قالوا لك.

      دور رقابي مو شيل مخمه وخم .

    • زائر 1 | 10:42 م

      حملات النظافة مستمرة وعلى المجتمع ممارسة دوره الرقابي

      والله لو عرف المواطن والاجنبي ان النظافة من الايمان وعلينا تعليم اولادنا من مخاطر التلوث الناتج من القمامة لنقصت هذه الكميات كثيرا جدا .
      يجب على وزارة التربية والتعليم ان تقوم بهذا الدور ايضا من خلال مناهجها التعليمية بحيث تقوم بأصدار منهج متكامل عن النفايات .

اقرأ ايضاً