العدد 4749 - الإثنين 07 سبتمبر 2015م الموافق 23 ذي القعدة 1436هـ

لجنة دولية: على أوروبا ودول الخليج فعل المزيد للاستجابة لتدفق المهاجرين

شددت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع المهاجرين وأسرهم ، في بيان نشر على موقع الامم المتحدة، على ضرورة أن تفعل أوروبا ودول الخليج المزيد لمعالجة تدفق اللاجئين والمهاجرين بأعداد هائلة بسبب الأزمة السورية.

ووصفت اللجنة هذا التدفق بأنه إحدى أكثر حركات النزوح مأساوية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت اللجنة إن الملايين أجبروا على الهجرة من ديارهم بحثاً عن الملاجئ الآمنة بالخارج بسبب الحرب الدائرة في سورية. وأشارت إلى أن الدول المجاورة فتحت أبوابها لملايين المهاجرين السوريين، وقالت إن على الدول الأخرى وخاصة الأوروبية وبلدان الخليج فعل المزيد لمعالجة هذا الوضع. وقال بيان اللجنة إن المهاجرين السوريين، الذين دفعوا لخوض الصعاب بحثاً عن حياة كريمة وآمنة لأسرهم، يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا.

وأشارت إلى مصرع مئات الرجال والنساء والأطفال وهم يحاولون الوصول إلى الشواطئ الآمنة.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء فوري للاستجابة لتلك الأزمة الإنسانية، من خلال حماية أرواح وصحة أولئك الناس سواء كانوا مهاجرين أو طالبي لجوء. كما ناشدت أيضاً جميع الدول توفير مزيد من القنوات المنتظمة للهجرة، وقالت إن التدفق الكبير للمهاجرين باتجاه أوروبا يجب أن يُدار بشكل أكثر تنظيماً يقوم على أساس حقوق الإنسان، بما يضيق الخناق على المهربين ووعودهم التي تتحول عادة إلى عنف واستغلال وموت.

كما حثت لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المهاجرين وأسرهم، الدول على التعامل مع الأسباب الجذرية للهجرة غير المنظمة. وأشارت، في هذا السياق، إلى عوامل الفقر والصراع التي تدفع الناس إلى خوض الصعاب من خلال عبور البحار بحثاً عن العمل اللائق والسلام والظروف المعيشية الكريمة.

وقالت إن تلك العوامل لن تختفي من دون عمل متضافر من جميع الدول، بما في ذلك من خلال حل الصراعات وبناء السلام والاستثمار في التعليم وتوفير فرص العمل.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:37 ص

      سياسات فاشلة..

      هذه الأزمة هي نتيجة سياسات فاشلة من أساسها الذين شاركوا بالحرب على سوريا هم من أسس لهذه الأزمة دون الأخذ بعين الاعتبار لما حدث في حروب سابقة بحروب مشبوهةمن ساند هذه الأنظمة وسياساتها ولا زال على هذا فهو اما واهم بوهم عميق أعمى وأما هو ذو عقل صغير أغبر .
      لو رجعنا بالزمن لبداية الأزمة السورية فليقدر كل منا كم هي حجم صناديق التبرعات التي نصبت في كل مكان كل مكاااان.
      هذه التبرعات لو كانت ذات توجه صحيح من أشخاص ذو إنسانية شماء لما كان هذا الحاصل الآن.
      حينما يكون المبتدأ فاسد فلا يحمد خبره يا اخوان.

اقرأ ايضاً