صَوَّمُوا أمّي ثلاثة أيّامٍ عَن الأكلِ لِأخْذِ مِنظار ويوم المنظار: لَمْ تَحضُر الطبيبة!

قسم الجراحة في مستشفى السلمانية الطبي، أعطى موعد منظار لأمي في القولون، واشترطوا أن تصوم أمي لمدة ثلاثة أيام قبل الموعد من دون أن تأكل شيئا إطلاقا إلا من السوائل، وليلة الموعد عليها أن تشرب مادةً أعطونا إياها لنقوم بمزجها مع الماء، ومن ثم تقوم بشربها في غضون سويعات قليلة، ـ ليلة الموعد ـ وهي مرةٌ جدًا وصعبة، وهي بكمية لا تقل عن 12 إناء! وبعد أن أجبرناها على شربها وعلى التحمل والتصبر على الصيام وعلى شرب هذه المادة شديدة المرورة، وهي امرأة كبيرة ومتعبة، وقد أخذ الصيام منها مأخذه! وعانت الجوع والتعب، وتوتر الأعصاب والخوف الشديد؛ وفي صبيحة يوم الثلثاء الموافق 1 سبتمبر/ أيلول 2015 ـ يوم الموعد ـ ذهبنا بها إلى المستشفى على الموعد المحدد وقبل الوقت أيضا؛ وبعد الانتظار الطويل والمرهق سألنا من هم في عيادتها، وإذا بهم يفاجئوننا بعدم حضور (الدكتورة) المختصة بإجراء عمل المنظار، وقالوا: لن تحضر هذا اليوم!.

أصبنا بذهول وإحباط! فبعد هذا العناء والتعب البدني والنفسي لامرأة مسنة؛ نتفاجأ بهكذا أفعال وتصرفات غير مسئولة؟! من المسئول عن هذا التصرف؟! ومن المسئول عن صحة وعناء المرأة؟! ولماذا لا يتم الاتصال بنا وإخبارنا بأن الطبيبة لن تحضر؟! ـ على الأقل ـ وبعد المشادة الكلامية المنطقية معهم قالوا: إن الدكتورة مريضة!! وإذا كانت الدكتورة مريضة كما يزعمون؛ لماذا لا تعطي من يعمل في مكتبها خبرا بأن يتصلوا ويخبروا المرضى بعدم حضور الطبيبة؟! والعجيب أن هذه (الدكتورة) (المريضة)، أصبحت بقدرة قادر سليمة وغير مريضة!! لأننا وبعد المشادة الكلامية «الاستفسارية» معهم، وبعد أن قلنا: لهم سننشر هذا التسيب والتلاعب في الصحف! اتصل بنا مكتبها بعد ساعة واحدة تقريبا، وقالوا : تقول لكم الدكتورة: أحضروها غدا وستقوم بعمل المنظار للمريضة!! سبحان الله أين اختفى المرض؟!، ولكننا رفضا الحضور لأن أمي لا تستطيع أن تصوم ليوم واحد زيادةً على الثلاثة أيام، فهي مجهدةٌ ومتعبة جدًا، وارتفع عندها الضغط بشكل غير طبيعي!! وتعبت علينا ليلا تعبا شديدا.

والجدير بالذكر أن هذا التصرف والتسيب من نفس هذه (الدكتورة) لم يكن الأول معنا ومع غيرنا! تصرفاتها دائما غير مسئولة وغير مبالية!! فمرةً أعطتنا ورقة لأخذ موعد، وبعد الانتظار الطويل يفاجئنا الكاتب بأن الورقة لا يوجد عليها توقيع!! ورجعنا لها ثانية ولم نرها قالوا خرجت!! وتعطل عملنا!! ودائما ما كانت تتأخر عن مواعيدها بساعة فما فوق!! وتقول أصيبت سيارتها بعطل (صادني بنجر)... فهل من المعقول هذا التصرف؟ ومن المسئول عن تعب وتدهور صحة والدتي؟

نرجو من وزير الصحة والمعنيين بالأمر أن يطلعوا على ما يجري في أروقة مستشفى السلمانية الطبي وفي غرفه وما يدور فيه من خلف الكواليس من تلاعب وتهاون واستخفاف واستهتار بأرواح الناس. ولانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

فيما الوزارة ترفض إعطاء مبلغ التأمين ضد التعطل

مواطنة: صاحب العمل رفض منحي راتبي المتفق عليه فحوَّلني لـ «عاطلة»

أنا طالبة جامعية، حاصلة على شهادة البكالوريوس بتخصص محاسبة من جامعة البحرين بمعدل 3.13... علماً بأني حاصلة على بعثة من وزارة التربية والتعليم.

توظفت في شركة بوظيفة محاسبة وتم توقيع العقد على أساس أن يكون الراتب 400 دينار شهرياً، وفقاً لما ينص عليه قانون وزارة العمل لحاملي شهادة البكالوريوس من المواطنين البحرينيين.

بعد مرور شهر من التوظيف قام صاحب العمل بتسليمي شيك بمبلغ 200 دينار فقط، فسألته عن السبب، ألم يكن الاتفاق على 400 دينار كل نهاية شهر؟! فقال بأنني سأدفع لك فقط 200 دينار وسأقوم بتسليمكِ باقي المبلغ في حال دُفِع لي من قبل وزارة العمل، ورفض تسليمي باقي المبلغ، وقال لي ليكن الاتفاق فيما بيننا أن يكون الراتب 200 دينار فقط بعيداً عمّا تطلبه وزارة العمل، فأخبرته بأنني حاصلة على شهادة البكالوريوس وليس ثانوية عامة، فكيف أعمل بهذا الراتب؟ فقال إذا من الآن يمكنك الانصراف ولا داعي لتواجدك هنا.

لجأت مباشرة إلى وزارة العمل وأخبرتهم بما حدث وقاموا بتحويلي على أحد المسئولين، والذي اتضح فيما بعد بأن له علاقة شخصية بصاحب الشركة، فأخبرنا بأن يتم حل الموضوع بشكل ودي من دون اللجوء لتقديم شكوى وأن الأمور ستمر بشكل سريع وتنتهي الإجراءات في غضون أسبوعين وأستلم راتبي بالكامل ويتم استبعادي من التأمينات الاجتماعية.

ولكن الأمر طال لنحو 55 يوماً «ما يقارب الشهرين» وتعبت كثيراً من مراجعة الوزارة بشكل مستمر من دون أي تقدم لحل المشكلة.

إلى أن قررت أن أحسم الموضوع بنفسي، فتقدمت بشكوى ضد صاحب العمل قبل أن يفوت الأوان، حيث إنه يجوز للموظف التقدم بشكوى ضد صاحب العمل خلال 3 أشهر من توقيع العقد، وقبل انتهاء المدة بـ3 أيام تقدمت بأوراقي وسُجِلت الشكوى.

تفاجأت بعد ذلك بيومين من تقدم الشكوى باتصال من سكرتيرة الموظف الذي تم تحويلي عليه في بادئ الأمر تخبرني بأنه لا حل إلا التقدم بشكوى في قسم الشكاوى، فأخبرتها بأني تقدمت بشكوى، علماً بأنني لو قمت بالانتظار لانتهت المدة.

تابعت إحدى موظفات قسم الشكاوى الموضوع وتم ترتيب موعد لقدوم صاحب العمل ولكنه لم يحضر، بعدها تم تحويل الشكوى للمحكمة، وقمت بتوكيل محامية، وعندما وصلت إحظارية من المحكمة لصاحب العمل تلزمه بحضور الجلسة، اتصل بي لاستلام ما تبقى من الراتب بحيث يتم سحب القضية واستبعادي من التأمينات الاجتماعية.

علماً بأن صاحب العمل من تاريخ توقيع العقد كان يعمل بشكل مستعجل للتأمين عليّ في التأمينات الاجتماعية ما أفرح هذا الأمر قلبي لتتم إجراءات التوظيف بشكل سليم.

ولكن بعد فصلي علمت لماذا كان صاحب العمل على عجلة من أمره، السبب هو غايته في الحصول على تأشيرات عمل إضافية، حيث إنه قبل أسبوع من فصلي أمرني بكتابة رسالة إلى وكيل وزارة العمل مطالباً إياه فيها إصدار تأشيرات عمل، حيث إنه قام بتوظيف بحرينيين وأرفق معها نسخة من عقد عملي.

الآن أنا عاطلة عن العمل والوزارة تفيد بأنه ليس لديّ الحق في الحصول على تأمين ضد التعطل بسبب أنني توظفت وتم فصلي.

صاحب العمل لم يتم اتخاذ أي إجراء ضده على العكس فإنه استفاد من توظيفي بالحصول على التأشيرات، وأنا اليوم تحت مسمى عاطلة عن العمل ولكني لم أحصل على التأمين ضد التعطل بحكم أني مفصولة! خسرت بذلك ما كنت أحصل عليه بأمر ليس مني بل من صاحب العمل.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

حسن الخلق

بحسن أخلاقي ولو صابهم ميل

وأرقى بعلمي فوق روس الرخومي

أهل السوالف تنقل القال والقيل

وأهل السنع درع لنا للسهومي

والوقت بين لي بعد التحاليل

أن الشهامه بالسماء كالنجومي

وأن الرجل لو هو يخاوي مهابيل

ماينفعونه بالقسى ما تقومي

وأن الفضاء لو يمتلي بالرياجيل

ما كل رجال قوي العزومي

والمال ما يصنع قروم المصاهيل

وهيل الوفاء ماله سعر لا تسومي

عبدالله عرفه الحربي