أفاد استطلاع رأي نشرت نتائجه اليوم الثلثاء (29 سبتمبر/ أيلول 2015) في الولايات المتحدة أن الأميركيين يوافقون بأغلبية ضئيلة على قرار البيت الأبيض باستقبال المزيد من اللاجئين السوريين وسط أزمة اللاجئين التي يشهدها الشرق الأوسط وأوروبا.

ووجد مركز أبحاث بيو أن 51 بالمئة من الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم وافقوا على القرار, بينما رفضه 45 بالمئة.

وتخطط الولايات المتحدة لقبول 10 آلاف لاجئ سوري في الأشهر الاثني عشر المقبلة, لترفع بذلك إجمالي عدد اللاجئين الذين تستضيفهم من مختلف أنحاء العالم من 70 ألفا إلى 85 ألفا على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية .

وضغطت نظمات حقوق الإنسان والحلفاء الأوروبيون على واشنطن لتقدم المزيد وسط تدفق مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا.

وأشار المسح إلى أن 44 بالمئة ممن تم استطلاع ارائهم يعتقدون أن على الولايات المتحدة فعل المزيد، ويعتقد 31 بالمئة أنها تفعل ما يكفي، بينما يعتقد 19 بالمئة أنها يجب أن تقلل من انخراطها في هذا الأمر.

ويوافق 69 من الديمقراطيين على قبول المزيد من اللاجئين, فيما وافق 30 بالمئة فقط من الجمهوريين.

وشمل استطلاع الرأي 1500 شخص بالغ الشهر الجاري، وتبلغ نسبة هامش الخطأ به 9ر2 بالمئة زيادة أو نقصانا.