العدد 4770 - الإثنين 28 سبتمبر 2015م الموافق 14 ذي الحجة 1436هـ

حميد المبارك... تنقلات «استكشاف الذات» بين المنبر والحداثة وفضاءات «العزلة»

عرف البحرينيون، الشيخ حميد بن الشيخ إبراهيم المبارك، قاضياً وعالم دين وخطيباً ومفكراً. وهو أيضاً سليل عائلة المبارك ووريث ثقلها الديني، الذي ظل متنقلاً بين منبره، ونقده الحثيث للخطاب الديني التقليدي، وتفضيله خيار العزلة، حيث يقيم على الساحل الغربي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية منذ مغادرته البحرين في العام 2009.

التنقلات التي لم تستقر بعد بسبب ما يسميه المبارك «طول الطريق»، أثارت ولاتزال، جدلاً حول: شخصيته، أفكاره، وأدواره، وسط غموض عام هو سيد الموقف، ووسط أنباء تتردد ليفصح بعضها عن ممارسته من أميركا، أدواراً دينية محددة، حتى بعد خلعه العمامة.


العودة لاتزال خياراً مؤجلاً... والجلباب الديني لم يعد مهيمناً

حميد المبارك... تنقلات «استكشاف الذات» بين المنبر والحداثة وفضاءات «العزلة»

الوسط - محمد العلوي

عرف البحرينيون، الشيخ حميد بن الشيخ إبراهيم المبارك، كقاضٍ وعالم دين وخطيب ومفكر. وهو أيضاً سليل عائلة المبارك ووريث ثقلها الديني، الذي ظل متنقلاً بين منبره، وبين نقده الحثيث للخطاب الديني التقليدي، وبين تفضيله خيار العزلة، حيث يقيم على الساحل الغربي في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية منذ مغادرته البحرين في العام 2009.

التنقلات التي لم تستقر بعد بسبب ما يسميه المبارك «طول الطريق»، أثارت ولاتزال، جدلاً حول: شخصيته، أفكاره، وأدواره، وسط غموض عام هو سيد الموقف، ووسط أنباء تتردد ليفصح بعضها عن ممارسته من أميركا، أدواراً دينية محددة، حتى بعد خلعه العمامة.

«الوسط»، لملمت شتات الأحداث والتصريحات، في محاولة منها لمواجهة شح المعلومات وفك شفرة الشيخ/ الدكتور، الثائر على الانتماءات الفرعية والممانع للعودة في الوقت الحالي، رغم المحاولات الحثيثة للقريبين والمقربين.

تموضع خاص

رغم تناغمه مع مواقف دينية مفصلية، إلا أن المبارك بدا حريصاً على تموضعه الخاص، محوره التشبث بالقناعات التي أفرزت «اختلافاً في وجهات النظر»، وانتهت بتبنيه مواقف مختلفة، توجها بقبوله عضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ودخوله سلك القضاء بدفاع مستميت.

وكان اسم المبارك حاضراً في البيان التاريخي الصادر في (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005)، والذي حدد بوصلة علماء الدين الشيعة تجاه قانون الأحوال الشخصية، الرافضة لإصدار القانون قبل توفير ضمانات عدم المساس به لاحقاً وتغيير المذهب الفقهي من خلال الآليات الرسمية. لكنه ظل صاحب مواقف مختلفة، تموضع لها باستمرار، حتى انتهى به المطاف للعزلة الاختيارية، التي يطل من خلالها عبر تغريدات يطلقها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، لتؤشر على المسار المختلف للمبارك؛ حيث اغترافه من التصوف تارة، ومن الليبرالية تارة، ومن النقد الحضاري لمسلمي الوقت الحاضر تارة أخرى.

فلسفة الصدام بلا مواجهة

حكاية المبارك بدءاً من عودته للبحرين قبيل فترة التصويت على ميثاق العمل الوطني، قادماً من إيران، حيث دراسته الدينية لنحو 15 عاماً والتي بلغ فيها مراتب متقدمة، إذ يؤكد البعض بلوغها مرحلة «الاجتهاد»، حبلى بالفصول والأحداث والمواقف. لكن كل ذلك يستقر ليرسم ملامح شخصية ساعية للجمع بين الأضداد، عنوانها «الصدام على مستوى الفكر دون مواجهة»، في إشارة لأطروحاته الناقدة وحتى قراراته، ما هيأ له «الوقوف في المنتصف»، والبحث عبر ذلك عن مد جسور التواصل بين جوانب مختلفة.

ففي العام 2005، جددت عضويته في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المؤسسة التي كانت ولاتزال محل اعتراض من عدد غير قليل من نظراء المبارك.

قراره هذا، جاء مشفوعاً بتوضيحات لم تخل من «توازن»، أشار فيها إلى تفهمه موقف الشخصيات التي نأت بنفسها عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قبل أن يستدرك ليعبر عن قناعاته المختلفة «لا يصح الجلوس بعيداً وخلق تصورات مثالية، فعصرنا عصر الأخذ بالممكن».

النقد... أرضية التحول

ليس معلوماً بعد الزمان المحدد لولادة نقطة التحول في مشوار الشيخ المبارك، فالنتيجة التي جاءت على خلفية تراكمات، توالت على مدى سنوات، لكن الأسلوب الناقد الذي ظل مهيمناً على خطاباته، شكل ما يشبه الأرضية الخصبة للتحول القادم، حتى وصفه عالم الدين السعودي الشيخ حسن الصفار بـ «صاحب الأفكار النقدية الجريئة».

ولا يقلل من شأن الحديث عن تحولات المبارك وتنقلاته، النفي الذي قدمه في وقت سابق، تحديداً حين أكد عدم امتلاكه مشروعاً جديداً، وإشارته إلى أن ما يطرحه «لا يزيد على كونه تقارير لآراء قيلت سابقاً وتداولها الفقهاء والمفكرون الدينيون قديماً وحديثاً».

وقتها، كان المبارك يرد على من اعتبر أطروحاته هذه، مشروعاً في قبال مشروع، حيث عقب على ذلك بالقول «أحاول طرح ما لدي بطريقة مختلفة تكون أقرب إلى لغة العصر ليسهل فهمها وتناولها للقارئ المعاصر، كما أنها لا تشكل محاولات للخروج عن مساحة الاجتهاد الديني، بالمعنى الذي قد تنصرف إليه بعض الأذهان، وذلك لأن لها نظائر في تاريخ الفكر الديني (...)».

الفقه الحداثي

لم يعد سراً الحديث عن التوجهات «الحداثية» لدى المبارك، وهي التوجهات التي ظلت تختمر لمدة طويلة من الزمن وحوتها مقالات المبارك وكتاباته، حتى استقر به المقام في أميركا، لتنقله هذه الأخيرة الى التحديث والتمدن والتأمل ولو عن بعد.

وعلى مدى سنوات، كان لقلم المبارك حضوره في الصحافة المحلية عبر المقالات التي تناول من خلالها مجالات متعددة، شملت الدعوة لتجديد الفكر الديني، ومفاهيم الاعتدال والمواطنة والوحدة الإسلامية والطائفية، إلى جانب المطالبة بتطوير أحكام الأسرة.

يقول في أحد مقالاته الذي أثار «كثيراً من التساؤلات» والمنشور في «الوسط» في (15 سبتمبر/ أيلول 2006)، «فهم الشريعة يبدأ بفهم موضوعها وهو الإنسان الفرد أو المجتمع»، منتقداً في هذا الصدد «الاستنباطات الفقهية البعيدة عن تلبية حاجات الإنسان بما هو إنسان، أو بما هو في سياق ثقافي محدد»، ومؤكداً أن ذلك يضطر الإنسان إما الى التنكر لها والطفرة عليها، أو الاحتباس في ظلها بكل ما يعني ذلك من جمود وعقد وشلل في إبداعيته.

وفي أحكام الأسرة، العنوان الذي لايزال يحمل الكثير من الجدل، يظهر المبارك في بعض كتاباته، اقتداءه بأطروحات المرجع الديني السيدمحمد باقر الصدر، تحديداً فيما يرتبط بقناعته بالأصل الفقهي المشهور والخاص بتغير الحكم تبعاً لتغير الموضوع، وذلك فيما يرتبط بأحكام الرجل والمرأة والعلاقة بينهما، ليخلص إلى القول إن تغير الحكم بتغير الموضوع ليس من قبيل نسخ الشريعة ولا استبدالها بل هو تغير من داخلها وفي نطاقها.

أما فكرياً، فإن قائمة من استوقف المبارك تجاربهم تطول، من بينهم: فيلسوف البحرين الشيخ ميثم البحراني، وعالم الدين اللبناني الشيخ محمد مهدي شمس الدين، حيث دعواه لتدبر أطروحات المرحوم شمس الدين، وبشكل خاص وصاياه للشيعة بالاندماج الكامل في محيطهم الوطني والقومي والإسلامي والالتزام بحفظ النظام العام والسلم الأهلي في أوطانهم والابتعاد عن أي سلوك سلبي انكفائي أو هجومي.

التجديد من خلال الخطابة

مارس المبارك الخطابة الحسينية، وارتقى منابرها حتى اعتبر أحد أبرز أسمائها، لكن سهام نقده، وسعيه الدؤوب للتحديث، ظلا حاضرين هنا أيضاً.

حول ذلك، يتساءل المبارك في مقدمة كتاب (الخطابة في دراسة نوعية شاملة لآية الله الكرباسي): «هل إن عطاء المنبر الحسيني وصل إلى مستوى الطموح؟ ثم هل يتناسب عطاؤه مع مقدار ما ينفق لأجله من أموال ويصرف من طاقات؟».

لا يكتفي المبارك بذلك، وفي العمق يتطرق إلى جدلية أجور الخطباء، محاولاً التوفيق بين تبيانه عدم معارضته ذلك، وبين قوله إن «العمل التطوعي أكثر مصداقية وتأثيراً في النفوس من العمل الذي يطلب من ورائه العوض المادي ويتحول فيه العامل إلى أجير».

بجانب كل ذلك، لا يجد المبارك حرجاً من محاولة تعرية الواقع واقتحام المناطق الصعبة، تحديداً حين يقول إن «الكثير من المنابر الحسينية اليوم، وكما هو شاهد محسوس، هي عبارة عن مكررات يعاد فيها ما يقال مرة بعد أخرى، حتى أصبح المستمع يعلم مسبقاً ماذا سيقول الخطيب في كل مناسبة (...)، وحتى لو حاول الخطيب أن يخرج من المحفوظ المكرر فإنه يبقى في مستوى الضفاف أو قريباً من ذلك، ولا يجرؤ أن يدنو من العمق، إما لعدم ثقته في قدرته على خوض ذاك العباب، أو لخوفه ممن هو أعلى منه شأناً وأغزر منه علماً إذا وقع في زلة لسان أو لم يسعفه التعبير أو خالف السائد المتعارف شيئاً قليلاً».

التغريد خارج السرب

مع حلول يونيو/ حزيران 2006، كانت علاقة المبارك بأميركا، على موعد مع انعطافة مؤثرة. لحظتها كان المبارك ضمن الوفد الرسمي الزائر لواشنطن بالتنسيق بين وزارة الشئون الإسلامية والسفارة الأميركية، وذلك من أجل التعرف على طريقة التفكير لدى الفاعلين الدينيين في أميركا، وكيف ينظرون إلى الإسلام والمسلمين، وكذلك المساهمة في التعريف بالإسلام، وكيف ينظر المسلمون إلى الغرب في بعديه الحضاري والديني.

شكلت هذه الزيارة، نافذة لإطلالة المبارك على التجربة الغربية، والتي نالت نصيباً وافراً من ثنائه. يعلق عليها ممتدحاً «التقدم الغربي لا ينحصر بالتكنولوجيا، بل يشمل القيم والأخلاق أيضاً، ما عدا الحجاب واللحية».

وفي إضافة قد تفسر بعضاً من أسرار جاذبية هذه التجربة لدى المبارك، يقول «كل من يزور أميركا لابد أن يلحظ أن المجتمع الأميركي يتميز بخصائص إيجابية منها إبراز المشاعر والأفكار والتمتع بقدر واسع من الحرية الفكرية والسلوكية بعيداً عن الضغط الرسمي والمجتمع».

تفصيلاً لذلك، كان للمبارك مقالات صحافية عبر أجزاء، عنونها بـ «عشرة أيام في أميركا... الدين والحياة»، تناول فيها اطلاعه على تجارب تتعلق بعناوين الدين والدولة، من بين ذلك زيارة للمركز العالمي للأديان والدبلوماسية بواشنطن، الهادف إلى «إدخال الدين جزءاً من الحل للمشكلات الحاصلة في المجتمعات في قبال الدعاة الى الفصل بين الدين والسياسة وهم الأكثرية في أميركا وبقية دول الغرب».

نوافذ الزيارة ساهمت بموازاة ذلك، في فتح آفاق ترتبط بثنائية «الدين والحداثة» وطبيعة العلاقة بينهما. حول ذلك يقول المبارك بعد زيارة للمعهد الأميركي للسلام في واشنطن «نشر المركز عدة أبحاث وتقارير عن الدين ومثال على ذلك التقرير الصادر بعنوان (الاجتهاد: إعادة تفسير مبادئ الإسلام للقرن الحادي والعشرين) وهو خلاصة لورشة عمل نظمها المعهد بالتعاون مع مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، وحاولت هذه الورشة معالجة موضوعات مهمة من قبيل اعتقاد الكثير من المسلمين بوجود تضاد حتمي بين الإسلام والحداثة، وأن على المسلمين أن يختاروا بينهما».

ويدعو المبارك ضمن ما يدعو، إلى استثارة الجوانب الإنسانية في الدين، وصولاً لإعلاء الفقه الأخلاقي على حساب الاعتقادات، والذي يراه قادراً على إحداث بصيص أمل ينهي حتمية صراع الحضارات.

«تويتر» يجلّي الغموض

في الإطار ذاته، تكشف أحدث التغريدات التي يبثها المبارك بشكل مكثف عبر حسابه الخاص على «تويتر»، عن أطروحات تتجاوز الدور التقليدي لمن كان يلبس العمامة. تصدر ذلك قوله في (7 يوليو/ تموز 2015): «تجربة التاريخ الإسلامي وغيره، دليل على ضرورة الفصل بين الدين والدولة»، وزاد عليه بالقول «أصبح واضحاً ارتباط حرية الأديان وتساوي الناس في الحقوق بالسلم الاجتماعي».

لا يتوقف المبارك عند هذا الحد، حيث يتبنى في تغريداته، العبارة الشهيرة «ما لقيصر لقيصر، وما لله لله»، في تناغم بيّن مع ما عرف عنه من إعجاب بأفكار الليبرالي الكويتي عبدالعزيز القناعي، المعروف بآرائه الناقدة لمسار المتدينين وتحويلهم الحياة الى الاستبداد والتوحش.

المبارك وفي محاولاته للتحرر من الانتماءات الفرعية، «تجرأ» ليطالب المسلمين من جميع الطوائف بالمراجعة الفكرية الشاملة، حتى قال في (30 مايو/ أيار 2015)، «الحل الوحيد هو المراجعة الفكرية الشاملة، ولا أمل مادام كل طائفة ترى أنها تلقت مذهبها من جبرئيل مباشرة وعلى الآخرين التوبة»، في تعبير صريح عن رؤيته التي يتبناها والتي ظل يصدح بها في كل مواقعه.

«تويتر المبارك»، مثل، علاوة على كل ذلك، محطة للكشف عن حالة التصوف الفلسفي أحياناً اعتبر أن ذلك شأن شخصي، وأنه يفضل «البقاء وحيداً على أن يكون مع جمع لا ينتمي إليه». ثم يعطي تعريفاً للسعادة «إذا استيقظت من نومك فرأيت نفسك بحالة الاطمئنان والرضا وأن لديك رغبة في الشكر، فأنت سعيد».

وعبر مجموعة تساؤلات، يؤكد المبارك إصراره على المضي قدماً في هذه الحالة، غير عابئ بشعور التعب الذي أقر به، وبـ «خسارة كل العالم، مادمت قد كسبت نفسك»، كما تقول إحدى تغريداته، والتي يعضدها بأخرى، ينوه فيها إلى طول الطريق وامتلائه بالأخطار، قبل أن يستدرك مؤكداً قناعته وثقته بالدليل.

انتقل المبارك من البحرين إلى أميركا، واستبدل «المنبر» بـ «تويتر»، ولكنه يبقى كما تحدث عنه شخص يعرفه عن قرب، قائلاً «إنه حميد المبارك يستكشف ذاته».

الشيخ حميد المبارك (الخامس جلوساً من اليسار) مع مجموعة من رجال الدين خلال ندوة ألقاها وهيب الناصر في مجلس المبارك
الشيخ حميد المبارك (الخامس جلوساً من اليسار) مع مجموعة من رجال الدين خلال ندوة ألقاها وهيب الناصر في مجلس المبارك
صورة البروفايل الخاص بالمبارك في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»
صورة البروفايل الخاص بالمبارك في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»

العدد 4770 - الإثنين 28 سبتمبر 2015م الموافق 14 ذي الحجة 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 104 | 5:54 ص

      رحمك الله يا حميد وبارك في نسلك

    • زائر 102 | 9:56 ص

      إنسان , انسانيته اكبر من أنانيته الشخصية والمصالح الدنيوية ... أبى ان يمشي بالقطيع للمقصلة .. كن بخير يا

    • زائر 101 | 1:34 م

      الرجل حر... كبروا عقولكم

    • زائر 99 | 12:44 م

      علي

      الرجل طرح نفسه على انه مفكر
      يخاطب العقل وليس القلب والاستعطاف وكفى..

    • زائر 97 | 8:09 ص

      دعاء

      الله يهديه ويصلح حاله

    • زائر 96 | 5:34 ص

      اعرفه مذ كان طفلا يلهو بيننا

      اعرفه مذ كان طفلا يلهو بيننا الى ان تدرج في مرا حل الحياة وكنت متابعا له عن كثب الى حين عودته من دراساته الفقهيه في ايران وارتقائه المنبر الحسيني فكان يميل في جملة اطروحاته الى الفلسفة احيانا واحيانا للتصوف والعرفان وان شخصيته منذ الصغر انعزاليه بالرغم من وجود اخوة كثير له يعج بهم منزلهم الا انه كان يميل للعزله مما اثر عليه سواء بالسلب او الايجاب في فكره فهو ليس كما تدعون بالمفكر فالمفكر عادة ما تكون له اطروحات عن ما يحمله من فكر حداثي وما يقوم او قام به من تحرر من العمه فهو اضطراب فكري ونفسي

    • زائر 95 | 7:06 م

      غريب امركم

      مجتمع قاسي وجاهل ومتعصب ومغرور ..
      من حقه يتخلا عنكم وما تستحقونه .. مجتمع احمق وراح تعيشون طول عمركم كالقطيع الاعمى الاصم الابكم

    • زائر 92 | 5:16 م

      اعربي

      نصيحة لكل اخ واخت، إن اسمى درجات الكمال للفرد البشري هو ان يكون انسانا. لا ان يكون ثري او متدين او برجوازي او حزبوي او صاحب نفس مرتاحة وسعيدة كما يقول المبارك. النفس بطبيعة الحال هي التضاد والعكس للجوهر الانساني، الجواهري يقول: النفس كالفرس الجموح وعقلها مثل اللجام. لذلك على الفرد ان يبحث عن إنسانيته لا عن نفسه وراحتها، واذا اردتم السمو والكمال فاقتدوا واعتصموا بالانسان فهو الصراط المستقيم

    • زائر 90 | 4:04 م

      احترمه

      احترم الانسان اللي يحترم قناعاته وما يرفع شعارات هو مو قادر عليها

    • زائر 89 | 3:26 م

      حمي

      حميد المبارك. شخصية عادية لا يؤثر تغيير أفكارها على الساحة العامة الإسلامية، هو حر لا يوجد في تراثه الا الحشو الفارغ الذي يستهوي أولى الثقافة المحدودة.

    • زائر 85 | 1:48 م

      العقول المهاجره

      أفهم من الموضوع ان مستواه جدا عالى لم يستطع ان يتأقلم مع المجتمع والله أعلم ولكن لدي شعور انه هادئ وحنون عيونه على البحرين ولكن يصعب عليه الانخراط في الحياة

    • زائر 83 | 12:57 م

      اذا طفح الذكاء انمزج بالتخلف وليس التطور

      عقل الانسان كالماء ذو القسمين اذا طفح عليه الذكاء انمزج بماء التخلف، وللاسف كثيرين من النماذج تتحول الى ليبرالية بسبب عدم وجود حجوزات علمية في البحرين كالتي كانت في تاريخه القديم فالفقهاء اليوم معدودون على الاصابع ولايوجد حوزات رسمية بشهادات معترف بها كالتي بالنجف او قم او غيرها نتمنى من كبار العلماء بالبحرين وضع اليد على الجرح قبل ان ينزف اكثر ونتمنى من الوسط ان يكون لها دور ايجابي وليس ليبرالي

    • زائر 82 | 12:47 م

      رضا الناس ليس مقياسا

      كنا معا في مدرسة واحدة وفي صف واحد، مسيرة دراسية منذ الابتدائي كتفا بكتف لم ارى خلال تلك الفترة منه الا عبقرية فذة متقدما على من هم في سنه فكرا ورؤية بمراحل محسوسة.نحن وكثيرون نشعر ان حركة الشيخ تتم في مدارها المناسب ونراه ضد الانقياد السلبي ومع الابتكار في التفكير شأن الباحث عن الحقيقة وكفى بذلك نهجا ممدوحا.يبدو ان ضريبة التفكر متنوعة تشملها مرارات عدة. والالم دافع للمزيد من التفكر والتمحيص وللمزيد من النتائج المثمرة. ورضا الناس "مهما زادوا او نقصوا" ليس مدعاة لفرح او حزن خاصة لمن يدير فكرا

    • زائر 81 | 12:45 م

      لكن كما جاء بالقرآن الكريم / وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن على الله كذبا / ولكن الظن لا يغني عن الحق شيئا

    • زائر 79 | 10:47 ص

      من الصعب فهم عقلية المبارك للشخص العادي

      الرجل فكره متنور بدرجة كبيرة، ما يركز عليه بنسبة 90 بالمائة هو انتقاد ثقافة التلقين منذ الصغر، اي ان الجيل العربي و الأخص البحريني ينشئ على ثقافة تلقينية و ليس تثقيفية، و هو هو سبب ولادة التعصب الديني في عالمنا العربي و أيضا سبب تعاظم الفكر الإلحادي من جهة أخرى، لأن معظم الآباء مهوسون بفكر السيطرة و التوجيه الإلزامي و هذا يولد رد فعل عنيف في الجيل الحالي و القادم

    • زائر 74 | 8:40 ص

      اين عنوان تويتر له كيف هو الشخص

      الكلام جميل عنه وفيه وصف ابداعي ادبي فكري ثقافي .. لكن كل هذه النعوت والاوصاف والمسميات او قل الاطلاقات على الرجل الشيخ حميد لا تقدم صورة اكثر قربا منه ان لم نجد دليل نقرءه من ابداعه ويراعه او ما يقوله في تويتر فهو يخفي نفسه .. وكأنما هو يحبذ عيش العزلة فهي اريح له. وهذا غير محمود لحملة العلم فكيف بمن يتسنم اشرف العلوم وانبلها يعيش عزلة عمن يحتاجون اليه ... فهل سيظل معتزل كمن قال سأوي الى جبل يعصمني من الماء !

    • زائر 73 | 8:03 ص

      هنيئا لك الابتعاد عن عالم الاقصاء

      حين يقرء العالم المفكر تعليقاتكم عليه سبحمد الله الف مرة انه ابتعد عنكم.. ابتعد عن الجهل والاقصاء ابتعد عن اتباع الرئي الواحد ابتعد عمن يعادون من يختلف عنهم ابتعد عن من ينصبون انفسم محللين ومفسرين وحكام ايضا .. يعطون انفسهم الحق في الحكم على الاخرين دون الحاجة لاي معرفة
      سيبقي حميد المبارك العالم والمفكر الذي سيفتخر به تاريخ البحرين يوما ما

    • زائر 71 | 8:02 ص

      هنيئا لك الابتعاد عن عالم الاقصاء

      حين يقرء العالم المفكر تعليقاتكم عليه سبحمد الله الف مرة انه ابتعد عنكم.. ابتعد عن الجهل والاقصاء ابتعد عن اتباع الرئي الواحد ابتعد عمن يعادون من يختلف عنهم ابتعد عن من ينصبون انفسم محللين ومفسرين وحكام ايضا .. يعطون انفسهم الحق في الحكم على الاخرين دون الحاجة لاي معرفة
      سيبقي حميد المبارك العالم والمفكر الذي سيفتخر به تاريخ البحرين يوما ما

    • زائر 75 زائر 71 | 9:11 ص

      السلام

      لماذا سفر إلى أمريكا وقد قدمت إليه جميع تسهيلات المادية

    • زائر 78 زائر 71 | 9:48 ص

      .

      اتفق معك

    • زائر 70 | 6:50 ص

      اسئلة بريئة:-

      ما هو ارتباط لباس الانسان بتبعيته الى مذهب أله البيت (ع)؟؟و هل توجد لدينا روايات تبين ان احد من اتباعهم (ع) غير لبسه فعابوه عليه تغير دينه؟؟؟
      ثم ما قصة الحداثويين و العلمانيين و ....في الموضوع ؟؟ألا يوجد في من يتزيون بزي الدين من يتبنى تلك الافكار بل اشد منها تطرفا؟؟
      علينا مراجعة المشهد كاملا و إعادة تقييم الذات؟؟
      فالمستقبل لن يرحمنا من سياط انتقاداته!!!

    • زائر 69 | 6:46 ص

      العقرب

      فقهائنا الافاضل في كل فترة يفتون في المسائل المستجدة والمستحدثة
      من يتبع فتواهم هو الحداثي وليس من افتى لنفسه بما استهوته نفسه وقبله عقله العاجز عن استنباط الحكم الشرعي

    • زائر 65 | 6:36 ص

      البحث عن السراب

      هو لم يتقبل مجتمعنا كما هو وانتقد الوضع وبدلا من اصلاحه هرب الى امريكا هل الهروب هو الحل لو كان الهروب هو الحل لفعل ذلك الانبياء ومثل ما نفر من مجتمعه
      سينفر من المجتمع الغربي الراسمالي حيث لا قيمه للمثل والاخلاق وسيكفر بهذا المجتمع يوما ما...

    • زائر 64 | 6:35 ص

      العقرب

      "خاص وصاياه للشيعة بالاندماج الكامل في محيطهم الوطني والقومي والإسلامي والالتزام بحفظ النظام العام والسلم الأهلي في أوطانهم والابتعاد عن أي سلوك سلبي انكفائي أو هجومي"
      ما هذا التجني على الطائفة الشيعية؟؟!!
      اليس نشر هذا الكلام مخالف للقانون؟؟؟

    • زائر 63 | 6:31 ص

      العقرب

      مصطلح الحداثة اصبح مصطلح لمن يريد اتباع هوى نفسه بغطاء ديني
      يا اخي سوى اللي تبغيه بس لا اتقول ان هذا من الدين وانه الناس لازم تمشى بمشيتك

    • زائر 61 | 6:23 ص

      للامانه

      حضرت له في الماتم
      شيخ مبدع وكنز من المعلومات العلميه
      يخاطب العقل قبل القلب.
      صعب انك تفهم موضوع المحاضره لو سرحة بفكرك دقيقه .
      اتمنئ له التوفيق وتحقيق اهدافه الاجتماعيه البنائه

    • زائر 59 | 6:12 ص

      ان الله اذا احب شخص ابتلااه

      واصل تقدمك وتألقك يا شيخ فأنه عز جل من احبه ابتلاه
      والله ابتلاك بالجهال من اهل بلدك

    • زائر 56 | 5:43 ص

      اسلاملبرال

      انا اعتقد ان الرجل متأثر ومعجب أسلام أمريكا والغرب لو وجد ضألته في في الأزهر او السعودية او العراق لذهب او ايران لعاد اليها

    • زائر 47 | 4:09 ص

      ...

      يريد التحرر من نفسه فهرب ليبحث عنها في العزلة
      و أن ينظر فكره من جديد وهو باعتقادي نكسة
      فهو للآن لم يستطع أن يوازن بين الدين و الحداثة
      لو يعلم أن الدين متناسب مع كل ظرف و هو قمة الحداثة
      فنحن لا نرفض بالجملة الأفكار الغربية بل الإنسانية إن كانت لا تعارض الدين ( فالحكمة ضالة المؤمن) وكانت تتناسب مع الفطرة البشرية،
      بل الإسلام لا يبتعد عن الفطرة البشرية فهو الحق الحقيق على كل البشر
      فلماذا هذا الهروب ( إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء و تهدي من تشاء )

    • زائر 67 زائر 47 | 6:42 ص

      كيف

      - كيف اجزمت بأنه هروب من نفسة و لماذا لا يكون بحثة عن نفسة؟
      - لا يوجد نشكة في نقاش الفكر و نقذة بتاتا و انما الأنتكاسة هو عدم نقاشهو نقده موضوعيا و الهروب الأمام .
      - إذا كان الدين يتوائم مع الحداثة إذا لماذا تصور فكر المبارك أنه في الأتجاه الخطاء؟

    • زائر 45 | 3:54 ص

      في الحقيقة

      البحرين أكثر حاجة إليك

    • زائر 44 | 3:29 ص

      جنوح

      هدوء المفكر مطلوب وممدوح ... لكن نزوعه المفرط والانفعالي يكشف عن قناعة مسبقة على البحث!!
      من وجهة نظري أراه متورط في ارتكاب ما ينتقد ... أطروحاته في أغلبها بعيدة عن الموضوعية...متسرع في التبنّي المسبق وكل ما يقرأه ويبحثه هو محاولة لاكتشاف الدعامات المؤكّدة على ما سبق...
      شخصية غريبة الأطوار لا تُقنعني وتسير في طريق أكثر غموضاً مما ينبغي!!

    • زائر 40 | 3:22 ص

      خلوه في حاله

      ورآه ورآه موً مخلينه !! ما بييكم الرجال

    • زائر 37 | 3:17 ص

      مالقيصر لقيصر وما لله لله

      مشكلتنا نحن المسلمين عموما نتعمق في فنون الخلافات المذهبيه ولانتفنن في ردم النور فيما بينن كأمه اختارها

    • زائر 34 | 2:32 ص

      الموضوع ما منه فايدة يالوسط

      الموضوع ما جاب شي جيد ولا فهمنا شي. صحيح ان الشيخ كان له فكر خاص مخلف عن باقي العلماء لكن ويش الفايدة إذا ترك العمامة وهرب ما استفادت الناس من علمه شي والمفروض يخدم بلده أولى من غيرها.

    • زائر 33 | 2:24 ص

      لم و لن

      من اخطر و اشرس التيارت عداوة للإسلام هو التيار العلماني الذي يتبنى الشخص المذكور بعض من أفكاره
      لم ولن نتبع غير المراجع اصحاب فكر أهل بيت النبوة الفكر الاسلامي الأصيل و النقي من خزعبلات الليبرياليين و الحداثيين و العلمانيين

    • زائر 30 | 2:16 ص

      لم أر مشروعاً لحد الآن ..

      لم أر مشروعاً لحد الآن ..
      لم يتشكل في هذه الإطلالة ملمح لمشروع المبارك..
      .. يا بن آدم أكلت فأفنيت ولبست فأبليت وسكنت فهدمت، فماذا قدمت؟

    • زائر 29 | 2:10 ص

      ما يبيكم خلوه في حاله

      الرجال سافر عنكم يبي يفتك منكم ليش تراكضون وراه ...

    • زائر 42 زائر 29 | 3:27 ص

      هذا هو الواقع

      الجهل السائد هو السيد ومن يريد ان يتعايش فعليه ان يشرب من نهر الجنون حتى يرضى عنه الناس ويكون قديسا

    • زائر 28 | 2:04 ص

      مجرد رأي

      الموضوع لم يكشف الغموض في شخصيته .. ولم يلمس اهم التحولات وانما تحدث عن اشارات مقتضبه جدا

    • زائر 27 | 2:00 ص

      ليش مو ساحل المالجية

      ليش ساحل غرب كاليفورنيا سحل المالجيه وش حلاوته يساعد المفكرين على التامل

    • زائر 35 زائر 27 | 2:48 ص

      في الصميم!!!

      الذي لديه فكر فهذا الميدان يا حميدان
      نحن احوج للفكر المتدين والمنفتح معا فليأتي ويشاركنا همومنا

    • زائر 36 زائر 27 | 3:16 ص

      المشكلة في رواد الساحل

      المشكلة مو في الساحل، بل في مرتاديه.

    • زائر 26 | 1:57 ص

      مفكر ... اين فكره وكتبه ودراساته

      انا ارى ان وصف مفكر غير مناسب فكل الذي يوجد كلام شفاهي فلا دراسات ولا كتب ولا يحزنون... لا تضخمون بلا داعي

    • زائر 38 زائر 26 | 3:19 ص

      ليس مفكر ولا هم يحزنون

      نعم اين معايير توصيف الرجل بالمفكر وإطلاقها عليه
      مشكلة الصحافة الركض في كل ما له علاقة بالإثارة
      الرجل بصراحة تامة لا يمكن وصفه بالمفكر او أنه صاحب مشروع فكري
      حديثه هو مجموع من حديث ملكيان وسروش والنخب الإيرانية الحداثية

    • زائر 68 زائر 26 | 6:45 ص

      يكفي

      يكفي أنه لا ينعق مع كل ناعق ليكون مفكر و لا تحتاج العملية الى معايير قياسية هذا أبسط معيار قياسي يتناسب و تعليقكم ..تحياتي .

    • زائر 25 | 1:56 ص

      الهروب الى الأمام

      بعيدًا عن فكره وما يملك، ومع صحة فكره أو انحرافه، هناك فرق بين أن تهرب هروبا (اختياريا) وأنت المتحصن بالعلم والإيمان، والباحث كما تدعي عن الإصلاح، وبين أن تعايش المجتمع، وتصحح مسارهم بما أنت مقتنع به بالحكمة والموعظة والمعرفة الحسنة. نعم ما هكذا عرفنا المصلحين!
      إن لم تكن قد امتلكت قوة التصبر والتجلد، فلم بدأت هذا المشوار! تناقضات الوجدان، وعدم وضوح الرؤية هي وحدها ما تفتح أبوابًا نحو التخبطات واضطراب اتجاه البوصلة

    • زائر 66 زائر 25 | 6:41 ص

      محاسبة النفس

      ليس منا من لم يحاسب نفسه ..

    • زائر 23 | 1:36 ص

      ماالهدف من الموضوع

      هنا الميدان ياشيخ وليس في امريكا . هنا الناس تجتاج الى عالم الدين الواعظ التقي الذي يقول كلمة الحق . اما انت هناك ولانعلم ماالظرف الذي جعلك تخرج من البلاد . وتنزع العمامه وتختصر حياتك في تويتر فالامر غريب . ثم مالفائده من نشر هذا الموضوع هل لنشر ثقافة ما لقيصر لقيصر وما لله لله بين الشباب ؟ ؟؟؟؟؟

    • زائر 22 | 1:21 ص

      لست معه ولا ضده

      يعتبر ما يقوم به هروب من المسئولية
      فمن لديه مستوى من العلم كالذي لدى الشيخ الكريم
      واجب عليه نشره للناس سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وإلا يعتبر نوع من التهرب من المسئولية الملقاة على عاتق علماء الدين
      خصوصاً هو كان واقعياً و مميزاً في اطروحاته.

    • زائر 21 | 1:09 ص

      عقدته مع بعض الشريعة

      الشيخ انساني التكوين فتصادم تكوينه مع بعض جوانب تخصصه. فكل او جل افعال داعش مدونة كشرع لله. وحقوق المرأة منتهكة .......فقد قال مرة ما الذي ابقوه لها وزوجها يستطيع ان يرمي عليها الطلاق حينما يريد ثم يأخذ منها ابناءها ويطردها خارج بيتها ويمتنع عن الإنفاق عليها حتى لو لم يكن لها دخل!!

    • زائر 20 | 1:03 ص

      نحتاج لمراجعه

      مررت بشخص كان قد تقاضى في المحكمة عنده يوم كان قاضيا والقضيه مخالعه مع رفض الزوج لاصل البدل وتم تطليقه منها غصبا عنه وهذا وفق كلام العلماء الاجلاء طلاق باطل فنحن بحاجه لمراجعة قضايا مرت عليه خصوصا ..................

    • زائر 18 | 12:58 ص

      حالة متقلبة

      لا أدري لماذا هذا الإصرار على تسميته بالشيخ الرجل تخلى عن هذه التسمية وما يتصل بها من مهام، والمبارك يمكن أن يقدم نفسه كمثقف . لكن الرجل كان شديد التقلب بين الآراء والتوجهات قبل العزلة الأخيرة، فقد كان يميل للعرفان تارة وللفلسفةتارة أخرى عدا الفقه .

    • زائر 17 | 12:55 ص

      البراق

      هنا يسطع نورٌ قباله ضياء ويُستلهم المستقبل بإشعاع الأمل ليكتب بين دفتيه عنوان الحضارة ويلملم الجراح لتكون عابرةً للزمن ، نعم أسدل الستار الآن عن مسرح الحداثة وبدأ العرض من جديد ، عنوانه الماضي يعود ولكن بحلة الأمل لتكسب النفس الضائعة في ظلام الحاضر .

    • زائر 84 زائر 17 | 12:59 م

      زائر 17

      بكل صراحة لم أفهم ماذا كتبت أنا ولكن أردت أن أكلم الإنسان بالحداثة ، فوجدت نفسي لا أفهم إلا لغة الصحيفة السجادية ونهج البلاغة وما دون ذلك فسراب

    • زائر 7 | 11:53 م

      زائر

      كل رحلاتك وكلماتك تنويرية ومليئة بالضوء يا شيخ حميد المبارك. أتمني لك السعادة والنور اينما حللت.

    • زائر 14 زائر 7 | 12:40 ص

      ما الأهمية!!!

      ما هي الأهمية في كل الموضوع... بعيدا عن كل التبريرات المساقة يبقى الإسلام هو الإسلام والسعيد من وفقه الله لخدمته

    • زائر 6 | 11:46 م

      مافهمت شي

      اللي يفهم المكتوب يشرح لينا !

    • زائر 11 زائر 6 | 12:20 ص

      إليك التوضيح

      بين يديك تقرير يسلط الضوء على تجربة شخصية بحرينية بارزة، ويرصد التنقلات التي مر بها، والتفاصيل بلا شك مهمة فنحن هنا لا نتحدث عن شخص عادي، بل فَقِيه من فقهاء البحرين.

    • زائر 5 | 10:35 م

      قبل عام

      قبل عام تقريبا وجدت حسابه على تويتر صدفة ومباشرة قمت بمتابعته ولكن سرعان ما قام بعمل بلوك لحسابي وعلى الرغم أني لم أرد على أي من تغريداته المشبعة بالسموم الأمريكية ،احترم حريته وخياره لحجب بعض المتابعين إلا أن حقيقته لم تذكر في الموضوع أعلاه.

    • زائر 3 | 10:24 م

      لن يفهموا ما يفكر به

      أجزم بإن المبارك و فكرة عصيا على الفهم لدى (المجتمع الديني ) لإنهم لم يعتادوا على (النقد الذاتي) ، و الغالبية مثال للأية : إنا وجدنا أبائنا على ملة و إنا على آثارهم مقتدون ...و إن الكثير لا يستحق الزي الديني فضلا عن ارتقاء منبر أو يكون واعظ .

    • زائر 24 زائر 3 | 1:48 ص

      مضحك مبكي

      اي فكر تتحدث عنه انه دين محمد دين القران الكريم الرجل اصبح حداثيا وترك التديين وذهب لتمدن لبرالي اي ياخذ ما يره هو ويترك ما يرده الله حين يرى فكرتة افضل من ما ورد في فقة محمد وآل محمد

    • زائر 62 زائر 3 | 6:27 ص

      أحترم رئيك و لكن ...

      تتكلم عن الحداثة كـأنها عار و لا تتكلم عن الموروثات الدينية الخاطئة و كأنها كلام منزل من الله و ليس أجتهاد شخص أو أشخاص أو كأنه كلام أمام معصوم ..أنظر الى فضائياتنا و مأتمنا تعج بأفكار ما أنزل الله بها من سلطان ,انتم بإفكاركم تخالفون الله في أوامره بالتفكر و التدبر و التعقل و ليس الشيخ المبارك ...ثق بأنه هو في أكتشافه لذاته سيعرف الله أكثر منك و مني .

    • زائر 2 | 10:14 م

      امم.. الموضوع لا يقدم جديداً

      كنت آمل أن يكون هناك مزيد من المعلومات حولتنقلات «استكشاف الذات»، إلا ان الموضوع ظل بعيداً عن مقاربة حالة المبارك وأفكاره الحالية عدا ما ينشره في تويتر.

    • زائر 13 زائر 2 | 12:35 ص

      صحيح ولكن

      الحديث حول هذا الموضوع يواجه عقبة الغموض، في ظل رفض الشيخ والقريبين للحديث، ويكفي الصحيفة شرف المحاولة

    • زائر 1 | 10:02 م

      كلام كبير للشيخ الله يحفظه

      كان هالشيخ يصلي الجمعة بدار كليب وصاحب مواضيع اسلامية حلوة جدا ومن المجتهدين وصراحة مو اي شخص يفهمه لانامستوى فوق مستوانه ما شاءالله عليه الله يوفقه ويرده البحرين سالم غانم ونكون نستفيد من علمه

    • زائر 19 زائر 1 | 12:59 ص

      طلب

      هل من يزودني بتويتر الدكتور

اقرأ ايضاً