حث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دول العالم على طرح أهدافها الوطنية الخاصة بالمناخ.

يذكر أن عدد الدول التي قدمت أهدافها لخفض الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون لدى الأمم المتحدة بلغ حتى الآن 57 دولة.

وتجدر الإشارة إلى أنه باق أقل من ثلاثة أشهر على انعقاد قمة الأمم المتحدة للمناخ في العاصمة الفرنسية باريس.

وأضاف فابيوس اليوم الأحد (6 سبتمبر / أيلول 2015) أن التحليلات الأولى للإسهامات الوطنية التي قدمتها مؤسسات الفكر تشير إلى أن العالم يتجه إلى ارتفاع درجات الحرارة بمقدار ثلاث درجات وتابع "هذه ليست الدرجتين" الموضوعتين كسقف لارتفاع درجة حرارة الأرض فوق ما قبل مستويات الحقبة الصناعية.

وفي مستهل مشاورات وزارية غير رسمية، أعرب فابيوس عن أمله في إعطاء مفاوضات الأمم المتحدة المتعثرة المزيد من السرعة.

كانت جولة محادثات انعقدت في بون في الأسبوع الماضي لم تسفر عن تحقيق تقدم ملحوظ، ويشارك في مشاورات باريس ممثلون عن 57 دولة بينهم 37 وزيرا حول مسارات توافقية محتملة.

وتسعى فرنسا من خلال هذه المشاورات إلى تسليط الضوء بالدرجة الأولى على أسئلة عن الدعم المالي للدول النامية في مجال حماية المناخ وفي التعامل مع تداعيات ارتفاع درجات حرارة الأرض.

ولا تعد هذه المشاورات جزءا من المفاوضات الرسمية للأمم المتحدة لكنها تجمع بين لاعبين مهمين.