قال باحثون إنه لا توجد شواهد على أن فيروس «إيبولا» أنتج طفرات على نحو متزايد، تجعله أكثر شراسة أو أن يصبح مقاوماً للعقاقير واللقاحات التي يجرى ابتكارها؛ وذلك على رغم مخاوف مبدئية بحدوث العكس.
وأشارت تحليلات سابقة إلى أن بعض الخبراء يرون أن الفيروس ربما ينتج طفرات بمعدل الضعف، بالنسبة إلى ما شوهد في إصابات سابقة له؛ ما يثير القلق بأن يصير أكثر فتكا. إلا أن دراسة عضدت نتائجها المعاهد القومية الأميركية للصحة، ونشرت في دورية (ساينس) العلمية، وجدت أن الفيروس يتغير بالمعدل السابق نفسه الذي كان قائمًا في الإصابات السابقة.
وقال عالم الفيروسات بالمعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية، التابع إلى المعاهد القومية للصحة، ديفيد سافرونتز، المشارك في الدراسة: «تظهر النتائج في حقيقة الأمر أن الفيروس لم يتغير بعد، عما كان متوقعا. لذلك فإنه لا يبدو -على سبيل المثال- أن يصير أكثر شراسة أو قدرة على الإصابة».
وقتل وباء إيبولا الذي ظهر في غرب إفريقيا قبل عام، أكثر من 10,200 شخص حتى الآن، لكن تراجع ظهور حالات جديدة في معظم المناطق المتضررة في ليبيريا وغينيا وسيراليون أنعش الآمال باحتمال انتهاء الوباء.
العدد 4773 - الخميس 01 أكتوبر 2015م الموافق 17 ذي الحجة 1436هـ