اختتمت أعمال المؤتمر التربوي السنوي الثامن والعشرين الذي انطلق تحت شعار (نحو التمكين الرقمي في التعليم)، والذي عقد في مركز عيسى الثقافي، بحضور الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي رئيس اللجنة العامة للمؤتمر نورة أحمد الغتم، والوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر، وبمشاركة 400 من التربويين، حيث شهد اليوم الختامي تقديم عدد من المحاضرات وورش العمل من قبل الخبراء والمختصين، إذ قدم جيه هورن مون من جامعة SIM بسنغافورة ورقةً بعنوان (عوامل نجاح قابلة للموائمة)، وقدم الدكتور سون سانغ تاه من الجامعة المفتوحة بماليزيا ورقةً بعنوان (التمكين الرقمي للإداريين والمعلمين بالمدرسة: التجربة الماليزية)، كما تم تنظيم جلسة بعنوان (ملامح الأجندة الوطنية للتمكين الرقمي في التعليم)، شارك فيها ممثلون عن الحكومة الالكترونية، وشركة مايكروسوفت، وهيئة تنظيم الاتصالات، والجهاز المركزي للمعلومات، ووزارة التربية والتعليم.

كما اشتمل جدول أعمال اليوم الختامي على أربع ورش عمل، وهي ورشة (من الأفكار إلى الممارسة) من تقديم جيه هورن مون، وورشة (أفضل الممارسات الماليزية في التعليم الرقمي في التعليم الابتدائي والثانوي) من تقديم سون سانغ تاه، وورشة (الإرشاد التقني) من تقديم كل من الأستاذة مهين غواص من مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام والفني، والأستاذ نبيل خليل والأستاذة لطيفة الغتم من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وعلي سعيد من إدارة الإشراف التربوي، وورشة (التعلم للعمل والحياة: التعلم في القرن الواحد والعشرين) من تقديم خليل عبدالمسيح من شركة مايكروسوفت.