أقامت جمعية الدير الخيرية حفلها الثاني والعشرين لتكريم المتفوقين من أبناء القرية تحت شعار "بكم نفخر" وذلك من ضمن الفعاليات والأنشطة التي تقيمها الجمعية دعما لأبنائها وبناتها الطلبة والطالبات.

وقد أقيم الحفل في صالة الصقر الذهبي بنادي طيران الخليج مساء أمس الأربعاء (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إذ تم فيه تكريم 200 طالب وطالبة ممن حصلوا على تقدير امتياز فما فوق من المتخرجين من نهاية المراحل الدراسية الابتدائية والإعدادية والثانوية والجامعية وكذلك الدراسات العليا إضافة لطالب واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتخرج من مركز التأهيل الأكاديمي والمهني . كما تم تكريم 3 من المعلمات المتقاعدات وذلك تقدير لهن على جهودهن التي بذلنها طيلة فترة خدمتهن في السلك التعليمي . كذلك تم تكريم معلمة من أهالي القرية حاصلة على جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

واستُهِلَ الحفل بقراءة آيات عطره من الذكر الحكيم تلتها كلمة لرئيس جمعية الدير الخيرية عبدالله الشيخ شكر فيها كافة الداعمين لهذا الحفل ودعمهم المستمر لنشاطات الجمعية، كما تقدم بالشكر الجزيل لأعضاء لجنة شئون التعليم ودعم الطالب على ما بذلوه من جهد في سبيل إنجاح الحفل.

وأشار الشيخ إلى أن جميع منتسبي جمعية الدير الخيرية كجهة حاضنة وراعية لهذه المواهب المتألقة والنجوم الصاعدة من أبناء وبنات قرية الدير العزيزة قد أخذوا على أنفسهم عهداً بأن لا يدخروا جهداً في سبيل خدمة أبناء هذا المجتمع المعطاء وسيظلون أوفياء لما نذروا أنفسهم له من رعاية واهتمام لكل أهالي القرية .

وأعلن الشيخ خلال حفل التكريم عن أن جائزة التميز العلمي التي تقدمها الجمعية كنوع من التحفيز لأبنائها الطلبة قد منحت هذا العام لصاحبي أعلى معدل بالثانوية العامة من الأولاد والبنات حيث كان أعلى معدل من جانب البنات للطالبة فاطمة محمد عبدالله منصور بمعدل 99.2% بينما كان أعلى معدل من جانب الأولاد للطالب أحمد لؤي عبدالله سلمان بمعدل 96.15%.

بعدها ألقى الطالب علي أحمد صالح خليفة كلمة نيابةً عن الطلبة والطالبات المتفوقين والمتفوقات بين فيها أن المتفوقين يمثلون ثروة وطنية ومشروع رابح على الدوام لايعرف الخسارة والكساد وهم السراج المنير والآمال المتدفقة، والأعمدة الراسخة الثابتة في جذور هذا الوطن المعطاء.

وتخلل الحفل مجموعة من الفقرات منها أنشودة لفرقة وعد السماء وتغريدات لأولياء الأمور؛ تم بعدها تكريم الطلبة والطالبات وتوزيع الشهادات والدروع التذكارية والهدايا .

وأبدى الأهالي إعجابهم وفرحتهم بالمستوى الذي ظهر به حفل التكريم لهذا العام مبينين أن لهذا التكريم الأثر البالغ في غرس الفرحة والسرور في نفوس أبنائهم وبناتهم الطلبة والطالبات شاكرين لجمعية الدير الخيرية هذه المبادرات والنشاطات ومتمنين للقائمين عليها كل التوفيق والسداد.