التقى بابا الفاتيكان، فرنسيس الثاني أمس الأحد، مع الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، وهو اللقاء الذي وصفته الفاتيكان بـ"الودي غير الرسمي." ، وذلك وفق ما نقل موقع "السي ان ان" اليوم الإثنين (21 سبتمبر / أيلول 2015).

وقال المتحدث باسم الفاتيكان، فيدريكو لومباردي، إن اللقاء الذي جرى خلال زيارة البابا فرنسيس للعاصمة الكوبية هافانا، استغرق حوالي 30 دقيقة.

وأضاف أن البابا والزعيم الكوبي السابق تبادلا إهداء بعض الكتب الدينية، لافتاً إلى أن نحو 10 أشخاص من عائلة كاسترو كانوا من بين حضور اللقاء، وقام نجله ألكس بتصوير اللقاء.

ونادراً ما يظهر فيدل كاسترو، البالغ من العمر 89 عاماً، أمام العامة، منذ انتخاب شقيقه الأصغر، راؤول كاسترو، لرئاسة الدولة اللاتينية.

إلى ذلك هاجم البابا فرنسيس، أمس الأحد، الثروة في الكنيسة، مشيدا بالرحمة والفقر الذي وصفه بـ"الجدار والأم" ضد الحياة الدنيوية ، وذلك وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز" اليوم الإثنين (21 سبتمبر / أيلول 2015).

وقال البابا في عظته التي ألقاها أمام عدد من رجال الدين المسيحيين في كوبا إن النزاعات داخل الكنيسة "مرحب بها، وضرورية".

وطالب الحبر الأعظم من المسيحيين في العالم ألا "يكلوا أبدا عن المسامحة".

يذكر أن البابا ارتجل عظته، فيما أعطى نص كلمته التي كانت مقررة إلى الكاردينال جايم أورتيغا، طالبا منه أن يعممها في وقت لاحق.