العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ

نائب رئيس الوزراء: ثقافة التطوع متأصلة في المواطن العربي

حضر حفل تسليم جائزة عيسى بن علي للعمل التطوعي

سمو نائب رئيس الوزراء نوه بالمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة للجائزة
سمو نائب رئيس الوزراء نوه بالمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة للجائزة

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن ثقافة التطوع متأصلة في المواطن العربي، فهي أصل في دينه وجزء أساسي من عاداته وتقاليده.

ودعا سموه إلى تعزيز قيم التطوع والإعلاء من مبادئها في المجتمعات كونها أحد الفضائل التي يجب أن يتم تأصيلها ، وقال سموه: «إن المجتمعات العربية اليوم في ظل التحديات التي تمر بها دولها أحوج ما تكون للمبادرات التي تصهر جهودها في بوتقة التعاون والتكامل وان العمل التطوعي أحد هذه المبادرات التي تطلق العنان أمام توحد الفكر والجهد في اتجاه تحقيق الأهداف النبيلة».

ونوه سمو نائب رئيس مجلس الوزراء بالمضامين والأهداف الإنسانية النبيلة التي تنضوي عليها جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي والتي تُبرز لنا مشاعل النور العربية في أسمى الأعمال وهي العمل التطوعي، معربا سموه عن أصدق تهانيه لكافة الفائزين بالجائزة وما لهم من بصمات واضحة في مملكة البحرين والدول العربية في الأعمال الخيرية والتطوعية النبيلة.

هذا وكان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء قد حضر مساء أمس الثلثاء (15 سبتمبر/ أيلول 2015) حفل تسليم جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي في دورتها الخامسة والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي.

وألقى الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة كلمة قال فيها: «إن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي حظيت بالدعم اللا محدود من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي ساندنا منذ البدء وكان لتوجيهات سموه السديدة أعظم الأثر لتصل إلى ما هي عليه الآن من مكانة وسمعة»، مستذكرا سموه الدعم الكبير الذي حظيت به الجائزة من نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وتوجيهات سموه التي كان لها الدور البارز منذ انطلاقة الجائزة وإلى الآن، ومازالت آمالنا وطموحاتنا أكبر من ذلك بكثير».

وشدد سموه على أن هذه الجائزة العربية، والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وباعتبارها الحدث العربي الأبرز في إطار الاحتفالات العربية باليوم العربي للعمل التطوعي، سعت طيلة الخمسة أعوام الماضية، إلى تكريم رموز العمل التطوعي العربي، وإبراز قصص نجاحهم وبصمتهم التطوعية في خدمة أوطانهم ومجتمعاتهم.

وأشار سموه إلى أن الجائزة تشهد في دورتها الحالية حدثين بارزين يتعلق أولهما بالحضور البارز لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة، الذي يسعى إلى دعم مسيرة التطوع في العالم العربي وتعزيز انخراط الشباب العربي في المبادرات التطوعية المختلفة، وترجمة وطباعة وتوزيع تقرير حالة التطوع، سعياً منا إلى دعم العمل التطوعي في العالم العربي. أما الحدث الثاني، فيتمثل في إطلاق مسابقة وطنية بحرينية بعنوان أفضل مشروع تطوعي بحريني، قبل انطلاق فعاليات الجائزة بأيام قليلة، وقد فازت بجوائزها ثلاثة مشاريع، وفق معايير محددة وضعتها لجنة التحكيم بالمسابقة.

وقام سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في ختام الحفل بتكريم الفائزين بجائزة سموه للعمل التطوعي، حيث فاز بالجائزة هذا العام كل من: الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق عمرو موسى وخلف أحمد الحبتور من دولة الإمارات العربية المتحدة وأحمد مازن الشقيري من المملكة العربية السعودية ووزيرة التنمية الاجتماعية السابقة بمملكة البحرين فاطمة البلوشي ويزيد محمد عبدالعزيز الراجحي من المملكة العربية السعودية والشيخ عبدالعزيز علي راشد النعيمي من دولة الإمارات العربية المتحدة وفؤاد مصطفى مخزومي من لبنان والشيخ عبداللطيف أحمد الفوزان من المملكة العربية السعودية وأحمد عبدالله الجبوري من العراق وعوض حسين محمود الفسي من ليبيا وسمير عبدالمجيد عبيدي من تونس وخالد محيي الدين من لبنان وسعاد فهد الفريح من دولة الكويت ومحمد عبدالرازق محمد مختار من السودان ويوسف محمد محمد المفتاح من دولة قطر وطلال كايد المجالي من الأردن ومحمد ذهبي من المغرب وخالد حسن حمد صبح من فلسطين وعلام رابح من الجزائر.

العدد 4757 - الثلثاء 15 سبتمبر 2015م الموافق 01 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً