العدد 4777 - الإثنين 05 أكتوبر 2015م الموافق 21 ذي الحجة 1436هـ

«نوبل للطب» تذهب إلى أيرلندي وياباني وصينية

منحت جائزة نوبل الطب للعام الحالي لوليام كامبل الأيرلندي الأصل، والياباني ساتوشي أومورا، والصينية يويو تو ون، لاكتشافاتهم المتعلقة بعلاجات الطفيليات، على ما أفادت لجنة "نوبل".

وتقاسم كامبل وأومورا نصف الجائزة "لاكتشافاتهما بشأن علاج جديد ضد الالتهابات الناجمة عن طفيليات الديدان الأسطوانية"، في حين حازت تو ون النصف الآخر "لاكتشافاتها المتعلقة بعلاج جديد لمكافحة مرض الملاريا"، على ما أوضحت اللجنة.

واكتشف كامبل وأومورا عقاراً جديداً يعرف باسم "أفيرميستين"، "خفضت مشتقاته بشكل جذري انتشار مرض عمى الأنهار، وثبتت فعاليته في مكافحة عدد متزايد من الأمراض الطفيلية الأخرى".

أما تو (84 عاماً)، فقد اكتشفت عقار "أرتيميسينين" الذي "خفض بشكل كبير معدل الوفيات في صفوف المصابين بالملاريا". وقد استندت في اكتشافها على طب الأعشاب الصيني التقليدي.

وقالت لجنة نوبل إن "هذين الاكتشافين وفرا للبشرية وسائل جديدة قوية لمحاربة هذه الأمراض التي تصيب ملايين الأشخاص سنوياً. ومساهمتهما في تحسين صحة البشر وتقليل معاناتهم لا حدود لها".

وسيتقاسم الفائزون بالجائزة هذه السنة مبلغ 8 ملايين كورونة سويدية (حوالي 950 ألف دولار)..

ويتواصل موسم "نوبل" لعام 2015 مع جوائز الفيزياء اليوم، والكيمياء غداً، والآداب بعد غد الخميس.

وتمنح جائزة نوبل للسلام الجمعة المقبل، على أن يختتم موسم نوبل بجائزة الاقتصاد الاثنين المقبل.

ويتسلم الفائزون جوائزهم رسمياً في مراسم تقام باستوكهولم في العاشر من ديسمبر المقبل، في ذكرى مولد مؤسس هذه الجوائز العالم السويدي ألفريد نوبل.

وتسلم جائزة نوبل للسلام في مراسم منفصلة باليوم ذاته في أوسلو. 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:13 ص

      ولد الرفاع

      مافي علاج مرض تصلب المتعدد اللويحي .

    • زائر 1 | 2:42 ص

      الى متى التخلف ؟

      سبحانه الله ، شوف الفرق ناس تساعد البشريه بعقول نيره كهؤلاء العباقره ، وعرباننا يساعدون بهدم البشريه ! أمثال دعاة الفتنه والتحريض وتمويل وتسليح وتجهيز ... ومؤيدين ومناصرين ومدفدفين مثل إللي عندنا للإرهاب والتطرف والتكفير والتخوين ! كلكم الى جهنم وبئس المصير ، قتله مجرمين حاقدين.

اقرأ ايضاً