العدد 4743 - الثلثاء 01 سبتمبر 2015م الموافق 18 ذي القعدة 1436هـ

"تنسيقي الشمالية" يستعرض التنمية الحضرية لـ9 قرى بالمحافظة

الجنبية - المحافظة الشمالية 

تحديث: 12 مايو 2017

أكد محافظ الشمالية علي عبدالحسين العصفور على ضرورة مراجعة بيانات ومراحل التنمية الحضرية للقرى بالمحافظة، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة أن يكون هناك تحديد واضح للجدول الزمني لبدء وانتهاء مراحل مشروع التنمية الحضرية لقرى: كرانة –سلماباد - الدراز- باربار- عالي- بوقوة –السهلة -القرية والهملة.

وتحدث العصفور صباح اليوم الأربعاء (2 سبتمبر/ أيلول 2015) في اجتماع المجلس التنسيقي الذي استعرض في جلسته مشاريع التنمية الحضرية عن دور المحافظة في رفع 12 ملاحظة توجب إعادة النظر في المخطط التفصيلي والذي مر على اقرار مدة تصل إلى خمس سنوات وبالتالي ضرورة تحديث بياناته التي تم تدوينها في العام 2007، وكذلك ربطها بالرؤية الاستراتيجية للمملكة 2030 لضمان إمكانية ترجمة الأفكار إلى مشاريع حقيقية يلمسها المواطن.

ومن جهتهم، قدم ممثلو وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني ملخصًا لمشاريع إدارة التنمية الحضرية لتسع قرى من بين 36 قرية بالمحافظة الشمالية وتم إضافة قريتي سلماباد وعالي إلى الشمالية بعد إلغاء المحافظة الوسطى، حيث أشاروا إلى أن الدراسة المشاريع استندت على السياسات والبيئة، الحلول المقترحة للطرق وكذلك التطورات الاقتصادية، وهي دراسة منبثقة عن الخطة الاستراتيجية 2030، كما تم استعراض نماذج من مشاريع القرى التسع أمام أعضاء المجلس التنسيقي بالتفاصيل الخاصة بكل قرية بما تشمله من مرافق وتصاميم.

وطرح عضو المجلس مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد ابراهيم الشيب مداخلة أكد فيها على أن العرض المقدم أمام المجلس يتميز بالشمولية والإتفاق، غير أنه أشار إلى أن هناك فرق بين الواقع والمتخيل لا سيما على مستوى تدني الخدمات والمرافق والمشاريع في كل قرى المحافظة، مرجعًا السبب في ذلك إلى سنوات سابقة بسبب تقصير الوزارات المعنية في حال أن القرى كانت ولا تزال تعاني من عشوائية الطرق، المساكن والمباني، شبكات الإنارة والمجاري وغيرها.

وزاد قوله :"من الضرورة بمكان تلافي الأخطاء السابقة في المشروعات القادمة خصوصًا مع معضلة شح الأراضي وصعوبة الاستملاك والموازنات المحدودة، فمن الضروري تلافي الأخطاء التي وقعت في السنوات الماضية وبسببها تدنت الخدمات في القرى، ونتمنى أن تكون النظرة للمشاريع الجديدة كالمدينة الشمالية وضعت في الاعتبار تلك الأخطاء".

وأعاد المحافظ العصفور التشديد على أهمية إزالة كل المعوقات بعد مراجعة دقيقة للمخطط الهيكلي، ضاربًا المثل بقرية سلماباد التي تتداخل فيها المناطق الصناعية مع المناطق السكنية ووجود مشكلة التلوث البيئي، مقترحًا إشراك القطاع الخاص في تمويل بعض المشاريع.

واطلع المجلس على تقرير بشأن البرنامج الصيفي بالمحافظة الشمالية قدمه مدير إدارة البرامج الاجتماعية وشئون المجتمع رئيس اللجنة السيد علي حسن العربي، شرح فيه مراحل البرنامج ومحتواه وأبعاده الوطنية والثقافية والاجتماعية.

وفي هذا الجانب، دعا العصفور كل الجهات الرسمية المعنية وكذلك منظمات المجتمع المدني لوضع استراتيجية وطنية كفيلة بحماية الشباب من الانجرار وراء الأفكار الهدامة الدخيلة، والتأثر بدعوات الإرهاب والعنف لما لها من انعكاسات مدمرة في المجتمع، موضحًا أن استمرار الجرائم الإرهابية والحوادث التي تودي بحياة الأبرياء يدفعنا بإصرار على المضي قدمنا في حماية الأطفال والناشئة والشباب، وصيانة السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.

وفيما يتعلق بالمواضيع التي تعتبر من الملفات المهمة لدى المجلس التنسيقي، فقد أعاد المجتمع متابعة ما تم بخصوص حملات السجلات المخالفة، المنازل التي تزاول أعمال مخالفة، المطاعم والمقاهي المخالفة، المنازل المهجورة التي تشكل خطورة على الأمن وكذلك متابعة برنامج تأهيل المتطوعين لحماية دور العبادة، وأحاط الاجتماع علمًا بما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات، وما يجري وضعه قيد العمل والمتابعة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:28 م

      بالتأكيد مع زائر 1 .. تداخل صلاحيات وفشل في الأداء

      كل المطروح في محاور اجتماع المجلس التنسيقي هو في الواقع يخص عمل المجالس البلدية المنتخبة.. هناك تداخل واضح يخالف قانون 28 لعام 2005 في شأن اختصاصات المجالس البلدية والمحافظات، وإن دل ذلك على شيء إنما يدل على عدم أهلية المسئولين لمناصبهم دامهم لا يفرقون بين الاختصاصات التي حددها القانون، فهذا يؤدي إلى كشف أداء سيء وبالتالي، من الطبيعي تضيع الحسبة.

    • زائر 1 | 10:39 ص

      تداخل الصلاحيات

      لانعلم حقيقة السبب وراء تداخل الصلاحيات فالامور المطروحة امام اللجنة التسيقية والتي يرؤسها المحافظ أمور تخص الشأن البلدي والاعضاء البلديون المنتخبون من قبل الشعب حيث انه من المفروض ان تناقش هذه الامور بالمجلس البلدي ويكون رئيس المجلس هو الذي يرأس هذه اللجنة ولكن الواقع يختلف بتاتا

اقرأ ايضاً