العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ

المعلم: سنطلب قوات روسية إذا دعت الحاجة

المعلم أثناء لقائه دي ميستورا في دمشق أمس (الخميس)  - afp
المعلم أثناء لقائه دي ميستورا في دمشق أمس (الخميس) - afp

بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس (الخميس) مع المسئولين في دمشق خطته الجديدة للسلام، في وقت اقترحت موسكو على واشنطن إجراء «محادثات بين عسكريين» تفاديا لأي احتكاك ميداني بين الدولتين.

من جهته، أكد المعلم أن «موضوع مكافحة الإرهاب في سورية هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي في سورية»، موضحاً أن دمشق «ستدرس الأفكار التي قدمها المبعوث الخاص لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته»، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا). وفي وقت لاحق من يوم أمس (الخميس)، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها إذا دعت الحاجة لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حاليّاً. وأضاف قائلاً للتلفزيون السوري إنه ليس هناك قتال مشترك على الأرض مع القوات الروسية لكن إذا دعت الحاجة فإن دمشق ستدرس الأمر وتطلب ذلك.


البيت الأبيض يرحب بإجراء مناقشات «تكتيكية» مع روسيا عن سورية

دي ميستورا يبحث خطته للسلام في دمشق... والمعلم: سنطلب قوات روسية إذا دعت الحاجة

عواصم - أ ف ب، رويترز

بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) مع المسئولين في دمشق خطته الجديدة للسلام، في وقت اقترحت موسكو على واشنطن إجراء «محادثات بين عسكريين» تفاديا لأي احتكاك ميداني بين الدولتين.

وتأتي زيارة دي ميستورا إلى دمشق في حين يبدو أن الغرب الغارق في أزمة المهاجرين يبحث عن حل سياسي مقابل أي ثمن للنزاع في سورية، وان كان ذلك يعني تسوية مع الرئيس بشار الأسد.

وبعد لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اكتفى دي ميستورا بالقول للصحافيين «سنواصل اجتماعاتنا، لايزال لدينا لقاءات، لذلك لا استطيع الإدلاء بأي تعليقات».

من جهته، أكد المعلم أن «موضوع مكافحة الإرهاب في سورية هو الأولوية باعتباره المدخل للحل السياسي في سورية»، موضحاً أن دمشق «ستدرس الأفكار التي قدمها المبعوث الخاص لاتخاذ الموقف المناسب تجاه مبادرته»، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).

وفي وقت لاحق من يوم أمس (الخميس)، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن بلاده ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها إذا دعت الحاجة لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك حالياً.

وأضاف قائلاً للتلفزيون السوري إنه ليس هناك قتال مشترك على الأرض مع القوات الروسية لكن اذا دعت الحاجة فإن دمشق ستدرس الأمر وتطلب ذلك.

واقترح دي ميستورا في 29 يوليو/ تموز خطة جديدة للسلام تتضمن تأليف أربعة «فرق عمل» بين السوريين لبحث المسائل الأكثر تعقيداً. وفي منتصف أغسطس/ آب، سلم رمزي عزالدين رمزي، مساعد دي ميستورا، النظام السوري ملفاً من ستين صفحة قدمه على أنه «محصلة أفكار» وضعها مبعوث الأمم المتحدة بعد لقاءات عدة أجراها خلال الأشهر الماضية مع ممثلين عن المعارضة وآخرين عن النظام والمجتمع المدني.

من جانبه، كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأول (الأربعاء) أن موسكو اقترحت على واشنطن إجراء «محادثات بين عسكريين» من الدولتين حول النزاع في سورية تفاديا لأي احتكاك ميداني بين الطرفين.

من جانبه، قال الأبيض أمس (الخميس) إنه بينما لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية فإن إدارة الرئيس باراك أوباما مازالت ترحب بالتعاون من روسيا لمعالجة الاضطرابات بالمنطقة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست في تصريحات إن الولايات المتحدة «لا تزال مستعدة لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية» مع روسيا بشأن محاربة داعش في سورية.

إلى ذلك، قال مصدر عسكري سوري أمس إن الجيش السوري بدأ في الآونة الأخيرة استخدام أنواع جديدة من الأسلحة الجوية والأرضية المقدمة من روسيا فيما يمثل تأكيداً للدعم الروسي المتنامي لدمشق الذي شكل مصدر قلق للولايات المتحدة.

ووصف المصدر الأسلحة بأنها ذات فعالية ودقة عالية. وقال إن الجيش بدأ استخدامها خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد أن تدرب على استخدامها في سورية في الشهور الأخيرة.

وعلى صعيد متصل، قال مسئولون أميركيون أمس الأول (الأربعاء) إن الولايات المتحدة رصدت بضع طائرات هليكوبتر روسية في مطار سوري في أحدث علامة على ما تعتقد واشنطن انه وجود عسكري روسي في البلد الذي تعصف به حرب أهلية.

العدد 4759 - الخميس 17 سبتمبر 2015م الموافق 03 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 3:56 م

      أتمنى الخير للجميع

      أتمنى الخير لجميع الدول العربية بدون استثناء

    • زائر 7 | 7:03 ص

      الفتنة الطائفيه

      بسبب المشاكل عند العرب الطائفيه خل تنتهي الطائفيه الكل بيكون بخير

    • زائر 4 | 4:31 ص

      الواقع

      سيكتب التاريخ ان ثله ممن باعوا دينهم اولا وأوطانهم ثانيا وقفوا مع مجرم سوريا لينصروا الباطل على الحق والله مخزيهم الى يوم الدين

    • زائر 2 | 3:25 ص

      مو بس سوريا

      مابقى شيء في جميع ارجاء الوطن العربي انتهى العقل العربي,والانسان العربي والاقتصاد والزراعه والصناعه والامن مابقي في الوطن العربي هو ثله من المليونيريه مأسوره اموالهم في الغرب ولايستطيهون ان يتصرفو بها الا في الملذات الشخصيه فقط وناطحات السحاب الأعلى في العالم والابراج المجنحه المتحفزه للطيران كل هذا ونحن لانستطيع انتاج مايكفينا من البصل اتعاطف مع زائر 1 واعرف كيف يحترق ولكن اتمنى عليه ان يرفع راسه قليلا وينظر ماذا يحصل للأمه العربيه

    • زائر 1 | 10:39 م

      ما بقى شي

      ما بقى شي في سوريا بعت ديرة ودمرتوها و شدعبها تشرد و قضيتو على قوميتها حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 3 زائر 1 | 3:27 ص

      لماذا شيشاني

      عاش ابن سوريا وثانياً لا استقرار للوضع في سوريا إلا بخروج الجماعات المسلحة الإرهابية من الدواعش وجيش الحر

اقرأ ايضاً