حدد تصنيف "QS" العالمي للجامعات معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) ومقره أميركا كأفضل جامعة في العالم، تليه جامعة هارفارد بالمركز الثاني، بينما حصلت كل من جامعة كامبريدج وجامعة ستانفورد على المركز الثالث مناصفة، في حين اقتحم المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ قائمة العشر الأوائل ليحصد المركز التاسع، حسبما ذكر موقع "توب يونيفرستي".

وقد أثبتت جامعات سنغافورة الرائدة قدرتها لتلتحق بقائمة أفضل 15 جامعة، وذلك من خلال حصول كلا من المؤسسة الآسيوية الرائدة جامعة سنغافورة الوطنية على المركز الثاني عشر، تليها جامعة نانيانج للتكنولوجيا في المركز الثالث عشر، محققة قفزة نوعية.

وعادت الجامعة الوطنية الأسترالية ضمن أفضل عشرين جامعة محققة المركز التاسع عشر.

بينما حصلت جامعة تسينغهوا الصينية على المركز الخامس والعشرين، لتصبح ثالث أفضل جامعة في آسيا، متصدرة حضورا قويا للجامعات الصينية.

وقد ساهم في التصنيف العالمي 76798 من الأكاديميين و 44226 من أصحاب العمل من خلال استبيانات كيو اس العالمية، والتي تعتبر الأكبر من نوعها، كما قامت كيو اس بتحليل بيانات 11.1 مليون ورقة بحثية مفهرسة في قاعدة البيانات إلسفير سكوبس Elsevier’s Scopus. وقد تم النظر في 3539 مؤسسة جامعية ليتم إدراج 891 منها في تصنيف هذا العام.

وقد تم تعديل معيار "الإقتباسات لكل عضو هيئة تدريس" الذي يقيس تأثير الأبحاث، للتوصل إلى تقييم أكثر عدلا للجامعات ذات التكوين القوي في بعض التخصصات ذات النشاط البحثي المنخفض، مثل الفنون والعلوم الإنسانية والإجتماعية. مما أدى إلى تقييم أكثر انصافا لتميز كلية لندن للإقتصاد التي حلت في المركز 35 و غيرها من الجامعات الرائدة التي كانت سابقا بتقييم أدنى بسبب هيمنة الجامعات ذات النشاط البحثي المكثف.

هذا وقد قال بن ساوتر رئيس وحدة الأبحاث بشركة كيو اس: " إن هذه النتائج الجديدة تبين مزيداً من التنوع عن أي وقت مضى في توزيع الجامعات العالمية على أعلى المستويات. وبذلك فنحن نزود الطلاب المحتملين بأغنى تصور ممكن".

ويتضمن التصنيف لهذا العام جامعات من 82 دولة. وتتميز أربعة وثلاثون دولة بوجود جامعاتها ضمن قائمة أفضل 200 جامعة. وقد هيمنت الولايات المتحدة الأميركية بواقع (49) جامعة، تليها المملكة المتحدة بإجمالي (30) جامعة، هولندا (12)، ألمانيا (11)، كندا وأستراليا واليابان بواقع (8) جامعات لكل منهم، تلتهم الصين (7) جامعات. أما فرنسا والسويد وهونغ كونغ فقد تواجدوا ضمن القائمة بواقع (5) جامعات لكل دولة.