العدد 4758 - الأربعاء 16 سبتمبر 2015م الموافق 02 ذي الحجة 1436هـ

أوباما وزوكربيرغ وكلينتون يدعمون الصبي المسلم الذي اعتقل في تكساس

الوسط - المحرر الدولي 

تحديث: 12 مايو 2017

توالت موقف الدعم والتشجيع والتضامن مع الصبي المسلم البالغ من العمر 14 عاما الذي تعرض للاعتقال في ولاية تكساس الأمريكية بعد صنعه ساعة إلكترونية ظنت معلمته أنها قنبلة، ومن بين أبدوا تضامنهم معه الرئيس الأمريكي أوباما ومؤسس موقع فيسبوك مارك زوكربيرغ ومرشحة الرئاسة هيلاري كلينتون وعالم في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ، وفق ما ذكر موقع بي.بي.سي. اليوم ( 17 سبتمبر/ أيلول 2015).

وكانت الشرطة الأميركية اعتقلت الصبي، أحمد محمد، وهو ابن مهاجر سوداني في الولايات المتحدة، بعد أن صنع الساعة في منزله وجلبها معه إلى مدرسته، لاطلاع مدرسة الهندسة عليها، وقامت إحدى المعلمات بإبلاغ سلطات المدرسة بعد أن ظنت أنها قنبلة.

وأصبح الصبي أحمد نجما في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار هاشتاغ حمل عنوان "قف مع أحمد" اذ وصل عدد مشاركاته أكثر من مليون ليل الأربعاء.

وانتقد العديدون في مواقع التواصل الاجتماعي الشرطة الأميركية وإدارة مدرسة ماك آرثر المتوسطة في مدينة إرفينغ لأنهم بالغوا في رد فعلهم مع الصبي بسبب دينه، بيد أن المسؤولين يقولون إن دين الصبي لم تكن له أي علاقة بما جرى.

وقد أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما على أحمد محمد ومهارته، وأصدر دعوة رئاسية دعا فيها اليافع السوداني الأصل لزيارة البيت الأبيض، وفي ذلك توبيخ مبطن للمدرسة والشرطة التي اعتقلته.

وكتب الرئيس أوباما تغريدة قال فيها "ساعة عظيمة يا أحمد. هل تريد أن تجلبها معك إلى البيت الأبيض؟ علينا أن نلهم المزيد من الأطفال مثلك ليعشقوا العلم، فالعلم هو ما يجعل أمريكا بلدا رائعا".

ودُعي الصبي أحمد للمشاركة في ليلة فلكية في البيت الأبيض ستقام في البيت الأبيض الشهر المقبل بحضور علماء بارزين.

وكتب زوكربيرغ في موقع فيسبوك إن "امتلاك الخبرة والطموح لصنع شيء ممتاز ينبغي أن يقابل بالتصفيق".

وخاطب زوكربيرغ أحمد قائلا "أحمد، إذا اردت أن تأتي إلى فيسبوك، يسعدني لقاؤك .. واصل البناء".

وقال باباك فردوسي، المهندس الذي اسهم في التخطيط لمشروع مسبار استكشاف كوكب زحل "كاسيني" في وكالة ناسا، في تغريدة على تويتر "لا أتخيل أنني سأعمل في ناسا اليوم، إذا كان مثل هذا قد حدث لي في وقت ما".

وأضاف في تغريدة لاحقة "اتصل بي خلال عامين، يمكننا دائما أن نستخدم أناس أذكياء ومحبين للأطلاع ومبدعين".

كما أبدت مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي، وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون عن تأييدها لليافع المسلم، إذ غردت قائلة "لن تضمن الافتراضات والمخاوف أمننا، بل بالعكس تعمل ضدنا. يا أحمد، ابق على حبك للاستطلاع وواصل الانتاج".

وقال والد أحمد، محمد الحسن محمد، في مؤتمر صحفي أمام منزل العائلة إنه تأثر كثيرا بالدعم الذي تلقاه ابنه، ووصفه بأنه عبقري في الالكترونيات ويقوم بإصلاح ساعات العائلة وتلفوناتها.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً