العدد 4747 - السبت 05 سبتمبر 2015م الموافق 21 ذي القعدة 1436هـ

"الكويت" تفعل خطة طوارئ في المنافذ لمواجهة «كورونا»

الوسط - محرر المنوعات 

تحديث: 12 مايو 2017

أكدت وزارة الصحة الكويتية استعدادها لتفعيل خطط الطوارئ الاحترازية في جميع المنافذ، إذا ما استدعت الحاجة ذلك، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في السعودية التي شددت بدورها إجراءاتها مع اقتراب موسم الحج في مواجهة انتشار عدوى الفيروس أخيراً وارتفاع عدد الوفيات بسببه إلى أكثر من 500 حالة.

الوكيلة المساعدة للصحة العامة الكويتية ماجدة القطان قالت في تصريح لصحيفة «الراي» إن «خطة الطوارئ للتعامل مع الفيروس حال انتقال العدوى معدة، وتم إطلاع قيادات الوزارة عليها منذ عام 2014 للتعامل مع زيادة الحالات وسيتم تفعيلها وفق الخطط المشتركة من قبل اللجنة العليا للطوارئ وهي لجنة وزارية مشتركة، مع تحديثها في حال طرأت أي توصيات أخرى أو مستجدات من قبل منظمة الصحة العالمية».

وأوضحت أن «تفعيل الإجراءات الاحترازية يشمل تشغيل كاميرات الفحص الحرارية في جميع المنافذ البرية والجوية مع توفير عدد كافٍ من الأطباء والفنيين للعمل على مدار الساعة وتحويل أي حالات مشتبه بإصابتها إلى أقرب مستشفى وفقاً للبروتوكول الفني الموضوع للتعامل مع حالات الإصابة بكورونا».

وبينت القطان أن عدد «أجهزة الفحص الحراري يبلغ 17 كاميرا بمستلزماتها منها 7 في المطار و5 في منفذ السالمي و5 في منفذ النويصيب، وأن تلك الأجهزة معدة مع الفرق الطبية والفنية المختصة في المراكز الصحية بالمنافذ».

وأشارت إلى «وجود خطة معدة لمتابعة الحجاج الكويتيين العائدين من الديار المقدسة، حيث سيتم توزيع كروت المراقبة الصحية على مقرات حملات الحج في مكة لتعبئتها من كل حاج، على أن يتم جمعها وإيصالها في أقرب فترة ممكنة مع أول الوفود العائدة لتوزيعها على مراكز الصحة الوقائية خلال 24 ساعة ليتم مراقبتهم إذا دعت الحاجة على مدى 14 يوماً للتأكد من سلامتهم».

وكانت منظمة الصحة العالمية حذّرت من أن زيادة انتشار الفيروس «يجيء قرب موسم الحج فيما سيعود الحجيج إلى بلادهم دون وجود إجراءات كافية لترصد المرض مع غياب المنظومة الصحية ما يهدد بتكرار تجربة كوريا الجنوبية بحدوث ارتفاع مفاجئ في حالات الإصابة».

وأكدت القطان لـ «الراي» «استعداد المستشفيات بصفه دائمة من حيث التجهيزات وغرف العزل والعناية المركزة، بالإضافة إلى جهوزية الكادر الطبي والمختبرات لأي طارئ، وإمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية وفق الحاجة بالتنسيق المشترك مع مديري المناطق الصحية والمستشفيات الحكومية مع إجراءات إضافية للاستعانة بالقطاع الخاص إذا تطلب الأمر».

وعن وجود مخزون كافٍ من الأدوية للتعامل مع الفيروس، أوضحت أن «العلاجات والأدوية والمضادات الفيروسية المستخدمة لمثل تلك الحالات متوافرة، حيث إن تلك الأدوية تستخدم لأمراض فيروسية أخرى وهي متوافرة بمخزون جيد يكفي تزايد الحالات لا سمح الله وبمخزون يكفي لمدة 6 أشهر وللتعامل مع العديد من الحالات».

وشددت القطان على أنه «تم التنبيه على الأطباء المعالجين للتبليغ عن أي حالات مشتبهة للعائدين من السفر خلال 14 يوماً من تاريخ العودة، كما تم في السياق ذاته وضع الترتيبات لتوجيه نصائح طبية برسائل نصية لمراجعة الطبيب حال ظهور أي أعراض مشتبهة مع توجيه الأطباء لذوي الحالات الخاصة لمراجعة الطبيب للتأكد من صحته».

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً