العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ

نساء بحرينيات... حوّلن هواياتهن ومهاراتهن لمشاريع كسب فاقتحمن عدة مجالات

بينات العلوي
بينات العلوي

الوسط - محمد الجدحفصي، عبدالله حسن 

24 سبتمبر 2015

تمكنت المرأة البحرينية من استغلال هواياتها ومهاراتها لتحويل ذلك إلى مشاريع كسب، فاقتحمن العديد من المجالات، ونافسن الرجال في سباق طلب الرزق والتميز، واستطعن بعد أن طورن مواهبهن عن طريق التعلم والتطور والممارسة إثبات أنفسهن. فأدرن مشاريعهن الخاصة من منازلهن مستغلات مواقع التواصل الاجتماعي والأهل والأصدقاء للترويج لمنتجاتهن.

«الوسط» التقت بعضاً من هؤلاء الموهوبات اللاتي تحدثن عن بداياتهن وطريقة إدارتهن مشاريعهن التي كانت أغلبها مجرد هوايات فتطورت لمشاريع.

منى البزاز... مدرّسة جغرافيا تفرغت لصناعة الصابون

لم تكن مدرسة الجغرافيا منى البزاز تتوقع أنها يوما من الأيام ستعمل في مجال بعيد جدا عن تخصصها. فالبزاز التي كانت تعمل في مدرسة خاصة، وبعد ايقافها عن العمل لعدة شهور لفت انتباهها حساب مواطنة كويتية يعلن عن دورة في تشكيل وتصنيع الصابون. تقول البزاز: «التحقت بالدورة وتعلمت منها الكثير، ومن ثم حضرت دورة أخرى. انبهرت بما لديهم من أفكار وتشكيلات. بعد عودتي قررت أن تكون لي طريقتي الخاصة وتشكيلاتي المميزة، فبدأت مباشرة بتصنيع الصابون وعرض المنتوجات في صفحتي الخاصة بالانستغرام. كانت تشكيلاتي المتنوعة تلفت انتباه الزبائن لدرجة أن البعض يقول انه لن يستخدمها لسبب إعجابه بتشكيلاتها».

ولم تقتصر البزاز فقط على صناعة الصابون بل قامت بتصنيع الأقنعة والكريمات الخاصة بالعناية بالبشرة. تقول: «في البداية اقتصرت على عمل الصابون الطبيعي فقط، بعدها ومع الاطلاع بدأت بإدخال الفاكهة والأعشاب والحليب وغير ذلك في التصنيع. وتوسعت لصناعة كريمات وأقنعة العناية بالبشرة. وهنا بدأ الاقبال من الزبائن يزيد».

وتقول عن صناعة الصابون انه «ليس عملا سهلا، فالعمل على تصنيعه يجب أن يكون بمقادير دقيقة وعملية حسابية خاصة يتم عن طريقها قياس مستوى الجودة، وذلك يكون باستخدام برنامج متخصص في هذا المجال ومعتمد عالمياً». وتضيف عن مدة تصنيعه «يستغرق تقريبا شهراً كاملا. أولا أعمل على التركيبة بالعملية الحسابية سابقة الذكر، إذ توضع المقادير في القالب بالوزن. وتبقى المواد في القالب مدة 24 ساعة. بعدها أتركها لمدة 4 أسابيع وهي المدة المطلوبة لتفاعل المواد وتماسكها، بعد ذلك تكون المنتوجات جاهزة للبيع».

أما عن أفضل منتج لديها فهو صابون النيم كما تقول، وتضيف «هو يحتوي على زيت النيم الذي يعالج الأمراض الجلدية مثل الاكزيما والصدفية، ولله الحمد نتائجه جيدة والعديد من الزبائن عبروا عن رضاهم ومدى فاعلية المنتج». أما عن الصابون الأكثر طلباً فتضيف «هو صابون المر بالاقحوان، ودوره هو المساعدة في شد البشرة وإزالة حب الشباب».

البزاز والتي عادت لعملها في التدريس ومن ثم قدمت استقالتها لتتفرغ لمشروعها الجديد، تحلم بأن تستطيع فتح محل لها في احد المجمعات التجارية لعرض منتوجاتهم، «حينها أستطيع الوصول لشريحة أكبر من الزبائن وأجعل من منتوجاتي معتمدة ومتداولة أكثر».

شهناز القصاب... عيد ميلاد أخي وعدم امتلاكي مبلغ هديته هو سبب احترافي رسم البورتريه

عندما قررت الاحتفال بعيد ميلاد أخيها، لم تكن شهناز القصاب تمتلك مالاً لشراء هدية له، فقررت أن ترسمه لتهديه إياها بهذه المناسبة. شهناز لم تكن قبل هذا التاريخ محترفة في رسم الشخصيات، وإن كانت من هواة الرسم، لكن بعد هذه الحادث وجدت الطريق أمامها ممهداً لمشروعها الخاص عبر رسم البورتريه.

تحدثت القصاب عن هذه البداية بالقول «بعد أن أهديت أخي الصورة أعجب بها، فنشرها بحساباته على مواقع التواصل، وشجعني على أن أبدأ هذا المشروع وقام بالترويج لي، فحصلت من جهته على عدة زبائن ما جعلني أأخذ الموضوع بجدية كبيرة».

وكي تطور موهبتها بحثت عن المبدعين في هذا المجال للتعلم منهم. فتعرفت على مجموعة فنانيين من ضمنهم الفنان المصري محمد شمس، وكانوا بحسب القصاب «يقيمون دورات تعليمية لفن الرسم عن طريق مجموعة تم تخصيصها فقط لهذا الغرض عبر الواتساب، تعلمت منهم الكثير، الدقة والانتباه للتفاصيل الصغيرةوكذلك كيفية اتقان رسم ملامح الوجه والذي يعتبر أهم جزء في رسم البورتريه».

قبل ذلك تعلمت أيضاً بحسب قولها «طريقة الرسم بأسلوب التشريح من قبل رسام سعودي اسمه صالح أبا زيد، وكنت أأخذ الدروس منه عبر الفيس بوك». وتعتبر القصاب نفسها تابعة للمدرسة «السريالية والواقعية. وأرسم عادة بالقلم الرصاص على طريقة النقل المباشر أو بأسلوب الشبكة».

وتجلس القصاب في احدى المقاهي المعروفة لترسم رسوماتها، وشيئا فشيئا لفتت انتباه رواد المقهى الذين بدأوا بطلب رسومات لهم ومن ثم الترويج لها، تقول عن ذلك «الاقبال في البداية كان ضعيفا، ومع تقدمي في العمل وتفاعل الزبائن الايجابي مع رسوماتي سواء عبر مواقع التواصل أو في المقهى الذي أرسم فيه، كثرت الطلبات، وأغلب زبائني من الاناث؛ وذلك لسبب انهم يبحثون عن الخصوصية لصورهم»

بعد مدة من عملها في مجال رسم البورتريه فكرت في خطوة أخرى، وهي «اعطاء دورات في الرسم للمبتدئين، جاء ذلك بعد تشجيع من الأصدقاء وزملاء الفن. في البداية كان الاقبال ضعيفا، لكن مع تكرار الدورات التي قدمتها في مركز البرية والحبر للخط العربي، زاد العدد فأصبحت أعطي دورات بمستوى أول وثان وثالث».

ساجدة حبيب... تتفنن في صناعة الكروشيه

مع نهاية العام 2010 وجدت المواطنة ساجدة علي حبيب موهبتها في الخياطة تتطور، وأنها بحاجة لفتح أفق أوسع من الخياطة التقليدية فقررت تعلم الكروشيه. اتجهت أولا لصديقاتها الذين يتقنون هذا العمل فتعلمت منهم الأساسيات، بعدها عكفت على دخول مواقع الانترنت الخاصة بهذا النوع من الخياطة.

تقول عن بدايتها «استفدت جداً من صديقاتي أولاً ومن مواقع الانترنت، واليوتيوب بالتحديد، فبدأت بعدها المرحلة العملية في الكروشيه». وتضيف «بدايةً عملت على أشياء بسيطة جداً، كالورد والأحذية الصغيرة. ومع استمراري تطورت لصناعة الملابس الكاملة وأشكال متعددة منها».

وكغيرها من الموهوبات الذين ينتجون في منازلهن، قامت حبيب بعرض منتوجاتها على مواقع التواصل لبدء عملية التسويق. تقول: «في البداية كان زبائني فقط الأهل والأصدقاء، يطلبون مني عمل الفساتين والقبعات والأحذية، لكن بعد التسويق عبر مواقع التواصل توسعت دائرة زبائني وتوسع عملي ليمتد لصناعة الألحفة والدمى بأشكال متعددة وتنوعت في صناعة الملابس وبالأخص للأطفال حديثي الولادة».

وعبر العديد من الزبائن، بحسب حبيب، عن رضاهم بالمنتجات، تقول «دائما ما يقولون لي ان جودة عملي أفضل من جودة عمل المنتجات المشابهة. هذا الكلام يرفع من معنوياتي كثيرا».

أما عن أهم المعوقات التي تواجهها فأشارت «في البداية كان توفير الاموال لشراء المستلزمات هو ما يعيقني، فكنت أشتري مما أدخره من بيع المنتجات التي صنعتها في البداية، وهكذا حتى استطعت المواصلة، وكلما زاد عدد الزبائن زادت قدرتي الشرائية لمستلزمات الكروشيه والتوسع أكثر في العمل».

العمل على منتج معين في الكروشيه يتطلب وقتاً وجهداً. وكلما كان المنتج كبيرا زادت مدة العمل عليه. عن ذلك تتحدث «صناعة البدلة الواحدة لطفل حديث الولادة تستغرق من 3 إلى 4 أيام. وأحتاج لوقت أكبر لو زاد مقاس البدلة».

نسرين أشكناني... الكيك بوبس يعطيني الفرصة لإثبات قدراتي بالفن

فرضت الشابة نسرين أشكناني، صاحبة فكرة «بوبيليشوس» لحلوى الكيك بوبس، نفسها على الواقع وتمردت على الظروف التقليدية ضمن الإطار الوظيفي للتفرغ لتنمية موهبتها في صنع الكيك بوبس.

ولا تخفي أشكناني شعورها بروح التحدي في بداية مشروعها، مؤكدة أن أعداد الكيك بوبس أعطاها الفرصة لإثبات نفسها بعد أن نجحت بدمج موهبتها بالفن في إعداده.

وعن بدايتها بادرت أشكناني بالقول «كنت أعمل في قسم تطوير المنتجات لإحدى شركات الاتصالات المعروفة، وبالرغم من حبي طبيعة وظيفتي التي كانت تشمل جزءا من الإبداع وراحتي مع زملائي في أجواء العمل، إلا أن حلمي بالتمرد وتحقيق الذات لم يفارق تفكيري طوال هذه المدة، ولأن لي شغفا كبيرا بالفن فقد كان ذلك بمثابة الفرصة لي لقبول هذا التحدي الكبير، وهو بالنجاح والتميز في إعداد الحلويات الصغيرة الحجم بأشكال فنية».

وفكرت أشكناني دائما بالفن كهواية وليس كوظيفة مستقبلية، وتعلقت وظيفتها إلى حد كبير وعلى مستويات مختلفه بابتكار منتجات جديدة في سوق الاتصالات وكل الأنشطة المتعلقة بعملية إدارة وإنشاء الخدمات والمنتجات من البداية، وهذا ما عزز قدرتها على تطبيق نفس الأساليب ناحية مشروعها «بوبيليشوس» والوصول به إلى المستوى الذي هو عليه حاليا حيث لم تكن لديها أي ميول محددة ناحية خبز الحلويات وصنع الكيك على وجه التحديد، ولكن حبها للنحت منذ المرحلة الدراسية، وحب كل ما هو مصغر دفعها لتجربة تنفيذ نفس الأفكار، ولكن على الكيك وباستخدام المواد والألوان الصالحة للأكل، وأخذ شغفها بالأشياء المصغرة لمستوى آخر من الفن.

واستطاعت أشكناني أن تضع بصمتها الخاصة في إعداد الحلويات صغيرة الحجم والتي تناسب جميع المناسبات في الواقع المحلي مثل الأعياد وشهر رمضان بعمل أشكال مبتكرة مثل دمى الكيك بوبس بثوب النشل، الثوب والبشت، خروف العيد والأشكال الرمضانية التي شملت فانوس العيد وقدر الهريس.

ولم تُرد أشكناني بعد أن وجدت ضالتها أن تبقى هكذا دون أن تواصل النجاح وتحصد الثمار الواحدة تلو الأخرى لهذا كانت قد اتخذت قراراً بالتفرغ لإعداد الحلويات الصغيرة الحجم والتوسع في هذا المجال الفريد من نوعه في البحرين بعد أن تركت عملها في الشركة التي تعمل لديها.

وتدافع أشكناني عن اتخاذها هذا القرار بالقول «قرار صعب ولكني تعلمت من عائلتي الكثير، ومن أهم الأشياء التي تعلمتها هو التحدي والإصرار على النجاح، والحمد لله هذا ما وجدته بعد تفرغي بإعداد الحلويات صغيرة الحجم وهو الرضا وتهافت الزبائن على هذا المنتج».

بينات العلوي ... من هندسة الكمبيوتر

إلى الخياطة والتطريز بالمنزل

«الكثير من الزبائن يصاب بالدهشة عندما يعلم أنني أحمل شهادة هندسة الكمبيوتر، بينما أعمل بالخياطة والتطريز في المنزل»، بهذه الكلمات بدأت الشابة بينات العلوي من البلاد القديم وهي تصف الحرفة اليدوية التي تعمل بها بعد أن عجزت عن الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاتها.

وتضيف العلوي «عملت بالتدريس بمعهد خاص بنظام جزئي، وذلك عندما كنت طالبة في الجامعة حتى أستطيع توفير بعض من تكاليف الدراسة الجامعية، ولا أخفي عليكم أن المهمة ليست سهلة بل كانت صعبة جدا، ولكنني والحمد لله تخرجت بامتياز وكلي آمال في الحصول على الوظيفة الحكومية التي لم أحصل عليها حتى بعد 7 سنوات من التخرج».

وأضافت «بالرغم من صعوبة الوضع لم يقف طموحي عند هذا الحد ولم أكتفِ بإنهاء دراستي الجامعية، فإنني سعيت لمواصلة الدراسة عبر الدورات المخصصة للـIT والتي تقوم بعرضها وزارة العمل بين الحين والآخر، حيث دخلت دورتين إحداهما كانت لمدة سنة والأخرى لـ 6 أشهر».

ومع مرور الوقت وجدت العلوي نفسها مضطرة إلى ترك المعهد الذي تعمل به؛ نظرا لصعوبة ترك أطفالها في الفترة المسائية، لتجد نفسها دخلت في حلقة جديدة من البطالة المؤقتة.

وفي ذلك أشارت العلوي «كنا أمام خيارين أحلاهما أمرّ من الآخر فكان أطفالي بحاجة لوجودي وفي الجانب الآخر كنت بحاجة لهذه الوظيفة لتوفير بعض المال وسد احتياجات المنزل، ومن هنا كانت انطلاقتي في مشروعي الحالي بخياطة مستلزمات حديثي الولادة، وهذا كان عبر استعارة ماكينة خياطة من صديقتي».

ولا تخفي العلوي على أن هذا العمل بالرغم من أنه يغنيها عن مد يدها للغير إلا أنها تؤكد أنه ليس مقبولا بالنسبة لها لأنه لا يلبي طموحها في مستقبل أفضل لها ولأفراد أسرتها.

منى البزاز في معرضها الخاص بمنزلها
منى البزاز في معرضها الخاص بمنزلها
ساجدة علي حبيب تعمل على صناعة الكروشيه
ساجدة علي حبيب تعمل على صناعة الكروشيه
شهناز القصاب أثناء عملها على رسم لوحات بأحد المقاهي
شهناز القصاب أثناء عملها على رسم لوحات بأحد المقاهي
نسرين أشكناني
نسرين أشكناني

العدد 4766 - الخميس 24 سبتمبر 2015م الموافق 10 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 3:46 م

      السلام

      الله يوفقكن يا مؤمنات

    • زائر 14 | 9:27 ص

      كفو والله

      البحرينيات صاحبات حرفية و مهارة عالية وشايلات الهم بالتساوي مع الرجال ... تااااج على راااسنا والله

    • زائر 13 | 7:55 ص

      ويااه

      غصبا عليهم من العيشه الجميله والمترفه في جنة عدن الله يوفقهم ويرزقهم

    • زائر 10 | 6:20 ص

      ربي يوفقكم يارب

      حليو المجهود البحريني ودائما اشجعه .. ياريت تعطونه حسابات هولاء الاشخاص .. ابغي اجرب بعد كيك نسرين

    • زائر 9 | 5:13 ص

      الانستغرام

      يستاهلون كل خير و كل الدعم
      بس يا ريت تحطون لنا حساباتهم على الانستغرام

    • زائر 7 | 4:02 ص

      فخورين بكم يا نسائنا ...

      النساء البحرينيات طموحات مكافحات طيبات عزيزات ...نحن كرجال حقيقة نفتخر بنسائنا البحرينيات

    • زائر 6 | 3:34 ص

      انستغرام الاخوات

      يا ريت تكتبون الانستغرام تبعهم عشان نشوف اعمالهم

    • زائر 5 | 3:26 ص

      صاحبة الصابون

      ممكن حساب صاحبة الصابون منى البزاز؟

    • زائر 4 | 2:04 ص

      بتوفيق

      الله يوفقهم ان شااء الله فعلا نساء يحبون الكفاح والتحدي خصوصا في هذا العصر القاسي جدا فعلا يستحقون كل الدعم عكس بعض النساء الذين كبرو مخاد النوووم فقط وطووول اليوووم تعبانين لاشغل ولامشغله وقولون محسودين . وفي النهايه نشكر الصحفي محمد الجدحفصي المبدع على هذا الموضوع الرائع فعلا واتمنا من بعض النساء اللي قاعدين عله على اهلهم ان يتعلمو كيف التحدي في هذا العصر

    • زائر 3 | 1:46 ص

      مبدعات

      بالتوفيق...

    • زائر 2 | 1:13 ص

      موفقات ومبدعات وفقكن الله

      أريد أن أشتري الصابون الخاص بعلاج الأكزيما والصدفية. كيف يمكن التواصل مع الأخت؟

    • زائر 1 | 10:56 م

      الله يوفقهم ويرزقهم

      صحيح من قال من جد وجد ومن زرع حصد .. بِسْم الله الرحمن الرحيم (ومن يتوكل على الله فهو حسبه )

اقرأ ايضاً