العدد 4767 - الجمعة 25 سبتمبر 2015م الموافق 11 ذي الحجة 1436هـ

مصدر عسكري: وصول 15 طائرة شحن روسية إلى اللاذقية خلال اسبوعين

حطت 15 طائرة شحن روسية على الاقل تقل "معدات واشخاصا" خلال اسبوعين في قاعدة عسكرية في ريف محافظة اللاذقية (غرب) في اطار تعزيز موسكو لتواجدها في سوريا، على ما افاد مصدر عسكري سوري وكالة فرانس برس.

وقال المصدر العسكري طالبا عدم كشف اسمه انه "منذ حوالى اسبوعين تقريباً وحتى اليوم السبت (26 سبتمبر / أيلول 2015) تهبط كل صباح طائرة شحن روسية واحدة على الأقل يرافقها عدد من المقاتلات لحمايتها في قاعدة حميميم العسكرية" في مطار باسل الاسد موضحا انها تقل "معدات وأشخاص، وعليها العلم الروسي".

وبعد تفريغ حمولتها "تأتي شاحنات خاصة متوسطة الحجم لتنقل بعض هذه المعدات إلى خارج المطار"، بحسب المصدر.

وقال المصدر ان 15 طائرة وصلت حتى صباح السبت الى القاعدة الواقعة 25 كلم جنوب مدينة اللاذقية مشيرا الى انها "تفرغ حمولتها وتغادر جميعها في وقت لاحق برفقة المقاتلات".

وعززت روسيا منذ اسابيع وجودها العسكري في سوريا مع وصول طائرات حربية وطائرات استطلاع وانظمة دفاع جوي واسلحة حديثة، تسلم بعضها الجيش السوري الذي يخوض حربا ضد الفصائل المقاتلة منذ اكثر من اربع سنوات.

وكان مصدر عسكري قال لفرانس برس في وقت سابق ان الحكومة السورية بدأت تستخدم "طائرات من دون طيار روسية الصنع في عمليات ضد متشددين في شمال وشرق البلاد".

وخلال مقابلة تلفزيونية مساء الجمعة، قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان "دخول العامل الروسي هو عامل ايجابي (...) وسيكون مؤثراً في مسار المعركة القادمة" في سوريا، التي تشهد نزاعا داميا تسبب منذ اذار/مارس 2011 بمقتل اكثر من 240 الف شخص.

وتبدي واشنطن منذ اسابيع قلقها حيال تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا. واكد مسؤولون اميركيون نشر موسكو طائرات مقاتلة في سوريا من طراز اس يو-24 واس يو-25. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 9:23 ص

      دخول روسيا على الخط معناه أن الإيرانيون فاشلون

      شوفوا يا حلف الممانعة هالألاعيب ما تمشي علينه.
      4 سنوات و ما قدرتوا تضبطون الأوضاع في سوريا ..... معناه إن المعزب الكبير لازم يتدخل .. إيران تريد أن تحارب إسرائيل و لعمري لا تستطيع هزيمة ميليشيات في الزبداني و إدلب ... فشيلة و الله يا إيران طلعتوا اخرطي.
      وين حزب الله اللي نفختون رأسنا به؟ الزبداني صارت لحزب الله مثل مثلث برمودا ... الداخل إليها ميت و الخارج منها مكتوب له عمر جديد.

    • زائر 7 | 7:07 ص

      عاش الاسد و عاش بوتين

      الله ينتقم من التكفيريين و الدواعش. ما هذا الحقد و الغل الذي تحمله هذه الطغمه الفاسده ؟؟

    • زائر 6 | 6:24 ص

      زائر 3

      صح النوم !! ادعاءك بأن شيخك الهالك بن لادن والتي التهمته الحيتان في المحيطات "لا" دخل له بانسحاب الاتحاد السوفيتي ذلك الوقت وبالضبط من 24 ديسمبر 1979 الى 15 فبراير 1989 بموجب اتفاقات جنيف 1988 ،، أي ذلك الوقت لم يوجد شيخك في افغانستان بل ممكن مت زال في "الروضه" مجرد طفل !! معلوماتك جدا ضعيفه.

    • زائر 5 | 6:17 ص

      لا احتاج معلوماتك الضحله ...

      بن لادن اصبح من الماضي بعد ان انخش هو من معه و مؤيدوه في جبال تورا بوره خوفا من طائرات الاباتشي الامريكيه و الامريكيين الذين انقلبو عليه بعد ان خلصت مهمته التى اوكلوها اليه .. ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة و إن كنت تعلم فا المصيبه اعظم .. طبيعة الارض و الجغرافيا و دول الجوار تختلف من افغانستان لسوريا .. و ما انا متيقن منه بل و اجزم بأن التكفيريبن سيبادون عن بكرة ابيهم فمنهم من سينفذ بجلد و منهم ستروي دمأه العفنه ارض سوريا .. و الايام بيننا ...

    • زائر 4 | 6:09 ص

      الف تحية لبشار وللقوات الروسية

      تحيا الشرعية في سوريا العروبة سوريا الاسد وألف تحية لبوتن وللقوات الروسية وأحلى زغروده اووووووييييها وسوريا النصر يارب تحميهاا

    • زائر 2 | 5:36 ص

      عفية والله

      متى نفتك من الدواعش
      نبي كل سنة نروح عند السيدة زينب

    • زائر 1 | 4:49 ص

      بارك الله في الجيش الاحمر ...

      نبارك لبشار و لكل مؤيدي الشرعيه في سوريا بتدخل الجيش الاحمر الذي سيحسم المعركه قريبا انشأالله ، و لكن في المقابل هناك من يعتصر قلبه الما و حقدا على ما سيواجه التكفيريين و مؤيديهم من نيران هذا الجيش الجبار ، فقد طالت الحرب يفعل المليارات التي انفقت على الخوارج و التي جعلت سوريا وجهتهم المفضله ، اضافه الى ذالك جهاد النكاح الذي اغرى الكثير منهم ... ابن النبيه صالح

    • زائر 3 زائر 1 | 5:52 ص

      حقاني

      اعتقد الجيش الأحمر او الجيش الوردي الذي تمدح فيه لا يقدر يواجه المجاهدين ولو تبي إذكرك كما انهزم في أفغانستان آنذاك بقيادة الشيخ أسامة بن لادن

اقرأ ايضاً