العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ

"ليلة في حب الأستاذ".. تستعيد نجيب محفوظ في ذكرى رحيله

الشرق الأوسط (2 سبتمبر 2015) 

تحديث: 12 مايو 2017

احتضنت وزارة الثقافة المصرية أمسية مفعمة بحب «الأستاذ» نجيب محفوظ بحضور ابنته هدى ونخبة من الأدباء والمثقفين والمسرحيين من مصر ودول عربية ومريدي الأديب العالمي.

بدأت الاحتفالية بافتتاح وزير الثقافة المصري عبد الواحد النبوي معرضا لأفيشات أفلام مأخوذة عن رواياته، وآخر يضم رواياته وكتبا تناولت أعماله.

وقالت كريمته هدى لـ«الشرق الأوسط» «أشكر الجميع لاهتمامهم بأبي، وأشعر بسعادة غامرة وبحب من الجميع، وقريبا سوف تصدر أجزاء تنشر لأول مرة من (أحلام فترة النقاهة)، مما يجعلنا نشعر دوما بأنه حاضر بيننا».

وأعلن وزير الثقافة عن افتتاح متحف للأديب العالمي في ذكرى ميلاده التي تحل في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بقصر الأمير بشتاك بحي الجمالية الذي ولد فيه محفوظ، مشيرا إلى أن «فكرة إنشاء المتحف كانت مرتبطة منذ سنوات بوكالة محمد بك أبو الدهب الأثرية، إلا أنها تعطلت فقررنا نقل تنفيذ المتحف إلى قصر بشتاك الذي تقام فيه أنشطة وزارة الثقافة».

أما الفنان الكبير عزت العلايلي فقد استهل حديثه عن محفوظ بالقول إنه «مبدع ومفكر عبقري.. وأرى كلا من برنارد شو وشكسبير ومارلو أسماء كلها مجسدة في شخص نجيب محفوظ».

وتحدث العلايلي عن ذكرياته معه قائلا «اقتربت منه في الستينات وكانت بداية علاقتي به عقب نكسة 67 التي أثرت فينا كفنانين وأصابتنا بحالة (إغماء فكري) لدرجة أننا كنا نهذي في الطرقات. وكنت أنا و(المخرج الراحل) يوسف شاهين نحاول أن نفهم لماذا حدثت تلك النكسة}، مضيفا «اتفقت مع شاهين على أن التقي بمحفوظ في مقهى (بترو) بالإسكندرية لكي يخرجنا مما نحن فيه، وطلبت منه أن يكتب عما نمر به، فطلب مهلة 10 أيام، ثم ذهبت إليه بعد 3 أيام فوجدته بالفعل كتب ملخصا وطلب مني كتابة سيناريو له فكان فيلم (الاختيار) عن الإنسان الممزق بين شخصيتين». 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً