العدد 4752 - الخميس 10 سبتمبر 2015م الموافق 26 ذي القعدة 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

الحورة إلى أين؟!

ماذا يجري في منطقة الحورة اليوم؟ أو بمعنى آخر أين أهلها وناسها الطيبون؟ ولماذا هجروها وسلموها للأجانب؟ وماذا كان السبب لهذه الهجرة الجماعية؟... في اعتقادي أن هناك أسباباً كثيرة وتجاوزات متعددة هي التي أدت إلى ذلك، من هو البديل اليوم الذي يسكن تلك البيوت الطاهرة في المنطقة.

لقد أصبحت نقطة لقاء سيئة تستقبل الوافدين الأجانب للسكن فيها وممارسة أمور سيئة بعكس الصورة الجميلة التي اشتهرت بها وكانت المنطقة التي تعتبر ملفى للأصالة البحرينية، والتي تعتبر من أهم معالم البحرين قديماً بسواحلها الجميلة.

أين تلك العائلات الكريمة التي تستقبل كل من يزورها في ذلك الزمن بسعة صدر وترحيب؟ وقد كانت من العادات الطيبة، جميع من سكن فيها قديماً كانوا بمثابة عائلة واحدة متحابة.

إنه أمر محزن اليوم عندما نزور تلك المساكن القديمة وتذهب بك الذكريات الجميلة التي كنت تعيش فيها ستدمع عيناك بما تراه وستواجه المفاجآت والسمعة السيئة والأعمال الشنيعة وتوافد الأجانب لأغراض معروفة والتي أطلع عليها كثير من المواطنين عبر شاشات التلفزيون، وتلك «الحلقة» التي أثبتت ما أقول في هذا المقال.

لقد أصبحت منطقة «البحبوح» وكراً للعمالة الهاربة ومن أراد أن يعثر على خادمة هاربة أو عامل هارب فسيجده في الحورة، هذا هو كلام المواطنين وقد كان كلامهم على حق.

إن هذا لا يقبله أي مواطن شريف يخاف على سمعة وطنه... كيف وصلت الأمور إلى هذا المستوى؟ فمن سمح وتستر عليهم في تلك الأعمال السيئة بأشكالها؟!.

من سكن في الحورة سيتذكر أيام طفولته البريئة التي عاشها بين أناس بسطاء وحياة مليئة بالفرح، هل تذكرون ليالي رمضان الجميلة وأيام العيد السعيدة؟ وهل تذكرون البواخر العملاقة التي ترسو قريباً من شواطئها الجميلة، لقد كانت أياماً لاتنسى؟!.

هل تذكرون ذلك المسلخ (المقصب) الوحيد بالمنطقة الذي يتوافد إليه الكثير والذي كان نقطة التقاء جميلة تجمع بين أعداد كبيرة من الأطفال وأهالي المناطق المجاورة؟ هل هناك فرصة أو أمل أن ترجع تلك العادات القديمة التي كانت تحمي أرض هذه المنطقة؟ أين أنتم اليوم يا أهل الحورة الجميلة وإلى أين ذاهبون؟ وكيف تهجرون أرضكم الغالية وذكرياتكم، فاليوم عليكم أن تطالبوا بتنظيفها من الفساد الذي أصبحت تشتهر به، ويجب عليكم أن تتذكروا أجدادكم الذين كانوا شرفاء فهم اليوم غير متواجدين بيننا.

أخي العزيز أنت من سكنت في الحورة عليك أن تزورها مرة واحدة وأنا على يقين بأنك ستفاجأ بما ستراه عينك من فساد كبير وصورة بشعة تتحدث عن مآس وستدمع عيناك لما تراه وستتذكرها كيف كانت قديماً.

صالح بن علي

ناشط اجتماعي


منشن شباب

مجموعة «منشن شباب» تكونت خلال سنة والمجموعة عبارة عن فريق اعلامي متكامل لإنتاج الأفلام القصيرة التوعوية والوثائقية والإعلانات والكثير من الأشياء وكل ذلك بفضل الشباب الموجودين في المجموعة، ولله الحمد هم في تطور ملحوظ خلال السنة الماضية وهناك أفكار كثيرة نعمل بها لطرحها قريبا.

وهناك الكثير من الأعمال التي قدمناها مثل «منشن الجامعات» و»بوحدتنا نبني ديرتنا» والذي يتكلم عن تكاتف أبناء المجتمع الواحد وأيضا قدمنا فواصل في شهر رمضان الكريم وعدة أفلام وثائقية وتوعوية بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات. وكما نتطلع للعمل مع جميع الوزارات والهيئات في المستقبل لدعم الشباب والعمل في مجال إنتاج الأفلام القصيرة بأفكار إيجابية وهادفة لكي تصل للشباب بأفكار شبابية واضحة. وأن المجموعة تعمل من الشباب إلى الشباب، حيث نقوم بدعم الشباب عمليا، وحاليا يصال عدد أعضاء المجموعة ما يقارب من الـ52 شابا وشابة في مختلف المجالات منهم الإعلاميين والفنيين في مجال إنتاج الأفلام وكل الأعضاء من فئة الشباب.

يذكر بأنه قد تم مؤخرا تم تدشين حملة منشن مع شركة «ميدبوينت» والتي تعمل على ضم الشباب وتطويرهم لإبزار طاقتهم بأفضل صورة في المجتمع البحريني وذلك بالأفكار الإيجابية التي تخدم الشباب والمجتمع في وقت واحد.

ومن أولى انشطة الحملة تم عمل مخيم صيفي لاطفال مجمع الرملي وجمعية عالي الخيرية والتي تضم العديد من الفعاليات مثل يوم الكاراتيه ويوم الرسم والألوان والألعاب الشعبية والعروض المسرحية والكثير من الفعاليات التي تقدم للاطفال من سن 6 إلى 12 عاما.

وكما يقال «يد واحدة لا تصفق»، دعونا نصفق كلنا مع بعضنا البعض لدعم وإبراز الطاقات الشابة في مملكتنا الغالية البحرين، وفي الختام نشكر فريق البحرين للإعلام التطوعي على تعاونهم.

يوسف عبدالرزاق قمبر

رئيس مجموعة «منشن شباب»

فريق البحرين للإعلام التطوعي


كما وصلني

كثير من رسائل «الواتساب» تحمل عناوين إعلامية ضخمة على سبيل المثال: «عاجل جداً أو كما وصلني أو للأهمية و... الخ»... العناوين ذات الصبغة الإخبارية المحترفة، ومع الأسف الغالبية يتعامل معها من المسلمات من دون أن يكلف على نفسه البحث عن صحتها أو عن مصدرها، وإنما يساهم بنقل خبر كاذب، وهو يعلم أو لا يعلم أن هذا الخبر يمكن أن يضر بلداً بحاله أو شخصاً أو مجتمعاً أو مؤسسة ما.

ومن هنا ينبغي علينا أن نضع حداً لمثل هذه الظواهر التي تنخر في مجتمعاتنا سواء المجتمع الكبير أو مجتمع الأسرة الصغير يومياً، وبالتالي يجب أن يكون تعاملنا مع وسائل الاتصالات الحديثة يأخذ البعد الاحترافي، وأن نضع مبادئ أخلاقية بالتعامل مع الأخبار التي تصلنا، وأن نخلق من أنفسنا مصفى لكل معلومة أو خبر يصلنا قبل أن يعبر من هواتفنا لهواتف الغير.

ومن الطرائف التي كنا نسمعها في الماضي أن أحد الإخوة في أحد مقاهي المنامة كذب كذبة بأن التاجر الفلاني يوزع مبالغ قدرها 20 ديناراً يوم غد، وعندما أصبح في اليوم التالي وهو يمشي في السوق وجد طابوراً كبيراً من الناس واقفاً عند محل التاجر الكبير ينتظرون دورهم للدخول وعندما سأل عن الأمر قيل له إن التاجر يوزع مبالغ من المال، فقام صاحبنا ووقف مع الجمهور العريض ينتظر دوره وبعد فترة تذكر أنه هو صاحب الكذبة، فكيف صدقها؟!.

مجدي النشيط

العدد 4752 - الخميس 10 سبتمبر 2015م الموافق 26 ذي القعدة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً