العدد 4751 - الأربعاء 09 سبتمبر 2015م الموافق 25 ذي القعدة 1436هـ

إسرائيل تعيد فتح سفارتها في القاهرة بعد 4 أعوام من اقتحامها

أعلنت إسرائيل أمس الأربعاء (9 سبتمبر/ أيلول 2015) أنها فتحت سفارة جديدة لها في القاهرة، بعد أربع سنوات بالضبط من اقتحام سفارتها على إثر سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية «عادت السفارة الإسرائيلية في مصر للعمل اليوم (أمس)»، موضحاً «قبل أربع سنوات بالضبط، تم إجبار الدبلوماسيين الإسرائيليين على مغادرة السفارة الإسرائيلية». وأعلن الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد لوكالة «فرانس برس» أنه «تم اليوم (أمس) الافتتاح الرسمي لمقر مؤقت للسفارة الإسرائيلية بدار سكن السفير الإسرائيلي... بحضور وكيل الخارجية الإسرائيلية».

وكانت مصر أول بلد عربي يوقع معاهدة سلام مع إسرائيل في العام 1979. لكن العلاقات بين الجارين شهدت برودة مع سقوط حسني مبارك في 2011 وتنظيم تظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة في السنة نفسها.

واقتحم متظاهرون مصريون في 9 سبتمبر 2011 السفارة الإسرائيلية ورموا وثائق منها إلى الشارع.

وعاد الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى القاهرة وعملوا من مقر مؤقت. ويترأس الطاقم الدبلوماسي في العاصمة المصرية السفير حاييم كورن الذي تسلم مهام منصبه في سبتمبر 2014. ورحبت نائب وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي بإعادة فتح السفارة وقالت إنه «بمواجهة التطورات الإقليمية تحضر العديد من الفرص للتعاون ولتعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول في المنطقة، خاصة مصر».

وفي يونيو/ حزيران الماضي، قامت مصر بتعيين سفير جديد في إسرائيل بعد أن ظل المنصب شاغراً منذ استدعى الرئيس السابق المخلوع محمد مرسي السفير في العام 2012.

العدد 4751 - الأربعاء 09 سبتمبر 2015م الموافق 25 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:12 ص

      يكفيكم ذلاً.

      هذا هو دليل يوضح معالم وجه النظام المصري ابتداءاً من الرئيس أنور السادات الى يومنا هذا.
      نظام يشوبه الفساد ومستبد غير مبالي بصوت الشعب وقراره لرفضه هذه العلاقات الشاذة.
      نظام صار مستعبداً خاضع لمغتصبين صهاينة .
      نظام كان هو قاعدة القوة السياسية والعسكرية العربية والآن قد تحول بفعل خائن مقراً خاضعٍ لاتفاقية دفع ثمنها حياته واليوم يدفع ثمنها اجيالاً من العرب والمسلمين عامةً والفلسطينيين خاصةً..
      فقط للعقول التي تعي مايحصل وماحصل ..فالامجاد تبقى والعار يبقى أيضاً ..
      يكفيكم ذلاً لمن هم اذل ..

اقرأ ايضاً