العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ

بدء تنفيذ اتفاق هدنة في ثلاث بلدات سورية... وانقسام داخل حزب العمال البريطاني بشأن الضربات الجوية

أطفال سوريون يفتشون في الأنقاض فيما ترتفع أعمدة الدخان خلال اشتباكات على الجبال الشرقية من القلمون - reuters
أطفال سوريون يفتشون في الأنقاض فيما ترتفع أعمدة الدخان خلال اشتباكات على الجبال الشرقية من القلمون - reuters

بدأ ظهر أمس الأحد (20 سبتمبر/ أيلول 2015) العمل بوقف لإطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال غرب سورية، بعد التوصل إلى اتفاق على هدنة لم تُحدد مدتها، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن لوكالة «فرانس برس» «تشهد مدينة الزبداني وبلدتا الفوعة وكفريا هدوءاً تاماً منذ الساعة الثانية عشرة (09,00 تغ) من ظهر الأحد»، مشيراً إلى «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار».

وتوصلت قوات النظام ومسلحون موالون لها من جهة وفصائل مقاتلة من جهة أخرى إلى اتفاق هدنة هو الثالث من نوعه خلال خمسة أسابيع.

وبحسب المرصد، لم ترد أي معلومات بشأن مدة وقف إطلاق النار لكن المفاوضات مستمرة للتوصل إلى اتفاق أوسع.

وأشار عضو في المجلس المحلي لمدينة الزبداني إلى «تكتم شديد على تفاصيل الاتفاق مضيفاً «لم يحدد موعد لانتهاء الهدنة».

وأوقف المقاتلون من الطرفين عملياتهم العسكرية صباح أمس في البلدات الثلاث، بحسب المرصد.

ويأتي وقف إطلاق النار الأحد بعد هجوم عنيف شنته فصائل «جيش الفتح» في اليومين الأخيرين على بلدتي الفوعة وكفريا، بدأ الجمعة بتفجير تسع سيارات مفخخة على الأقل في محيط البلدتين، نفذ انتحاريون سبعة منها.

وبحسب المرصد، تسببت التفجيرات والمعارك بمقتل 66 مقاتلاً من الفصائل المسلحة وأربعين من المسلحين الموالين للنظام وسبعة مدنيين.

وسبق أن تم التوصل إلى اتفاقي هدنة مماثلين الشهر الماضي في الزبداني والفوعة وكفريا، لم يستمر العمل بهما أكثر من أيام بسبب تعثر المفاوضات حول بنودهما.

ومن أبرز العراقيل التي تواجه المفاوضات الاتفاق على بند انسحاب جميع المقاتلين من الزبداني، وتأمين ممر آمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة الفوعة وكفريا، وتأمين المساعدات الغذائية والطبية للذين يريدون البقاء.

في شمال البلاد، قتل 14 شخصاً بينهم خمسة أطفال جراء سقوط قذائف على حي الميدان في مدينة حلب، وفق الإعلام الرسمي.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل «14 شهيداً وإصابة 25 شخصاً جراء قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حي الميدان» الخاضع لسيطرة قوات النظام في مدينة حلب.

وفي سياق متصل، يواجه الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني، جيريمي كوربين انقساماً بشأن الضربات الجوية على سورية بعد تسعة أيام من انتخابه زعيماً للحزب على أساس معارضته للتدخل العسكري في المنطقة.

وقالت صحيفة «صنداي تايمز» إن نصف فريق كوربين مستعدون لمساندة دعوة كاميرون لإقرار توجيه ضربات ضد تنظيم «داعش» في سورية.

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها ستحاول التوصل إلى توافق في الآراء بشأن توسيع مشاركة بريطانيا في ائتلاف يوجه ضربات جوية ضد التنظيم بحيث تشمل سورية إلى جانب العراق.

وقال المتحدث باسم الشئون الخارجية في حزب العمال، هيلاري بن أمس (الأحد) إن الحزب سيدرس أي مقترحات في محاولة لانهاء الخلاف في الآراء.

العدد 4762 - الأحد 20 سبتمبر 2015م الموافق 06 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:03 ص

      محور الممانعة

      محور المقاومة والممانعة يحاورون بضعة إرهابيين،، يمكن بعد فترة بيحاورونهم على تخفيف الحصار عن دمشق، والله زمان

اقرأ ايضاً