العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ

الروس يحزمون أمرهم في سورية

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

يقال إن الروس بطيئون في الحركة وربما يتأخرون كثيراً، لكنهم حين يشدّون العربة فإنهم ينطلقون بسرعة، وهذا ما فعلوه مؤخراً في الأزمة السورية.

فبعد مرور ما يقارب الخمس سنوات، من تأجج الصراع، وتدخل العديد من الأطراف، الإقليمية والدولية، حتى أصبحت الساحة السورية تستقطب مقاتلين من 80 دولة، أغلبهم من الدول العربية والإسلامية، في أكبر عملية تجنيد تطوعي أممي لم تحظ به أية قضية أخرى في العالم... يتحرك اليوم الروس علانيةً باتجاه دمشق، بعيداً عن المناورات.

كان استمرار الاقتتال الدموي في سورية هو الوضع الأمثل بالنسبة للولايات المتحدة، وأفضل ما فيه أنه يخدم السياسة الأميركية المعلنة في إشاعة «الفوضى الخلاقة»، دون أن تدفع أميركا دولاراً واحداً، أو تضحّي بحياة جندي واحد. فالمتطوّعون كثر، وأكثر من أن يُحصَوا، وما عليك إلا أن تعلن النفير حتى يأتوك زرافات ووحداناً، ورجالاً ونساءً، لنصرة الشعب السوري، تحت ألوية وكتائب وتشكيلات دينية جاهزة التسميات.

بعض الكتاب العرب يتهمون الولايات المتحدة بعدم امتلاكها سياسة سورية، لكن الواقع يفنّد ذلك، فما يجري يخدم تماماً ما تريد، من إضعاف الدولة السورية، واستنزاف النظام القائم حتى آخر قطرة دم، ومعاقبة الشعب الذي تميّز بحسه العروبي ومواقفه القومية، وهو ما نرى ترجمته فيما يتعرّض له سواء من يعيش في الداخل أو الخارج.

ومع تصاعد أزمة اللاجئين السوريين، يمكنك أن ترى الدول الغربية الثلاث الأكثر جعجعة وتحريضاً وتأجيجاً للصراع (أميركا وفرنسا وبريطانيا)، هي الأكثر تحفظاً ورفضاً لاستقبال اللاجئين. فهذه القوى الثلاث التي قادت الاستعمار التقليدي خلال القرن العشرين، وعارضت حركات التحرر الوطني بكل قواها، في مختلف القارات، تحاول أن تقنع الشعوب العربية بأنها رائدة نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وهي رواية تكشفت سخافتها وخصوصاً بعد الربيع العربي.

حين تُعاد كتابة تاريخ هذه المرحلة، سيقف الجيل المقبل مدهوشاً، كيف تحوّلت القوى الاستعمارية الكبرى لرافعة شعارات حرية الشعوب، والترويج للديمقراطية وكأنها بضاعةٌ استهلاكية تباع في مطاعم «الفاست فود»، وليست قيماً ومبادئ وتغيّرات اجتماعية ونقلات كبرى في حياة الشعوب.

في سورية، كان الأميركان أول من انتبه لخطورة اللعبة التي انخرطوا فيها، فحاولوا منذ العام 2012 أن يكبحوا جماح اندفاعتهم، ويعيدوا ترتيب أوراقهم، فهذا الثعبان الضخم الذي رعوه وراهنوا عليه في قلب المعادلات في الشرق الأوسط حتى ولد «داعش»، من الممكن أن ينقلب عليهم في أية لحظة، مثلما حدث في ليبيا، حين بوغتت سفارتهم بأول هجوم إرهابي عنيف وقُتل عدد من دبلوماسييهم.

البريطانيون احتاجوا إلى عام آخر ليستوعبوا الدرس، أما الفرنسيون فكانوا الأبطأً فهماً واستيعاباً، واحتاجوا إلى عدة هجمات (مجلة شارل إيبدو ومحطات أخرى)، حتى يستوعبوا ضرورة تغيير قواعد اللعبة. الآن القوى الثلاث تتفاخر يومياً بتوجيهها ضربات جوية ضد «داعش»، وكان آخر التصريحات وأكثرها كاريكاتوريةً ما صرح به وزير بريطاني مؤخراً، من أن ضربات بلاده أودت بحياة 330 داعشياً!

كل ذلك كان يتم والدب الروسي مازال في بياته الشتوى، حتى نهض من سباته قبل أسبوعين. كان بطيئاً في تحركه، حذراً في حركته، ولكنه قرّر أن يشد العربة إلى الحصان لينطلق سريعاً باتجاه دمشق.

الغربيون اليوم الذين جمعوا الجموع وحشدوا الحشود من 80 دولة وأقاموا أكبر جسر جوي وبري وبحري لتحويل أكثر من 120 ألف «متطوعٍ» و»غازٍ» إلى معسكرات تدريب أقاموها في بعض دول «الطوق السوري» وتهريبهم للأراضي السورية لزيادة تسعير نار الحرب في سورية، يقفون اليوم معارضين لإرسال الروس أسلحةً لحليفهم هناك، ومستنكرين إقامتهم قاعدة بحرية ثابتة تؤمّن وجودهم في البحر الأبيض. وأمام هذه الانتقادات ردّ الروس بأنها قضية أمن قومي لا تحتمل التلاعب، فالمقاتلون الذين جمعتموهم من جمهورياتنا السابقة يشكّلون خطراً وجودياً علينا يعودون لأوطانهم بعد الحرب، لينفذوا ما دربتموهم عليه من فنون القتل والتفجير وتمزيق المجتمعات.

تأخر الروس كثيراً في نجدة حليفهم، لكنهم حين شدّوا العربة انطلقوا بسرعةٍ إلى دمشق دون أن يفكّروا بالتوقف في أية محطات أو استراحات.

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 4761 - السبت 19 سبتمبر 2015م الموافق 05 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 32 | 6:17 ص

      مساء الخير

      يأاخي والله ما اعرف من وين تتكلم انت احين أخبر من القادة والجنرلات الاسرائيلين يكفيك حقد وطائفية تقرير بلغراد واعتراف شمعون وباقي اصدقائكم بهزيمتهم المدويه في تموز 2006 وبعدين يكفيك الإنجازات التي حققتها المقاومه مع الجيش العربي السوري في القلمون والزبذاني وكمان اعترافات التكفيريين بذالك أنفسهم

    • زائر 30 | 5:50 ص

      اتفاق كبير

      لقد ظهر ان امريكا وروسيا متفقتين على الاقل ما هو معلن، على التخلص من داعش. وعلى النائمين الاستيقاظ.

    • زائر 28 | 3:23 ص

      هل امريكا تريد ان تتورط روسيا في سوريا؟

      يمكن أمريكا تريد توريط روسيا في سوريا كما فعلت في أفغانستان. نفس السناريو .. والله اعلم ولكن هذه المرة ستجتمع على روسيا كل الفئات المتحاربة ... بتمويل ودعم امريكي. الدب الروسي للأسف سيضل دب ثور

    • زائر 26 | 3:17 ص

      نظرة للمستقبل

      المقال صراحة يرصد التغير الخطير في الموقف الروسي وقد تبين الآن تغير موقف امريكا. واعتقد ان المعادلة ستتغير بالكامل الآن خصوصا في سوريا. لقد انتهت صفحة وستبدأ صفحة اخرى. لقد رأينا ما فعله الروس في اوركانيا وسنرى ما سيفعلونه في سوريا.

    • زائر 29 زائر 26 | 3:50 ص

      منطق المعجزات و مصباح علاء الدين و الميتافيزيقيا!

      و ما الذي ستفعله روسيا في سوريا و لم يستطع حزب الله أو إيران فعله؟؟؟
      أوكرانيا على حدود روسيا و سكانها 30% من أصول روسية و غالبية السكان يتكلمون الروسية و بها مصالح إقتصادية و صناعية روسية و يربطها تاريخ بروسيا.
      سوريا الوضع مختلف تماما.... الروس لن يستلموا سوريا إلا بعد ضوء أخضر أمريكي ... بشرط أن لا يمس أمن إسرائيل.

    • زائر 25 | 3:10 ص

      سووها الروس

      والروس ما يتلاعبون

    • زائر 21 | 2:53 ص

      أنا أقرأ تعليقات القراء و أضحك عليها!

      قال لك الفوضى الخلاقة التي خلفتها أمريكا!
      ألستم أنتم أول من طبل لهذه الفوضى و أطلقتم عليها إسم (الربيع العربي) عندما هبت في تونس و اطاحت ببن علي؟
      ثم أعدتم الكرة عندما وصلت لمصر و اليمن و ليبيا.
      فقط عندما ضربت العاصفة حليف إيران صارت فوضى خلاقة لصالح الصهاينة!

    • زائر 23 زائر 21 | 3:08 ص

      ولماذا تضحك يا 21؟

      نعم ربيع عربي ثارت فيه الشعوب العربية لاسترجاع كرامتها وحقوقها ولكن تم خطف ثوراتها في كل هذه الدول وانت تعرف من قاد الثورة المضادة وارجع الانظمة السابقة للحكم.
      هذه حقيقة للتاريخ اعجبك ام لم يعجبك. وفعلا صارت فوضى عندما دخلوا ودعموا التكفيريين وجلبوا الاوغاد من 80 جنسية لمحاربة السوريين ودولتهم وتحطيم بلدهم كما هو حاصل الان.

    • زائر 20 | 2:02 ص

      مقالة رائعة ..

      ماكتبته في المقال هي النظرة الشاملة المختصرة لما آلت اليه الامور من بداية الأزمة السورية الى يومنا هذا.
      فتدخل الروس كما أعلنوه كان موجود سلفاً ولكن بمهام محدودة اما الآن فهو ومع تغير الاوضاع السياسية الإقليمية والعالمية،باتت المشاركة اقوى من حلفاء سوريا على الساحة السورية ساسياً وعسكرياً.
      ومن يستدل بهذا التدخل ضعف حلفاء سوريا الأساسيين فهو واهم فأسيادهم من حملوا أماني الإطاحة بشخص بشار الأسد خلال شهرين صدمت بقوة وشجاعة مقاومة نكست وجوههم في وحل الارض السورية وبقي الأسد ونفقت جثث الرجعية مقبورة.

    • زائر 19 | 1:59 ص

      من فنون الروس

      يجعلونك ترمي كل اوراقك وينتظرونك ويتريثون حتى تحين ساعة الصفر فيعطونك الضربه القاضيه ,, صحيح تأخير ولكن يعتبرونه تريث وهو حتى تتضح الصوره النهائيه فيقومون بتجهيز انفسهم للورقه النهائيه وهو ما يجهله البقيه ويعتقدون ان صمتها كما يعتقدون انه غير قادره فتمت المباغته

    • زائر 18 | 1:55 ص

      نعم

      هذه هي نتائج التخبط الأعمى والإنقياد الى من لا يريد لنا الا الدمار والخراب واهمال الشعوب وتجاهلهم وتهميشهم وعدم السماح لهم بالمشاركه في القرار.أصبحنا كاللذي يتخبطه الشيطان من المس كل ظالم وله يوم.

    • زائر 14 | 1:13 ص

      الغريب في ثورة سوريا

      المنبطحين يقولون في سوريا ثوره كيف تكون ثورة شعب فيها أكثر من 80 دوله تقاتل النظام اي مطالب يطالبون الشيشان والافغان والعرب والافارقة والخليجين لنظام بشار الأسد هل هي حقوق لهم من النظام أم إرهاب مفتعل من إسرائيل صحيح كانت هناك مطالب حقيقيه ولكن استغلو حاجة الشعب السوري والدليل الشعب السوري اكتشف انا ثورته انسرقت من الإرهاب وإسرائيل وأمريكا

    • زائر 13 | 1:04 ص

      فليكن

      فاليكن الان ماقاله احد المعلقين بأن روسيا ستسحب البساط من الايرانيين وبعدها لكل حادث حديث وهل كانت ايران تريد السيطره او الهيمنه على سوريا. المهم ان لاينجح الارهابيون في هزيمه السوريون.

    • زائر 9 | 12:46 ص

      الحقيقة مرّة وغير مقبولة

      لماذا سوريا بالذات يتم هدمها
      هل هي البلد الوحيد الذي تحكمه الديكتاتورية؟ كلا لأن في البلاد العربية اسوأ من سوريا.
      لكنها سوريا الممانعة سوريا الحرّة التي دعمت المقاومة
      رغم المآخذ على النظام السوري لكنه النظام الوحيد الذي وقف مواقف مشرّفة مع القضية الفلسطينية والمقاومة
      كما رفض التبعية والانخراط في المشاريع الامريكية الغربية

    • زائر 8 | 12:44 ص

      يعني قصدك لاعزاء للعربان اليلهاء

      ويعني العربان كله إمدمغين اوبس

    • زائر 7 | 12:27 ص

      لقد بدأت تتغير قواعد اللعبة

      خمس سنوات مضت مكانك سر. الام رةسيا دخلت لتحسم المعركة وبالتوافق مع الامريكان ولا عزاء للعرب النائمين في العسل.

    • زائر 6 | 12:11 ص

      تجمع الأهداف والأطماع على سوريا والذريعة هراء

      أول اسباب الهجوم على سوريا:
      1-بقاءها كآخر سدّ وآخر بلد عربي ممانع للتطبيع
      2-اطماع لقطر لمد خط الغاز لدول أوربا الذي رفضته سوريا
      خلاف مع بعض الدول التي أرادت اخضاع سوريا لإرادتها فإذا لم تخضع لإسرائيل وأمريكا فكيف ستخضع لتلك الدول التي تريد الهيمنة.
      3-البرنامج الامريكي الفوضى الخلاقة والتي تصبّ في نفس الاتجاه.
      لذلك تعاونت تلك الدول مجتمعة لجلب حثالة البشر لتدمير بلد عربي عريق بتاريخه وحضارته ومن يهتم للتاريخ العربي وهاهم يدمرونه في اليمن ايضا

    • زائر 5 | 11:47 م

      صدقت ولكن.

      كلامك فى الصميم ولكن ليس الروس فقط بل الحق يعلوا ولا يعلى عليه. وستنتصر دمشق العرب دمشق الحريه دمشق الكفاح عل المتربصين با الامن العربى .

    • زائر 3 | 11:00 م

      يبدو أن روسيا تضطلع لتشكيل تحالف يضم إيران و إسرائيل في سوريا

      روسيا الإتحادية دول برغماتية .. تربطها علاقات طبيعية مع إسرائيل .. دخول روسيا في عمليات حربية إلى جانب حلفائها الإيرانيين في دولة مجاورة لإسرائيل ... يعني أنه يجب التنسيق مع إسرائيل .. إسرائيل معنية بأمن الجولان (المحتل) و لا تريد تصادم مع الروس ... و الروس أظنهم لا يريدون ذلك .. يعني في النهاية إذا دخلت روسيا كقائد للعمليات العسكرية في سوريا فهذا يعني أنه سيتوجب على الإيرانيين الإلتزام بالخطة الروسية التي تقضي بعدم زعزعة أمن إسرائيل!
      على العموم ننتظر زيارة نتنياهو إلى موسكو هذا الإسبوع.

    • زائر 2 | 10:53 م

      بعض النقاط تحتاج توضيح منك سيدي الكاتب!

      ماذا يريد الروس من سوريا؟ قاعدة تطل على البحر الأبيض المتوسط في اللاذقية.
      ما هو الثمن الذي يجب أن يدفعوه؟
      أن يحاربوا بالنيابة عن بشار الأسد و حلفاءه!
      السؤال الذي أطرحه على الكاتب و جمهوره: و ماذا كان يفعل النظام السوري و حلفاءه من حزب الله و إيران طوال الـ 4 سنوات الماضية؟
      هذا يعتبر لمز في المعسكر الإيراني ... يعني بشار اكتشف أن الإيرانيين و ميليشياتهم لا يعول عليهم و الآن يجب عليه الإستعانة بالروس لحماية عرشه!
      هل هذا حزب الله الذي سيحارب إسرائيل لا يستطيع هزيمة ميليشيات أقل منه تسليح؟

    • زائر 12 زائر 2 | 12:58 ص

      موقف اما متذبذب

      لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء او مؤيد للفوضى اللتي دعت اليها أمريكا وهو مساند لإسرائيل وعليه فلتراجع خطك مع من تريد.

    • زائر 16 زائر 2 | 1:27 ص

      كفاكم حقدا

      سبحان الله كرهكم لحوب الله يفضح امركم وعصاباتكم اللى قى سوريا جيوش منظمر وليشت ميليشيات على قولتك .وحزب الله ياحبيبي ادب اسرائيل مو ربعكم يتعالجون فى اسرائيل ..روح اقراء جرايد غير احسن لك

    • زائر 17 زائر 2 | 1:42 ص

      هي أولا : - هزمتهم في حدود ما يسمح به إنتشارهم وفقا لأمن تماسكهم وبأسهم حفاظا على قوتهم المتوثبة لأي أمر مباغت من الخاصرة الجنوبية الأخطر .
      وثانيا : - تلك الميليشات الإرهابية المسلحة والمدربة والمنظمة والمدعومة من البلدان الكبرى والأغنى في العالم ، قد عجزت عنها دول قائمة لحد الآن .
      ثالثا : - ألم تلاحظ أن أميركا لازالت عاجزة عن تحقيق نصر نهائي لبضع ألوف مشتتين في الكهوف منذ أزيد من عقدين .
      رابعا :- هل لديك أدنى معرفة بما يفعله بضع مئات من الإرهابيين في المملكة العربية السعودية .

    • زائر 24 زائر 2 | 3:09 ص

      زائر 17 ... صدناك .. من فمك أدينك

      يعني حرب تموز 2006 ما كانت انتصار لحزب الله؟ هذا اللي نفهمه من منطقك.
      منطقكم يقول ... لأن حزب الله صمد 33 يوم في تموز 2006 ضد إسرائيل معناته أنه انتصر في الحرب .... بالنسبة لكم الصمود حتى لو كانوا يتخفون في المنازل و الأنفاق هو انتصار ..... اترك عنك تكاليف الحرب التي كلفت لبنان 1200 قتيل .. آلاف الجرحى .. مليارات الدولارات من الخسائر ... و كل شوي و قال لك الوعد الصادق و انتصار إلهي.
      أنا بعد باستخدم منطقك و بقول المعارضة السورية انتصرت على إيران و حلفها لأنها صمدت 4 سنوات!

    • زائر 1 | 10:43 م

      قواعد اللعبة تقول .. لا يمكن أن يكون للسفينة أكثر من ربان!

      دخول روسيا لسوريا يعني خروج إيران من سوريا.
      إما أن تصبح سوريا تحت الوصاية الروسية أو أن تكون تحت الوصاية الإيرانية ... لا يمكن تقاسم النفوذ في سوريا بين الروس و الإيرانيين.
      أعتقد أن الغرب يريد توريط روسيا في الشرق الأوسط .. يريدون من بوتين أن يكون الوصي على بشار بدلا من خامنئي. في حال تم ذلك ... روسيا ستدفع في اتجاه يتعارض مع المصالح الإيرانية ... في عالم السياسة يجب عليك أن تعطي لكي تأخذ .. روسيا ستعطي الغرب ضمانات بأن أمن إسرائيل لن يتم تهديده مقابل الحفاظ على نظام الأسد.

    • زائر 10 زائر 1 | 12:57 ص

      يحتاج

      يحتاج الربان الي مساعد لا يقل عنه ذكاءا وفطنه وايران اثبتت بأنها هي تستطيع ان تكون الربان واحيانا مساعد وكل الطرق تأدي الي الانتصار ان شاء الله

    • زائر 15 زائر 1 | 1:24 ص

      اضحكنى ردك يا اخى

      شو هالكلام الفاضى روسيا وايران دول تشترك مصالحهم وسياساتهم واحده .طبعا احسن من الوصايه الاسرائيليه اللى ربعكم مطيحين فيها

    • زائر 22 زائر 1 | 2:59 ص

      زائر 15 ... وضح كلامك .. لأن ردك صراحة هو المضحك!

      كيف تقول أن مصالح الروس و الإيرانيين واحدة.
      هناك مليون يهودي روسي يعيشون في إسرائيل.
      روسيا لديها علاقات دبلوماسية و تجارية بإسرائيل.
      روسيا تشتري طائرات بدون طيار من إسرائيل.
      فهمنا شلون هناك تطابق بين مصالح روسيا و إيران!

اقرأ ايضاً